الفصل الرابــع عشر

373 25 1
                                    



لا أستبيح القراءة دون نجمة أو تعليق 🤍🌟💭


------------------------------------------------------


أنني أحترق بغيرتي أفهمني...


لوح لها يبتسم وفلتت ضحكة من شفتها تنطق: متى جيت؟. رفع أكتافه بإبتسامة ينطق بصوته الرجولي: ما راح أدخل شقتنا ولا وش؟. شتت نظرها تنطق: صد في بنات معي وغرفتك مو جاهزة كلها. حك فكه بإبتسامة ينطق: أبي أدخل والله تعبان يا دلع. أبتسمت تفتح الباب تُدخله الغرفة خاصته تحذره: يا ويلك تطلع والله لأعلم أمي. قبل راسها ينطق: وحشتيني وكثير يا صغيرة مشاعل. أحتضنته تضحك تنطق: صرت صغيرة مشاعل بدل فيصل بسببك. ضحك يقفل الباب بعد خروجها يتنهد ويفلت نفسه على السرير بتعب ينام.

أما هي راحت للـ بنات إبتسامتها مُتسعة يناظرونها بإستغراب تنطق عِشق: مين هذا؟. حركت راسها تنطق: خالد أخوي من ماما تعالو غرفتي بدل هنا يمكن يخرج بأي وقت. أومأو يدخلون غرفتها تنطق غزل: عندك أخ غير اللي شفناهم؟. أومأت مبتسمة ترد: كان برا حق عمل و دراسة والحين رجع يعني ما كان معنا بس أنتقل يوم جينا هنا. أبتسمو يجلسون يكملون أحاديثهم. تقوم دلع تفتح الباب بـ ملل وأعتدلت بوقفتها من شافته يبتسم بخفة و شتت نظره عنها يراقب الواقف وراها رافع حاجبه و متكتف ينطق: أختي مرسلتني أجيب لكم هالطلب خذو. عقدت حاجبها ترفع راسها لـ خالد تبتعد تنطق: هذا خالد أخوي وهذا شتت نظرها تكمل خطيبي. رفع حاجبه يكتم إبتسامته يصافح غارم ينطق: حي الله زوج أختي والله. الآن هي لا تعلم أين هي جسدها واقف متجمد من قول خالد اللي فلتت ضحكة من شفته وأبتسم غارم يلاحظ تورد خدينها ينطق: الله يحييّك أعذرني والله وخذو الكيس فأمان الله. ودعه خالد يهمس بإذن المتجمدة: راح يالطماط أدخلي. ضربته بخفة تُضحكه يحمل الأكياس ويطرق الباب ينطق: يا بنت تعالي وش أسوي بأكياسكم أنا. فُتح الباب يرفع راسه يتوقعها أخته لكنه يُصدم بها واقفة متوترة ومادة يدها للأكياس وصد مباشرة ما أن أستوعب بأنها مو دلع يخلي الأكياس على الأرض ينطق: أعذريني. همست تاخذ الأكياس: معذور. أبتسم يحك فكه بخفة بسبابته يتوجه غرفته. تدخل هي تخلي الأكياس بوسطهم ويبدون بالأكل بين الأحاديث المُختلفة.

بعد أسبوعين و 4 أيام دون أحداث كثيرة غير أنه تطابق تحليل الزواج، وعاد مُتيم و زايد، قُيمت غزل بأعلى درجة وأصبحت متوظفة في شركة الهندسة الخاصة بـ عِناد، و تطورت عِشق بتدريبات الخيل . في الصباح وقفت أمام العيادة بتوتر تدخل وتعطي الممرضة بطاقتها لتعطي خبر بـ حضورها جلست تطقطق في هاتفها وتعطي أمها خبر بأنها بتتأخر و وقفت من تم نداء إسمها تدخل وتجلس على الكرسي تنطق الممرضة: الدكتور متأخر شوي ويجي راح تسوي لك دكتورة أشعة عشان ما تنتظر. أومأت بتوتر وبدأت الدكتورة في الأشعة وبعدها البنج تنطق: عندك العقل بس يجي غارم راح يعالجك. رفعت حاجبها تومأ ومسكت هاتفها بـ غيض ما تعرف وش تسوي دقايق و دخل يلقي السلام للممرضة و الدكتورة ولها رغم أنه ما عرف بـ وجودها ينطق: أعذروني كان عندي شغلة وجيت. أومأت الدكتورة توقف: معذور وفيك تتحقق من الأشعة في معلوماتها. أومأ وهو مركز بالحاسوب ينطق: فيك تتفضلي بكمل أنا. أومأت الدكتورة و زفر بتعب يبتسم من إسمها يناظرها على الكرسي عاقدة حاجبها تناظره ما تتحدث ينطق: يألم كثير؟. نفت ترد بعد ما وضعت لها الدكتورة بنج: ما يعور بش هذي يدها ثقيلة. قالتها بغيض يومأ لها ينطق: ألمتك كثير؟. شتت نظرها ترد: يلا مشتعجلة على ماما. أومأ يتقدم لها يرفع الكرسي لمستواه ويباشر بعمله وهي مغمضة شادة على يدها نطق بهدوء: لا تشدي ما راح يألم بس بنخلعه. نطقت ويده لا زالت تعمل تخليه يبعدها: خففت علي الحين. عض شفته يهتف: يلا عشان ما يألمك و ما تعرفي تاكلي لو خرج. فتحت فمها وأكمل هو بهدوء وخفة ربع ساعة إلى نصفها بعد ما خيط المكان نطق: وخلصنا. أبتعد يتوجه لكرسي مكتبه وتوجهت هي تجلس على الكرسي المقابل ينطق: بعطيك مُسكن يمكن ينتفخ لك. أومأت وهي صادة وتنهد ينطق: علامك؟ حد مزعلك؟. رفعت نظرها تناظره بحدة تطلع وتدفع وتنطق الممرضة: راح نرسل لك الوصفة على الواتس. أومأت وطلعت تركب سيارتها تتوجه للمنزل أما هو تنهد بقوة يعقد حاجبه ويبعثر شعره ما يعرف سببها ولا تقوله. أكمل عمله وخرج متوجه للبيت يدخل بتعب للمنزل ويتوجه لجناحه يرمي اللاب كوت وهاتفه ومفاتيح سيارته يغتسل ويلبس يتوجه للبلكونة يدخن يرفع راسه يلمحها يرفع هاتفه.

أنت العوض عن ماضي أيامي السودحيث تعيش القصص. اكتشف الآن