لا أستبيح القراءة دون نجمة أو تعليق 🤍🌟💭
---------------------------------------------------------
كان الخصم عائلتي...
أرتجفت يدها وشفتها تنطق: صابه شي؟. تخاف طاري الموت بعد أبوها ورغم كرهها له إلا أنها تخاف ربما بسبب قرب دمهم لكنه نفى يخليها تتنهد براحة ما تلحق يصدمها بقوله: هربوه من السجن البارح فجأة قرع الانذار وأعلنو هروبه يابنتي. شدت على يدها تنطق: أمي أمي. زفر عِناد ينطق: بنايتكم محاوطة بالعسكر من الحكومة لكن أنتي بخطر يمكن يا بابا. نفت براسها ترد: عمي مو هين والله إذا من سجن محروس هرب كيف والبناية محروسة أمي بخطر. عض شفته يناظرها حاول يقترب لكنها أبتعدت تركب المصعد تتوجه للـ الجناح وألتفت لأبوه ينطق: وقته يبه بتخاف الحين. رفع أكتافه ينطق: أحرص عليها يا غارم ما نعرف وش يمكن يسوي ما نستبعد يضرها مثل ما قتل أبوها أنتبهلها يا بابا. مسح على وجهه يحمل شنطتهم ويركب المصعد متوجه للجناح.
دخل الجناح يقفله ويدخل غرفتهم يناظرها تجمع أغراضها يعقد حاجبه ينطق: وش تسوين؟. ألتفتت له تنطق: ما بجلس هنا بروح لأمي. تكتف ينطق: مالي راي أنا؟. شدت على قبضة يدها تناظره وعينها تتغورق بالدموع تنطق: ما أبي أفقدها غارم لا تخليني كذا. عقد حاجبه يضعف كله لدمعها ينطق: خبرك أنه العكسر محاوطين المكان ما تثقين؟. نفت براسها تكمل جمع أغراضها اللازمة تنطق: أخاف عليها ما عندي حد غيرها بعد الله. ميل راسه يناظرها ما تعي اللي تقوله لكنه ما يحب فكرة أنها ما تعترف بأنه معاها ونطق يوقفها: أنتظري أخوانك وبعدها روحي وين ما تبين. عضت شفتها تلتفت له من خرج من الغرفة يسكر الباب وتسمع باب يتسكر و الواضح أنه دخل مكتبه تشهق من دموعها اللي خانتها مرت ساعات قليلة دخل الغرفة صاد عنها ينطق: أخوانك تحت. أومأت توقف تعدل شيلتها تنطق: تنزل شنطتي؟. شد على يده يغمض عينه من مشت تطلع يستنشق عبقها يمسح على وجهه وياخذ شنطتها ينزلون بالمصعد بعد ما قفل الباب يتوجهون للمجلس دخلته قبل و وقف هو بالصالة يخلي شنطتها تنطق الحوراء: ليش الشنطة بتسافر؟. زفر ينفي ينطق: بتروح لأمها. عقدت حاجبها لكنها من لحظت إحمرار عينه الغير مألوف سكتت لأنه وضح غضبه منها وألتفت ينطق: بتكلم أخوانها وباخذها لأمها يمه لحد يوديها مكان. أومأت الحوراء تشوف دلوفه خارج البيت متوجه للمجلس.
دخلت المجلس تلقى أخوانها الأربعة مع أولادهم الكبار بدون أزواجهم تلقي السلام وتجلس بمكان فاضي قبالهم تشد على يدينها تنتظر وجوده ونطق سامر منزل راسه: كيفك يا بنت فيصل؟. رفعت راسها بصمت تومأ له وتلتفت لدخوله يسلم عليهم ويجلس جنبها ترخي شدتها على يدينها من همس لها "لا تشدينها" تزفر بقوة وتناظرهم من نطقت طيبة: ما تتصافى النفوس؟. عض شفته سليمان يكمل: في نفوس صافية هنا؟. ناظره سامر بعقدة حاجب ورفع أكتافه يبتسم لها ونطق معن مشتت نظره: ما دريت الا منك بسالفة سالم لا تقطيعنا يا بابا عشانه. شتت نظرها من أكملت سلوى: وأنا رغم قربي له ما دريت إلا من أخوك أعتذر منك لكن الشيطان شاطر. ألتفتت له تناظر منزل يده سارح في كفينه ورفعت راسها لهم تنطق: وش تحسون؟ وأنا بعد ما توفى أكبر حفيد عندكم حاول يلمسني؟ لو صارت ببناتكم ترضوها؟ ترضون ولد أخوكم يلمس بنتكم ويصورها وهي تقضي حاجتها ويهددها؟ يقولي ما راح تصدقوني ليه؟ لأني بنت فيصل بس ماني أختكم ترضاها يا بو سليمان باللي صار فيني؟ ترضوها بعد وفاته بشهرين أطلع أنا وأمي نتشرد ليه عشانكم ما تبونها ببيتكم نسيتوني ويوم خرجت ذكرتوني وقلتو هذي أختنا وصية أبونا كذا وكذا لو بسامحكم عشانه بس ترضوها بأن أخوكم يقتل أبوكم ليه عشان حضرته يفكر أبوي يفضلني عليكم ويحبني أكثر منكم وأنا والله أسمعه يوصيني فيكم قبل ما يوصيكم فيني خبركم صغيرة فيصل بعيونكم لكن ش سويتو؟ رحتو طلعتو أصغركم لأنها ما من أمكم وأبوكم والحين وش حالي؟ قتلو أبوي وبعدها تحرشو فيني وبعدها طردني مع أمي وأنا 12 سنة وبعدها يحاولون يضروني بأمي وش بقى؟ وآخر شي يطعنني أخوي عشان حلال أمي متأكدين أنكم تبوني بعايلة آل ماهر؟ تبون صغيرة يصل مدمرة عشان ترتاحون وصيتكم تدمرت من يوم ما ولد أخوها حاول يلمسها. كانو يناظرونها وصدمة ورا أخرى من كثر دمعها اللي سال بدون إحساس منها من حقيقة التحرش لآخر الأمر ترتجف يد سامر اللي بكى فعلاً لأنه حسها لأنها بنته اللي رباها يخاف عليها مثلها مثل بنته يستوعبون أنهم فعلاً حرقو الوصية ورمدوها بخروجها مع أمها قبل 10 سنين من بيتهم بخروجها صغيرة بعمر الـ 12 خارج بيت ترعرعت فيه لأنهم ما يبون أمها يمسح دمعه ونطق معن: وش حيلتي وأنا ما كان لي راي يا دلع وش حيلتي؟. نفت بقوة تنطق بهدوئها: ماهو عذر والله ضريتوني كثير لكنه وش قالي يقول لا تخلي واحد يأثر بعلاقتك مع الأجمع أنا صرت أكره فكرة أني أنولدت بسببكم. ناظروها بذهول تنطق طيبة بصوت شبه عالي: ليه تقولين كذا؟. وقفت شادة يدها تمسح دمعتها تنطق: أخوك قالها أنا عقبة لو ما أنوجدت كان ما تشاركتو الحلال مع أمي ومعي كان ما صرت أصغركم. نفو برأسهم من خرجت تصرخ طيبة: وش قالها؟ عقبة وش؟ من جدكم أنتو؟ وتبونها تسامح ما أصدقكم. و وقف هو يناظرهم يشتعل غضبه أكثر ينطق: حاولنا لكن واضح الفعل أكبر من المسامح نحاول بوقت ثاني بعد ما نرجع أخوكم اللي هرب من السجن. ناظرو بعضهم بصدمة يخرج ويلقاها واقفة تنتظره تنطق: يلا. عقد حاجبينه يدخل ياخذ شنطتها وياخذ يدها يتوجهون لـ شقة أمها وما أن أوصلها قبل راسها يودعها ويرجع البيت ياخذ مفاتيح السيارة ويخرج متوجه للعيادة.
أنت تقرأ
أنت العوض عن ماضي أيامي السود
General Fictionبعد تبعثر وفقدان صار اللي يسندني غريب واللي يوقف ضدي قريب يا فيصل ... وصرت أبوح بعد كتمان كــان حنانه طاغي طغى على كبريائي وأضعفني لكـنه يقويني.. أهذا العوض الذي قلت عنه أبي؟.. بدأت بـ الأول من مايــو 2024... أنتهت بـ الواحد والعشرون من ديسمبـر...