ألا أستبيح القراءة دون نجمة أو تعليق 🤍🌟💭
------------------------------------------------------
طالب قرب قلبك عسى أوفيه حقه
كيف؟. رد عليها وهو يناظرها: ما تدرين أنه أنا؟. نفت وشافها يرد: بترجعين ترفضيني؟ وجهك يقول كذا. ردت بفهاوة تناظره: ها. فلتت ضحكة من شفاهه يمرر لسانه عليهم وشتت نظرها تنطق: أنت نفسه اللي قدامي؟. أومأ لها تناظره وألتفتت تدخل تسكر البلكونة تخلي إبتسامته تتوسع تنطق: وليه أخوي ما قال لي أنه أنت؟. رد: أرتحتي وقت أستخرتي؟. أومأت تنطق بخجل مشتتة نظرها: أيه. أومأ يطفي السيجارة: زين وجاهزة للملكة ولا؟. نطقت بتردد واضح تخليه يبتسم: ليه بعد أسبوعين من يجري وراك؟. رد: متى تبينها؟. عضت شفتها ترد: بعد 3 أسابيع بجهز أشياء كثير وعندي أسئلة كثير. عض شفته يخفي إبتسامته يرد عليها: قولي وش بخاطرك.شتت نظرها تنطق: ليه ما قالو لي أنه أنت؟. رفع أكتافه يرد: لو دريتي أنه أنا بترفضين؟. نفت ترد:مو كذا بس ما أعرف. أومأ ينطق: أنتي أرتحتي والحمدلله بكرا نجيك نخطب رسمي وبعد بكرا نفحص وإن شاء الله خير تمام؟. أومأت ترد بخفوت: تمام. ونطق يودعها: فـ أمان الله. أنهت الخط مُبتسمة بسعة عكس وقت دخلت تبدل لـ بجامة وتنسدح لترتاح وتغض بالنوم أما هو دخل الغرفة مبتسم ينسدح يغط بنومه.
يوم ثاني بالليل أتجهت دلع ومشاعل لـ بيت أبوها فيصل بن محمد آل ماهر لـ تتم خطبتها بالمكان اللي هي تمنته بدل أخوتها كانت تتمنى أبوها المتواجد وأبتسمت تدخل تشوف طيبة فقط بالبيت وزوجات معن وسامر سلمت تجلس جنب زوجة معن اللي كانت شخصيتها فرفوشة ودايم تمزح بحكم قرب فرق السن الصغير بينهم بينما في سيارة غارم اللي معاه عِشق كالعادة و ورا جالسة ورد تنطق وهي كلها حماس: تكفى قول أنها حلوة على الأقل أو تلميح من إسمها غارم تكفى. نفى مُبتسم بخفة يسوق حسب اللوكيشن اللي بشاشة السيارة ورفع راسه لتتبع أبوه اللي معاه أمه و وراهم آخر شي مُتيم مو منتبهين لـ سيارة علي اللي جنبه غزل اللي يمشي بجانبهم الا لما ضرب هرن يخلي غارم يبتسم له ويكمل تركيز بالشارع أمامه دقايق و وقف تنطق عِشق بإستغراب: أعرف هالمكان أنا. وألتفتت تفتح عيونها بصدمة تنطق: لاتقولها صدق؟. أبتسمت بحماس تنطق ورد: مين عرفتيها؟. عضت شفتها عِشق تدمع عيونها تنطق: وأنا أقول ليش شرطها نفس شرط اللي بتخطبها أنت. هفت على وجهها تنطق: بتصير زوجة أخوي يا حظك بس. أبتسم تنزل هي و وراها ورد اللي ظلت تسألها لين أقتربت منهم الحوراء اللي ماسكة يد غزل مُبتسمة تتنهد براحة وأتسعت إبتساتها من نطقت عِشق: أنا أقول ياحظ غارم فيها من الحين. هزت راسها بحزم تدخل البيت و وراها بنتها وبنت أختها وغزل تبتسم تلقي السلام على الحضور وتجلس جنب مشاعل المُبتسمة ودموعها مالية عينها وهي تشوف بنتها اللي ربتها كبرت وبتنخطب اليوم. بينما جلسو البنات جنب دلع اللي أبتسمت بخجل تحت صدمة ورد و غزل تنطق: أتفق مع عِشق ياحظ أخوكم فيها صدق. ضحكت ورد تنطق: ياربي وش هالزين بسم الله عليك لو يشوفك ما بيتحمل بيعقد. ضحكت زوجة معن تنطق: والله أنك صادقة صغيرة فيصل كبرت. أبتسمت إيمان نهاية كلامها تكمل يعني ما لحقت كثير عليه بس حنون الله يرحمه. أبتسمو ينطقون "الله يرحمه" وكملت إيمان لتغيير الموضوع: أنا إيمان زوجة معن أخوها يمكن ما تعرفوه بس عرفوني أنا. أبتسمت عِشق لها وهمست لها غزل: ما بتاخذي رقمها؟. نفت عِشق تنطق: مع أنها حلوة وأسلوبها حلو بس أنها أكبر مني وأنا ما آخذ أرقامهم. أومأت تُضحك غزل اللي كانت مُبتسمة كلها لين ما نطقت بنت توها داخلة: شفت مُتيم يربي متى كبر هذا؟. ضحكت عِشق تنطق: تكفين لا يسمعك. رفعت حاجبها غزل بإستغراب لجلوس البنت جنبهم مُبتسمة بيدها طفل تنطق عِشق: توك راجعة؟. أومأت تنطق: أمي هنا وجدتك زينب الحلوة وجدك برا وجدتك نوف خالتي ريم تجيبها ألتفتت دلع وأبتسمت مريم تنطق للبنات: أقولها؟ ياحظهم الأثنين ببعض. ضحكت عِشق تبتسم لتقدم نوف من دلع تخلي الكرسي جنبهم ريم وتجلس جنب الحوراء و جوهرة وكانت نوف تتهامس مع دلع وأتسعت إبتسامة البنات من تشتت نظر دلع وتورد خدينها وإبتسامتها الخجولة.
أنت تقرأ
أنت العوض عن ماضي أيامي السود
Ficción Generalبعد تبعثر وفقدان صار اللي يسندني غريب واللي يوقف ضدي قريب يا فيصل ... وصرت أبوح بعد كتمان كــان حنانه طاغي طغى على كبريائي وأضعفني لكـنه يقويني.. أهذا العوض الذي قلت عنه أبي؟.. بدأت بـ الأول من مايــو 2024... أنتهت بـ الواحد والعشرون من ديسمبـر...