لا أستبيح القراءة دون نجمة أو تعليق 🤍🌟💭
---------------------------------------------------------
بربكِ أفهميني أنا أتعذب بحبي
أكملت تزيد من صدمته تنطق بخوفها وتبوح بسر تكبته من بعد وفاة فيصل للآن مدفون بقلبها تنطق: كـ كان يهددني والله يقولي لو قلتي لحد والله لأنشر لك صور يقول يقول.. ما قدرت تكمل بسبب زيادة بكاها يقبض على يده بشدة يغضب لـ دمعها ويكثر غضبه من هالبوح ينطق: و وينه الحين؟. رفعت راسها من أبعدها تنطق: عايش حياته مع عائلته الصغيرة ومبتعد عني. مسح أنفها بمناديل ونطق: للحينه هنا؟. أومأت له تنطق: عنده صوري غارم والله وأنا بالحمام "يكرم القارئ" كبير هو أكبر منك. أخذها بحضنه ينطق: والله ما أخليه يتهنى وأنا ولد عِناد عندك عنوانه؟. أومأت له تعطيه أياه وقبل راسها ينطق: ماخليه يتهنى وأنتي حرم غارم ما يشم الراحة بعد اليوم. أخذها بحضنه يربت على ظهرها يحملها ويخليها بحضنه يمددها ويقرأ آيات من القرآن وعقدة حاجبه من غضبه ما خُفيت يتنهد من أنتظمت أنفاسها ويخلي راسها على المخدة يقبله ويخرج للصالة يتصل وينطق: برسل لك رقم وبيت وبكرا أجيك عشان نحل موضوع قبل أسافر. رد الطرف الآخر بـ: تم. يرجع لها يتنهد من الإحمرار حول عينها دليل بكاها ويُقهر كله بأنه ابن سامر الشخص اللي يكون أخوها ويتسائل كله بـ "معقول ولد بكر فيصل يفعل هالشي بـ عمته" و "معقول يوصلون للحد من القذارة وقلة التربية للتحرش بعمتهم؟" و" واحد يحاول قتلها و واحد يتحرش بها وش بقى؟" و "وش عانت بالسنين اللي راحت بسببهم؟" يتفجر كله من كثرة الأسئلة اللي براسه ويخاف كله عليها ويقلق من شي يضرها وهو بيبعد ويخليها لوحدها يخاف الضرر لها و وده يهد فك كل أخ لها من كبيرهم لصغيرهم عشانها وحس بضربه على بطنه من نومها تفلت ضحكة من شفته من أقتربت له تضع راسها على صدره وهو بادلها يغمض عينه بعد تفكير وتسؤالات كثيرة تدور في راسه وطغى خوفه عليها بعد سفره لكن بضربتها الأخرى على خده يضحك بصوت خافت يشد على حضنها ويغط بنومه.
في اليوم التالي أستيقظ يبدل ويخرج بعد ما ألقى نظرة عليها وكتب لها بورقة شي يتوجه لسيارته يخرج من البيت ومن كل الحي يتوجه لـ صديق له يدخل له ويمسح على وجهه من نطق: الرقم يخص شخص أسمه فيصل سامر فيصل محمد آل ماهر يقرب لـ حرمك عمره 35 متزوج من بنت عايلة ربي معطيهم من خيره وعنده بنتين و ولد وساكن بجناح ببيت أبوه. هز راسه بالنفي ينطق: هكر جواله أبيك تفرمته ما تخلي فيه مقطع. أستغرب الآخر يرد: مو قانوني اللي بسويه. زفر غارم ينطق: الرجال يهدد حرمي بمقاطع صورها بدون علمها تبيني أسكت؟. نفى الصديق ينطق: يا غارم خبر أبوك يجينا أول. ناظره بعقدة حاجب يتصل بأبوه ونصف ساعة يوصل عِناد لهم ينطق بإستغراب: وش صاير؟. نطق غارم: نبي نهكر تلفون شخص يبه والله ما أرتاح ولا يهدى بالي. عقد حاجبه عِناد ينتظر إكمال غارم وفعلاً أكمل بنطق: ولد أخوها يهددها بصور لها و أنا والله مو هادي بالي من قالت لي. ناظره عِناد رافع حاجبه ينطق: طيب هكروه ليه مناديني؟. ناظره الصديق بذهول ينطق: صادق عمي؟. أومأ ينطق: عندك شهادة بهالشي و متوظف لنا ولا ناسي؟. أومأ ينطق: سهل أهكر جواله بس لو الصور بجهاز غير؟. أنت هكر جواله وأحذف كل شي فيه أول وبعدها عندي خطة معي؟. أومأ الصديق بإبتسامته الخبيثة بسبب غارم ويعرف أفكار غارم الداهية يبدأ تهكير الهاتف و يعطي المعلومات في فلاشة لـ غارم ويحذف كل شي بالهاتف يخص سليمان ويخبرهم غارم بالخطة وبعدها يطلع يتوجه للبيت ويدخل الجناح يلقاها توها تطلع وماسكة الورقة تنطق له باللي مكتوب فيها: عندك شغل وتجيني؟ فكرتك بتروح الحين. رفع حاجبه ينفي: ما ودعتك بعدي. زمت شفتها وأكمل: ألبسي عباتك بنروح بيت أخوك. ناظره بذهول تنفي لكنه أصر ينطق: يلا سريع ما أبي أعتراض. تأففت تدخل تلبس عبايتها وتحمل حقيبتها وتخرج. تلحقه بعد ما أقفلت باب الجناح.
أنت تقرأ
أنت العوض عن ماضي أيامي السود
General Fictionبعد تبعثر وفقدان صار اللي يسندني غريب واللي يوقف ضدي قريب يا فيصل ... وصرت أبوح بعد كتمان كــان حنانه طاغي طغى على كبريائي وأضعفني لكـنه يقويني.. أهذا العوض الذي قلت عنه أبي؟.. بدأت بـ الأول من مايــو 2024... أنتهت بـ الواحد والعشرون من ديسمبـر...