الفصل السابع والثلاثـون

427 26 10
                                    


لا أستبيح القراءة دون نجمة أو تعليق 🤍🌟💭


---------------------------------------------------------


إن عوض الله أجمل ...


بعد صلاة الظهر خرجو جميعهم متوجهين لـ بحر ... الرجال نزلو يفرشو الجلسات بمكان تحت شجرة تظلل الكثير لهم وقريبة من الشاطئ دقايق ونزلو البنات جميعهم يخلون الأغراض على الرجال يجلسون جنب بعض بين الأحاديث والضحك مع الجدة وأمهاتهم يتقدمهم أحمد يجلس جنب زينب بوسطهم تنطق الحفيدة زينب: جدو متى الغذا؟. أبتسم يأشر على غارم حامل قدر حجمه متوسط ينطق: هذا هو جاء. فتحت عينها بذهول تنطق: كل هذا ليش من بياكله؟. ضحكو بخفة ينطق بعد ما جلس قرفصاء جنب القدر: جيبي الصحون الكبار بكر باسل. تأففت تناوله الصحون تنطق: من أختاره؟. حك طرف حاجبه ينطق: دلع. أتسعت أبتسامة زينب تنطق بصوت شبه عالي: ياحظك بهالدلع والله المهم صدق من وين الريحة تشهي صدق. زفر يرد ينفاذ صبر: يبه. ناظره أحمد كاتم ضحكته يناديها بقوله: تعالي يا بنتي خليه ينجِب الغذا عشان تاكلي. رجعت تناظر غارم تنطق: وين الشراب طيب؟.

سكر القدر بغطاه ينطق: أستقيل أنا. ضحكت زينب الجدة وتقدم محمد ولد أدهم ينطق: ليه كل هالشدات؟ بتباتون هنا أنتم؟ من قايل أربع؟. رفعت غيم يدها تنطق: أنا. رفع حاجبه يخليهم بثلاجة صغيرة جايبها معه ينطق: عشانك حرمي بس بسكت. همست عِشق لـ دلع اللي تتأمل وقوفه متخصر عاقد حاجبينه يتحادث مع محمد بهدوئه: محمدو طلع أخف من زوجك وهم من صغرهم مع بعض ربع. شتت دلع نظرها تسند راسها على كتف عِشق تنطق: فيني نوم. تقدمت لهم غزل تنطق: ما شبعتي؟. نفت براسها تزم شفتها وتشتت نظرها تغمض تحاول تتناسى اللي حدث قبل وصولهم لـ هنا تفتحها من سمعت أحمد يرحب بـ خالد وسليمان اللي سمعت صوته بجانبه سمر مسح خالد على وجهه ينطق: السلام عليكم. ردو السلام ينطق سليمان: وينها عمتي؟. وقفت دلع تنطق: صاير شي؟. عقد حاجبه ينطق: بأمنك على زوجتي. ضحكت الجدة زينب بخفة من تقدمت دلع تسحب سمر تجلسها معهم وتعرفهم عليها والعكس يلتفتون لـ خالد اللي جلس جنب الجد أحمد وغارم ينطق: هذا ولد عمي أسمه سليمان ولد سامر. أبتسم أحمد يرحب فيه بقوله: هلا بك يبه عساك بخير. أومأ له فقط ينطق مُتيم: ما تساعدوني طيب؟ هلكان تراي. وقف غارم ومحمد و زايد اللي وصل متأخر يساعدونه ومرت ربع ساعة يجلسون على السفرة ويبدون غذاهم بعد التسمية بالله.

جلست بعد ما غسلو أياديهم يساره مثل الجميع يجلس خالد يسارها بينما الكبار من الأمهات والأجداد بمكان يتحدثون فيه بروحهم تلف عِشق العلبة تنطق: ولد أخو دلع صراحة أو تحدي؟. شتت نظره ينطق: صراحة. همهمت تنطق: ما أعرف أوجه السؤال بأحد يتبرع؟. ضحكت دلع بخفة تنطق: حبيت من قبل ولا لا زلت مثل ما يقولو الأمهات كل بنت تتمناك؟. ضحك بخفة ينفي برأسه: لازلت منفرد محد يشاركني قلبي ولا حياتي. همهمت له مبتسمة ولف العلبة توقف على ورد تنطق بـ "صراحة" تتسع أبتسامة زايد بقوله: خايفة من بكرا يا حلوة؟. ناظرته بحدة تنطق: لو زدتها بخبر بابا أن نكنسل. رفع يدينه بإستسلام تفلت من عِشق ضحكة وهي تلف العلبة توقف على مُتيم اللي ناظرهم بحيرة تسأله عِشق بدون ما تخيره: هل يوجد حب في قلب مُتيم القلب؟. عقد حاجبه يناظرها ينطق: وين التخيير؟. رفعت أكتافها تنطق: جواب أستاذ مُتيم. حك طرف حاجبه ينطق: يوجد يوجد. صفقت بخفة تلف العلبة اللي توقفت على سمر ترد بـ "تحدي" ونطق سليمان يستغل الفرصة: تقوليلي تم على وقت العرس. ناظرته بإحراج تلف نظرها لـ دلع بحيرة تندهش من أومأت لها دلع بحماس وتأففت تنطق: بس نأخره أسبوع. أتسعت أبتسامته يستحلفها وضحكو من ردة فعله يستكملون اللعبة تتوقف عند دلع يسألها سليمان بإبتسامة حانية: صراحة ولا تحدي يا صغيرة؟. شتت نظرها تهمس بهمس يُسمع "صراحة" و رد يسألها تحت أبتسامة الجالسين: شي ودك تسوينه الحينه؟. عضت شفتها تنطق: ودي أخنق حد. فتح عينه بذهول يلمس عنقه ينطق: يمه وش بلاك. أستندت على الكرسي حاطة رجل على رجل تهزها يناظروها بإستغراب لكنها بسبب نظراتهم وقفت تتوجه للـ الشاطئ تتمشى بهدوء .

أنت العوض عن ماضي أيامي السودحيث تعيش القصص. اكتشف الآن