لا أستبيح القراءة دون نجمة أو تعليق 🤍🌟💭
------------------------------------------------------
لمحتك فـ تاه كياني بمكانٍ ما..
بمكان جديد بعد الصلاة جلست على كنب قريب النافذة عاضة شفتهاا تكتم دمعتها لأنه مشاعرها الآن غير مُحتملة بالنسبة لقلبها اللي للتو جُرح بسببه تسترجع أحداثها اللي صارت قبل كم يوم وقت كانت بالمركز واقفة أمام رئيس القسم اللي يصرخ بغضب عليها ينطق: و ليه يا بنت قلتي أنك بتروحي للمهمة جدار أنا هنا؟. كانت تحاول ترد لكنه قاطعها يضرب الطاولة بغضب يفزعها تشهق لأنها أول مرة تتعامل بهالأمر وهي تلقت أمر المهمة من مساعدة رئيس القسم تدمع عيونها لكنها تثبت نفسها تنطق ورغم عدم إرادتها لهالشي: أعتذر سيدي.. عضت شفتها تكمل وإذا يصير ودي أنقل لمركز قريب من منطقتي. ضحك بسخرية الآخر ينطق: وأنتي كنتي تنتظري أخليك هنا روحي ولا عاد تجين إلا لين يجيك نقل لا بارك الله بعدوينك. ألتفتت تطلع تلمح المساعدة تبتسم بخبث وحست بأنها خطة أسترجعت إدراكها من أمها اللي جلست أمامها تنطق: ما بتطلعين اليوم بعد؟. رفعت أكتافها تنطق: مالي نفس. ردت أمها تنطق: يا ماما صار لك شي بالمركز؟ أبوك بيحلها. نفت بقوة تنطق: ماما خليني أحلها لا تخلينه يدري. عضت شفته تنطق وهي تمسح على شعرها: تم يا ماما بس تكفين لا تتعبين عيونك إن شافهم أبوك يحرق المركز. ضحكت بخفة تومأ لأمها اللي طلعت وهي تنطق: الله ييسرها لك يا رب. أبتسمت تلتفت تناظر السماء تتنهد بأسى يقاطعها تنبيه رسالة من تلفونها تعض شفتها توقف تصرخ بحماس تبكي عيونها من كثرة مشاعرها المتداخلة ترقص بفرحة على دخول أبوها حمد ينطق بفزع: وش بـ... ما أكمل يبتسم من إبتسامتها ينطق: ياجعل من فرحك يفرح طول أيامه. تقدمت تحضنه بقوة تنطق: بابا نقلوني لمركز قريب لـ هنا يعني حمدلله ما بشوف ذاك المركز. قالت آخر كلماتها بتكشيرة تضحك أبوها عليها ينطق: الله يوفقك يا بابا بس خوفتيني. نفت وهي تحتضنه على دخول أمها اللي تقدمت منه تنطق: وش بها؟. أبتسم ينفي وهو يمسح على شعرها.
طق باب الجناح توقف وراه تنطق بصوتها الناعم: مين؟. عض شفته يمرر لسانه عليهم ينطق: كيس الحلا على الباب أخذوه. شتت نظرها تنطق: تمام. ومن سمعت خطواته تبتعد فتحت الباب تاخذه وتدخل تخليه على طاولة بالصالة تتوجه للوحة رسمها تنطق: كل شي جاء إلا العشا الحقيقي بعده. ضحكت غزل تنطق: تخيلو ناسينا عِشق كلميهم تكفين والله جعت. ضحكت عِشق تومأ لهم تجري إتصال مع المندوب اللي أعطاها خبر بأنه توه يدخل حيّهم تنطق وقت أنهته: توه واصل الحي بنات بكلم بابا أو غارم يطلعون له. أومأو على سؤال دلع: ليه أخوك الصغير مو هنا؟. نفت عِشق تنطق: مُتيم لين ألقاه بالبيت هذي معجزة كله بالشركة ولين يجي ينام يطلع يصلي ويفطر ويروح الشركة.ضحكت بخفة دلع: معقول الضغط كبير أخواني يخبروني لا أروح لأني أدرس. كشرت عِشق تنطق: بالله عليك لا تجيبيهم بالكلام. ضحكت غزل تنطق وهي تضربها بخفة: عيب يابنت. نفت دلع تنطق: تصدقي ودي أكفخ سالم و خواته خصوص سلوى لكن عيبهم أنهم أخواني. ردت عِشق: تبيني أضربهم بدالك؟. ضحكت غزل تناظرهم بصدمة تذهل من رد دلع: وقت ألتقيه بكلمك تاخذين حقي. كانت بترد لكن قاطعهم طقة الباب توقف دلع عند الباب كون عِشق كلها ألوان من الرسم: خليهم على الباب باخذهم. أومأ يفعل اللي قالته يطلع من الطابق لطابقه يوقف بنص الدرج وهو يتنهد يلمح يدها اللي سحبت الكيس وغض بصره قبل ترتفع عينه يتعوذ من بليس ويكمل طريقه لجناحه بينما هي دخلت عاضة شفتها لأنها شافت ظهره وشافته وقت وقف لكنها تخجل كلها منه لأنه طوله و الثوب الأسود اللي عليه والغترة البيضاء اللي فيها أحمر ونسفتها مع العقال عطته هيبة وهي الآن كلها متلخبطة من مشاعرها اللي ما تعرف سببها تقدمت للجلسة تخلي كيس العشاء على نطق غزل اللي وقفت: برسل لك مبلغ العشاء يا عِشق ترسليها لأخوك ومافي إعتراض. عضت شفتها عِشق توقف معاها متوجهين للمغسلة تنطق تحت ضحك دلع الخفيف: وأنتي مقتنعة بأنه غارم بيقبلهم؟. ردت الأخرى بغيض: قبلهم ما قبلهم برسل وش علي منه أنا. نطقت دلع تقاطعهم: أنا أرسلت لك بالفعل وإذا رديتيهم ماني جايتك. كشرت بوجههم تجلس معاهم تنطق: تبون أثبات أنه ما يبيهم؟. ناظروها بترقب وهي تفتح السبيكر تنطق: غارم البنات يبوني أرسل لك الفلوس تقبلهم؟. رد: يا عِشق متى قلت أبيهم أنا؟. عضت شفتها دلع تتكتف بزعل على نطق عِشق: دلع و غزل يقولون إذا ما قبلتهم ما بيجوني يرضيك؟. تنهد بقلة حيلة مبتسم بخفة ينطق: أرسليهم الشكوى لله لكن لا يعيدوها يا عيني. أبتسمت عِشق تنهي الخط تناظرهم: يعني لو ما مثلت الزعل ما قبلهم. كشرت دلع تنطق: حتى لو ما قبلهم عطيهم أبوك أو أمك أو أنتي تصرفي فيهم بس يعني ما يصير ناكل الفطور والقهوة والحين العشاء على حسابه. زفرت عِشق تنطق: يلا فتحو الأكياس يا أني ميتة جوع أبتسمو يبدون الأكل بعد ما سمو بالله.
بعد ما أنهى الخط تنهد بإبتسامة خافتة يتلقى رسالة عِشق اللي كان مبالغ وجباتهم مع الحلا وأبتسم من تعليقها بالرسالة: أنت الأفضل. و وقف يفتح الباب لـ محمد ينطق: كان ما جيت. رد الآخر وهو يسكر الباب: يعني كنت تبيني أجي بدون ما أسلم على عمتي عيب عليك.نفى غارم ينطق: توك تتذكر أمي يعني؟. أبتسم يجلس على كنب الصالة حقت الجناح ينطق وهو ساند راسه بتعب: تدري عاد المركز ودي أفرزه من كثر المجانين اللي فيه. رفع راسه الآخر رافع حاجبه ينطق:وأنت خارج منها يعني تراك أكبر مجنون فيهم بس أنك الرئيس. أبتسم بغرور يغمض عينه ويرتاح كله وقت يلتقون ببعض لأنه راحته كلها برفقة رفيقة و ولد عمته غارم اللي يكون كثير الكلام معه وأكثر راحة ينطق: بتجينا بنت هالأسبوع و الله يستر منها ناقلينها المركز حقها لأنها ما طاوعتهم. ضحك بسخرية ينطق: وتحس السالفة صدق؟ حسب ما أعرف من العيادة الجنس اللطيف أكثر ناس تتبع التعليمات والقوانين. رفع أكتافه ينطق: يمكن ممرضيك لكن الشكوى من رئيس قسمها فـ الله أعلم بالحاصل. ناظره بتمعن يرفع أكتافه وهو يفتح حاسوبه ينطق محمد: علامه بيتكم هادي؟. نطق غارم وهو يكتب كلمة السر: صديقات عِشق هنا وأبوي طالع لـ مُتيم حسب قول أمي يعني. غمض عيونه الآخر يستمد طاقة يرجع يسأل: ودي بطلعة بر جدتك خاطرها. أبتسم ينطق: تبشر أم أدهم والله متى تبون؟. نطق محمد وهو يرفع أكتافه: ما أعرف بس أعجلو وأنت زورها هالأسبوع بعد محمد ماهي نفسها. عض شفته يشتت أنظاره ينطق: الله يرحمه تم أجيكم. أبتسم محمد ينطق: أيه ما خبرتني متى بتتزوج؟. كشر غارم ينطق: يمه أخرجي من ولد أخوك. ضحك بقوة محمد بفلت المخدة عليه يوقف: أنا بمشي المركز يبيني. أومأ غارم يشوف خروجه وتنهد يرجع لعمله يبتسم من تذكرها يشتت نظره و ينفض أفكاره يكمل عمله.
باليوم التالي دخلت المركز بتوتر تتوقف جنبها بنت بهدوء تنطق تفزعها بغير قصد: أنتي جديدة ولا جاية تقدمي بلاغ؟. نفت تمسح على مكان قلبها من الفزع تنطق: أنا منقولة لـ هنا. زمت شفتها الفتاة تنطق: هناك مكتب رئيس القسم أدخلي. أومأت تتجه للمكتب تطرق الباب وتدخل بعد ما أذن لها توقف أمام المكتب يدينها وراء ظهرها واقفة تنطق تقدم نفسها: معك غيم بنت حمد آل محمد سيدي. رفع راسه يرفع حاجبه ينطق: أرتاحي.. أكمل ينطق: معك محمد بن أدهم آل نايف. شتت نظرها لمن أكمل أكون الرئيس بهالقسم أي أوامر تجي مني أنا ما عندي مساعدين إلا واحد لكنه ما يوصل الأوامر فـ لا تصدقي أي حد يعطيك أمر أني أوصله لك تم؟. عضت شفتها لأنها عرفت بأنه عرف سبب نقلها تومأ له ينطق: فيك تروحين لمكتبك بيدليك بدر المكتب في ملفات بغيتك تسويها لي اليوم بحلول آخر الدوام تم؟. أومأت تطلع بعد ما ألقت التحية يتنهد يتمعن في إسمها يهمس: المعلم عنده بنت؟.
وقفت ورد أمام باب الجامعة تنطق بتذمر: أوف منك يا بابا. تتذمر لأنه ما قدريجيها تعض شفتها ما تعرف مين تكلم يقاطع تذمرها دلع اللي نطقت واقفة بجنبها: ليهما عندك سيارة؟. ناظرتها تبتسم بسعة تنطق: دلع أنتي هنا والله أبوي مشغول وما عنديحد يوصلنـ.. قاطعها وقوف سيارة غارم يفتح النافذة ينطق: تأخرت عليك؟. ناظرته بغضبتنطق: كان ما جيت....
-----------------------------
قدرو كتابتي ولو بنجمة...
أنت تقرأ
أنت العوض عن ماضي أيامي السود
Ficción Generalبعد تبعثر وفقدان صار اللي يسندني غريب واللي يوقف ضدي قريب يا فيصل ... وصرت أبوح بعد كتمان كــان حنانه طاغي طغى على كبريائي وأضعفني لكـنه يقويني.. أهذا العوض الذي قلت عنه أبي؟.. بدأت بـ الأول من مايــو 2024... أنتهت بـ الواحد والعشرون من ديسمبـر...