الفصل التــاسع

372 27 2
                                    



لا أستبيح القراءة دون نجمة أو تعليق 🤍🌟💭


------------------------------------------------------


بينافسني بحبك يا صغيرة


طاحت من يدها شنطتها وبعدها هي أستلقت غير متحملة الألم تسمع بتشوش صوت أمها الباكي وصوت الإسعاف والشرطة على نطق مشاعل: لا تغمضي تكفين دلع يمه بنتي تكفين تحملي شوي بس. بكت مشاعل وهي تشوف الشرطة تجر سالم مكبلة يدينه تنطق: بنتي بنتي الله يخليكم. شاف حالها الشرطي يغض بصره ينادي الإسعاف يجون ليشيلونها و وراهم هي تركض خلفهم أوقفها الضابط ينطق: يالشيخة بغينا نتحقق من الموضوع. ناظرته مشاعل بقلة حيلة تنطق تشرح بدون توقف: كنت أصلي الفجر ودخل الباب كان مفتوح نسيت أقفله كان بيده سكين جاني المطبخ بعدها جت هي وصار اللي صار تكفى بنتي لا تروح. تنهد رئيس الضباط يناظر حالها عاض شفته يرفع راسه لـ محمد اللي جاء وكله قلق لأنه الموقع قريب بيت عمته ينطق بخوف: وش صار مين طعن مين؟. نطقت مشاعل وهي تشهق: أخوها طعنها أخوها وش أسوي. عض شفته محمد يتوجه لبيت عمته تخرج عِشق بخوف تنطق: وش صاير ليه الإسعاف؟. تنهد محمد: روحي للأم منهارة تبكي أخو البنت طعنها. شهقت تطلع بخوف تجري لحد ما وصلت لمشاعل ونفت بقوة تنطق: مو دلع مو دلع تكفين يا خالة. إستجابت مشاعل تنطق: يابنتي طعنها طعنها أخته. جلست على درجات البناية تبكي بقلة حيلة تتقدمها عِشق تحتضنها تنطق: نروح لها؟ يلا يا خالة عشان نتطمن بخبر بابا وأجيك أنا روحي لبسي عباتك بدل الحِرام اللي عليك. راحت عِشق وتوجهت مشاعل تلبس بجمود تطلع من الشقة تقفلها وتطلع عند البناية تنتظر تحت أنظار رئيس الضباط اللي تتقدمها: يالشيخة إن شاء الله إن تمت التحقيقات. ناظرته بغضب تنطق: أسكت عني فاضية لسواليفك أنا بنتي مدري وش بها وأنت تقول تحقيقات. فتح عيونه بصدمة وكان بينطق لكنها قاطعته تنطق: خلوه لين بنتي تصير بخير وإن جاها حد تنازل لا تسمعوه بنتي تقرر. راحت لـ عِشق اللي ركبت السيارة تاركة رئيس الضباط يناظرها بصدمة ينطق على وصول محمد: وأنا وش يخصني تعصب علي هذي. كتم ضحكته محمد ينطق: من خوفها يا عم. هز راسه بقلة حيلة يركب السيارة متوجه للـ مركز لأجل التحقيق مع سالم.

نزل الصالة يشوف حالة الحوراء ويناظر عِناد بتساءل يهز راسه بقلة حيلة يتقدم من أمه ينطق: علامك يمه؟ صاير شي؟. ناظرته الحوراء تنطق: أخو صديقة أختك طاعنها تقول الله يستر في أخوان كذا صدق. عقد حاجبه يرفع راسه لـ عِناد اللي رفع أكتافه و وقف يتوجه لـ جناحه مرة أخرى يتصل بـ عِشق ومن ردت سألها: وش صاير يا عِشق وش بلاها أمك؟. عضت شفتها الأخرى تكبت دمعاتها وهي تسوق: دلع أخوها طعنها رايحة لها المستشفى مع أمها. أنهت الخط ما تسمع رده و وقف يمسح على وجهه يعض شفته يغضب كله يتحرك وكله يحترق خوف عليها وغضب على أخوها يتمتم: هذا والله مب أخو. أجرى أتصال مع محمد اللي رد برواق يا هلا. تكلم غارم بلا وعي: وش صار؟. عض شفته محمد ينطق: أبد والله أخو البنت معترف أنه طعنها ومستسلم يضحك بعد لكن ياسر ما قصر فيه هد فكه ما عرف ليه معصب. مسح على وجهه بغضب ينهي الخط يمرر لسانه على شفته يجهز للـ دوام و هو كله قلق عليها لكنه ما يقدر يعبر وهي ما تكون له شي للآن.

أنت العوض عن ماضي أيامي السودحيث تعيش القصص. اكتشف الآن