لا أستبيح القراءة دون نجمة أو تعليق 🤍🌟💭
---------------------------------------------------------
أنت حتى بطاريك تسعدني..
عقدت حاجبها العنود تنطق: أنت صادق؟. أومأ بإستغراب من ردة فعلها تنطق: بنت ماهر أخوي؟. رد بقلق: أيه يمه وش فيه؟. أتسعت أبتسامتها تنطق: والله والله؟. زفر ينطق: والله يمه لا توتريني. نفت تحتضنه تنطق: أخيراً. نطق بشك مازح: أنتي كنتي تخوفيني يا أم زايد؟. أومأت له بإبتسامة تتسع عينه بذهول يضحك ويبادلها الحضن يربت على ظهرها ونطق مُعاذ: أتصل الحين؟. أومأت العنود بحماس وأبتسم لها يوقف يتوجه لجناحه وقام زايد يفعل المثل يدخل يمسح على وجهه يتذكر وقت سألها ولمح أحمرارها يعض شفته تتسع أبتسامته من كثرتها على قلبه بمجرد تذكره لها ولصوتها و توجه دورة المياه "يكرم القارئ" يغتسل ويطلع يبدل يتمدد على السرير يتنهد براحة ولمعة عينه واضحة من حبه لها يغمض عينه لكنه ما يقدر ينام بسبب سعادته ينطق: يارب. يرجي ربه لكثرتها على قلبه يبتسم بسعادة واضحة ينتهي به الأمر بالنوم بعد ما كان يفكر فيها وحدها.
بعد يومين خرجت من قاعة الأمتحان تتنهد بضحكة وتخرج بعدها ورد تنطق: وش بقى عليك؟ أنا مادة وحدة. رفعت حواجبها تنطق: اليوم آخر مادة. كشرت تنطق: يالمحظوظة. ضحكت بخفة تودعها وتركب سيارتها يقاطعها أتصاله ترد تنطق: خلصت أخيراً. أبتسم لها ينطق: بتسافري؟. أومأت بأبتسامة واسعة تنطق: غزل وافق أخوك تجي معنا و عِشق خذت أجازة بعد. أومأ لها ينطق: ينادوني بتصل لك بعدين. زمت شفتها تومأ له و تنهي الخط تربط الحزام وتقود متجهو للبيت بعد ما أخذت لها قهوة من الكشك اللي دلّاها عليه تدخل البيت وتجلس بالصالة بروحها بتعب كون الحوراء و عِشق بالمستشفى؛ وعقدت حاجبها من رنين جرس البيت تعدل عبايتها وتفتح الباب تتفاجأ بالتوليب يخرج من وراه المندوب ينطق: مدام حرم غارم؟. عضت شفتها تومأ له وأعطاها ورق ينطق: وقع هنا مدام. وقعت تاخذ الباقة وتسكر الباب تتسع أبتسامتها تتجه للصالة تاخذ شنطتها تتجه لجناحها بالمصعد وتدخل تجلس بالصالة تفتح الورق تبتسم كلها من كتابته "عقبال التخرج يا رب يا حرمي" وعبارة ثانية كُتب "قرب لقانا عسى الخاطر مشتاق بعده؟" وكتب أسمه بزاوية الورقة بـ "غارِمــك" تدمع عينها وينبض قلبها لأنه تذكر معنى أسمه وقت قال لها بأنه مشتق من "غرام" وبفهمها بأنها غرامه لكنها تنكر لأنه ما قالها تقرب الورد لأنفها تستنشقه بأبتسامة يقاطعها أتصاله فيديو تفتحه وتسنده على الطاولة يبتسم من كانت الباقة بحضنها وأبتسامتها الواسعة و وضحت غمازتينها اللي تحت شفتها السفلية له ينطق: وين الورد الحين؟. فتحت عينها تنطق بشك: يعني تمدح الحين؟. فلتت ضحكه من شفتيه توضح غمازته ينطق: لك كل المديح لو تبين. أومأت بغرور تسأله: متى بتجي؟. رفع أكتافه ينطق: أسبوع أسبوعين بالكثير وأنا بالبحرين. أومأت تفصخ عبايتها وتاخذ هاتفها تدخل غرفتهم تاركة أغراضها بالغرفة يسألها: قفلتي باب الجناح؟. أومأت له بالإيجاب ورجع يسأل: كيف الأمتحان سهل؟. ردت: صعب وسهل يعني في شي أستصعبته ويارب معديته يمكن ما أجيب درجة حلوة. أومأ بإبتسامة يسند هاتفه ويرجع يشتغل رغم تعبه تنطق: وش المشكلة اللي مخليتكم كلكم تشتغلو؟. ضحك ينطق: مشكلة بصفقات تمت بدون علمنا. فتحت عينها بذهول تسمع طرق باب الفندق يحمل هاتفه ويفتح الباب تنطق الموظفة: لو سمحت في رجل يبيك بطابق المطعم ويخبرك بأنك تعرفه لأنكم درستو هنا. عقد حاجبه يومأ ينطق: شوي وأجيكم. رفع هاتفه ينطق: بروح أشوف وإذا أنتهيت أكلمك تم؟. أومأت بإبتسامة مشتتة نظرها وأكمل ينطق: أنتبهي لك ولو ناقصك شي كلميني. أومأت له تودعه وتسكر الخط تسرح باللي صار وقت أعترف سالم وقت وصفها بـ "الحشرة" تشعر وكأنها تطيح من جبل لأنه خذلها فوق خذلانه ما كانت تتوقع الأفضل لكن الوصف يُشعرها بأنها ما كان المفروض تتواجد بحياة أهلها تعض شفتها وتدمع عينها لأنه كان واضح من خبروها بأنها وقت ولدت أخوتها أجبرو أمها تشرب المانع كانو يأنبونها لأنها أنجبتها يبكونها لأنها جابت لهم أخت وبتفكيرهم هي بتشاركهم بكل شي يخص والدهم شتت نظرها تنفض أفكارها تنظر للورد اللي بالصالة تبتسم وتتصل بأحد العاملات تنطق: ما عليه تخلي فازا عند الجناح مع كلور؟. أبتسمت الخادمة تنطق: حاضر. ودقايق طُرق الباب تخرج تاخذ الفازا من الأرض وتقفل الباب تملأها ماي وكلور خفيف تخلي الورد وتبتسم لمنظرها تخليها تتوسط طاولة الصالة وتقترب تشمها وبعدها تبدل وتغط في قيلولتها.
أنت تقرأ
أنت العوض عن ماضي أيامي السود
Ficção Geralبعد تبعثر وفقدان صار اللي يسندني غريب واللي يوقف ضدي قريب يا فيصل ... وصرت أبوح بعد كتمان كــان حنانه طاغي طغى على كبريائي وأضعفني لكـنه يقويني.. أهذا العوض الذي قلت عنه أبي؟.. بدأت بـ الأول من مايــو 2024... أنتهت بـ الواحد والعشرون من ديسمبـر...