لا أستبيح القراءة دون نجمة أو تعليق 🤍🌟💭
---------------------------------------------------------
أهو قلبي من يتوتر أم أنا؟
وين عِشق توني شايفة الخبر و... ما أكملت من لمحت عِشق بحضن عِناد تصرخ بخفة: خوفتيني حتى السواق يرجف من أستعجلته. ضحكو بخفة ينطق غارم يناظرها مبتسم ينطق: عدلي عبايتك أول. عقدت حاجبيها تناظر اللي لابستها ورفعت راسها بإحراج تنطق: طيب عادي ترانا أخوة تحسسني فيه غريب. نفى برأسه ينطق: السواق غريب. تأففت تجلس جنب دلع تحتضنها تنطق: أدبي زوجك ولا بأدبه أنا. رفع حاجبه من أستجابة دلع بهزة راسها يقاطعهم وقوف عِناد المُبتسم ينطق: وأنا خارج الحين يبه ورد بيتي مع عِشق اليوم الوقت متأخر برجعتك. أبتسمت له مومأة وألتفت لـ الحوراء اللي تمثل الإنشغال يقبل راسها وزمت شفتها من سمعت صوت باب البيت معلن خروجه تلتفت تناظر الباب وبعدها للجلسة تبتسم تحاول تتناسى زعلها منه اللي حدث بهاللحظة و وقف بعده غارم ينطق: تصبحو على خير يارب. أبتسمو له يتوجه للمصعد متوجه لجناحه.
بينما هي جلست معهم تتحادث وتتعشى معهم وبعدها صعدت الجناح تدخل وتلقاه جالس بالصالة على اللابتوب يجري أتصال سمعته ينطق وهي داخلة: بكرا إن شاء الله أشوف قبل أخرج من العيادة إن كتب الله أيه متواجد. أنهى الخط بعد ما ألقى السلام يناظرها واقفة أمامه مكتفة يدينها تنطق: عندك بكرا شغل؟. أبتسم بخفيف يحك حاجبه ينطق: الصباح عندي مريض فقط وأجتماع. زمت شفتها تدخل الغرفة تبدل ملابسها لملابس النوم وتتوجه تتسطح على السرير ودخل يخلي لابتوبة على طاولة وتلفونه على السرير يتوجه يغتسل ويبدل ويطلع وفوطة شعره على أكتافه يحاول تنشيفه تنطق بتردد: ما بتجي معي بكرا؟. عقد حاجبه يناظرها ينطق: مين قالك؟. رفعت أكتافها تنطق: عندك شغل قلت. رفع حاجبه ينطق: الصباح بجيك قبل الصلاة بإذن الله نصلي ونطلع. زمت شفتها تومأ وتلتفت لجهة أخرى يبتسم ويتسطح جنبها يحاوط خصرها ويكون ظهرها مقابل صدره ينطق: قلت لك أبشري ما تثقين؟. غمضت عيونها تنطق: مو عن ثقة غارم. تنهد يقبل كتفها ينطق: وش سبب بكاك الظهر؟. عضت شفتها تنطق: ما أعرف. رفع حاجبه وأكملت لين أخاف أو أتوتر أبكي بدون سبب. تنهد من عدم وضوحها بالإجابات رغم جوابها ينطق: لا تنزلين دمعك كثير حتى لو يتساهلو ثمنيها وعرفي أنك حرمي مو أي حد. عضت شفتها تومأ وسألها: عائلة أبوك كثير؟. أبتسمت تنفي تنطق بشرح: أحسهم لا بس كل خواتي متزوجات وأخواني بعد وكنت ألعب مع عيال سامر وأنا صغيرة. رفع حاجبه يبتسم ينطق: عندك صور بصغرك؟. أومأت بإبتسامة شديدة تنطق: أيه بس ماما خاشتهم. أبتسم من لحظ غمازة ذقنها اللي بجانب شفتها ينطق: عندك غمازة. أبتسمت تمثل إجابته وقت سألته: ما شفت ماما؟. ضحك بخفة يومأ يرد عليها: تقلديني أنتي؟. ألتفتت له تعتدل تقابل صدره تنطق: ورثتها من ماما. أومأ لها مُبتسم يناظرها وشتت نظرها ينطق ينسيها خجلها منه: طيب. وربت على المنطقة أسفل ظهرها وخصرها بخفيف تنطق بتردد: بعد يدك. عقد حاجبه يرفعها لراسها يسمع تنهدها المرتاح وبعد دقائق أنتظمت أنفاسها وهو كله تساؤل من تصرفها لكنه ما حاول يسأل أو يضايقها.
أنت تقرأ
أنت العوض عن ماضي أيامي السود
Ficción Generalبعد تبعثر وفقدان صار اللي يسندني غريب واللي يوقف ضدي قريب يا فيصل ... وصرت أبوح بعد كتمان كــان حنانه طاغي طغى على كبريائي وأضعفني لكـنه يقويني.. أهذا العوض الذي قلت عنه أبي؟.. بدأت بـ الأول من مايــو 2024... أنتهت بـ الواحد والعشرون من ديسمبـر...