الفصل الواحد والأربعـون

349 22 8
                                    


لا أستبيح القراءة دون نجمة أو تعليق 🤍🌟💭


---------------------------------------------------------


ثمرة حبنا قادمة ...


أومأ ثاني برضا ينطق عِناد بإبتسامة: يلا نخليهم بروحهم. خرجو تظل معه مشتته نظرها ترتجف كفوفها يتقدم منها يقبل راسها ويمسك يدينها ينطق: خبريني ودك وش بالعشا؟. زفرت بتوتر تنطق: تراك تزيدها أبد ما قل التوتر. فلتت ضحكة منه ينطق: حلو لأني بعد متوتر. تأففت تنطق: والحل الحين ثنينا متوترين خلينا نطلع بدون ما نخرج للناس. ضحك يناظرها بقوله: خليهم يشوفو حرم مُتيم وش حلوها جنبه بعدين نمشي. أخذت شهيق وزفير تنطق: الحين الزفة؟. ناظر ساعته ينطق: ودك نتأخر؟. شدت على يده تنفي برأسها تنطق: خلينا نسرع فيني نوم. أبتسم بوسع يومأ لها يخرجون وتبدأ زفتهم وتوضح فرحة الأهل لـ تناسقهم و وقوفهم يلبسها الدبلة باليسار وفعلت هي المثل برجفة واضحة يقبل راسها.

جلست على الكراسي ماسكة راسها تحس بدوخة غير محتملة ولوعة من الصباح لكنها تحاول الثبات لأجل غزل تلتفت لـ نطق أمها بقولها: ليه كذا وجهك أصفر؟ كليتي شي؟. أومأت برأسها تنطق: كليت ماما ولايعة كبدي مدري ليه أف. أتسعت أبتسامة مشاعل تهمس لها بإذنها لـ صخب القاعة: لا تكوني حامل؟. ناظرت أمها تشتت نظرها تزفر بقولها: ما أعرف بتأكد بعدين ماما وينها إسراء؟. أومأت مشاعل تقبل خدها بقولها: بشريني وقت تتأكدي تمام؟ و زوجة أخوك مشت مبكر بيسافرون. أومأت لها دلع تعض شفتها تحمل شنطتها وتتعذر من غزل كون فعلاً دوختها ولوعتها مو محتملة تطلع تلبس عبايتها وتتصل له بقولها: أبي أرجع تعبانة غارم. ناظر أخوه ينطق: علامك؟ في شي يألمك؟. لاحت إبتسامة على شفتها ترد: تعال وصلني وأرجع أبي أرتاح شوي. عض شفته يومأ و دقايق لقت سيارته أمامها تدخلها بقولها: راسي يألمني. قبل راسها يحرك السيارة للبيت ينطق: ما تبين أنزل معك؟. أبتسمت له تنفي بقولها: روح ما يصير تترك أخوك بروحه. ناظرها بقلق ترد: ما راح يصير شي لا تخاف يلا روح. أومأ لها تنزل وناظرها لين تدخل ينتظر ضوء جناحه يتأكد وصولها وفعلاً فتحته يتنهد ويرجع للحفلة.

مرت ساعات لـ منتصف الليل يوصلون الفندق يدخل وهي بعده ينطق ليريحها: ما بيصير شي إلا برضاك لكن قبلها وش تبين تاكلين؟. رفعت أكتافها تنطق: أي شي نعسانة كثير مُتيم. عض شفته من إسمه ينطق: جعلني ما أفقدك. شتت نظرها تخلي مسكتها على الطاولة وتتجه تطلع لها لبس من شنطتها وتتجه تغتسل وتمسح ميكبها وتسرح شعرها وترطبه وتخرج بروب ساتان قصير باللون السكري تجلس على الكنب جنبه من شافته ينطق: تعالي وصل العشا. جلست يعطيها من البيتزا ويفتح لها مشروب غازي بقوله: ما أعرف وش تفضلي فـ حطيت لك نفسي. أبتسمت بخفة تنطق: شكراً. أبتسم يربت على شعرها يكمل العشا ويلقاها تفرش أسنانها تتوجه للسرير تتمدد وتنام يحك طرف حاجبه يبتسم فقط ويغتسل بالمثل يخرج يلبس شورت فقط ويتمدد جنبها ياخذها لصدره ويغط بالنوم.

أنت العوض عن ماضي أيامي السودحيث تعيش القصص. اكتشف الآن