بعد يومين من الكلام دا ، عمتي مشت السوق و ساقتنا معاها أنا و علاء الدين ، اشترت لينا ملابس و كذا حاجه و اشترت ملايات و ستاير جديده و حلويات و مخبوزات ، لمن رجعنا البيت علاء قال ليها خميتي السوق كلو ، قالت ليهو والله حاسه كأني ما إشتريت شي ، قال ليها مش كنتِ عايزا تشتري بوهيات ؟؟
قالت ليهو اخخخ منك يا علاء مالك ما ذكرتني ! قال ليها ما اتذكرت إلا هسي ، بس ماف مشكله خليني أمشي بكرا و أشتريهم ، قالت ليهو سمح ، قلت ليهو ذاكرتك بقت ذاكرة ذبابه !قال لي و انتي مالك ما اتذكرتي ! قلت ليهو عشان انت تسأل ! قال لي شافعه ما عندك موضوع ! عمتي قعدت تضحك ، قالت لينا كما اتناقرتوا أصلكم ما بترتاحوا ، قال ليها البت دي إلا ما أفتح خشمي ، طوااالي بتتلائم معاي ، البشوفها هسي ما يشوفها لمن جات معاك أول يوم ، كانت مسكينه ولا كاتله حيلها ما عارف !قلت ليهو المسكين سكين ، ضحك و قال لي بالجد شافعه !.... طبعاً أنا مع الناس الغرباء بكون هاديه و في المدرسه إنطوائيه و كنت كدا لمن جيت مع عمتي بيتها بس لمن إتعودت عليها هي و علاء بقيت اتناقر معاهو عادي ، بس اول ما يجي زول غريب بسكت طوالي أو بدخل جوه ، المهم عمتي إتصلت على ولدها فاروق ، قالت ليهو ابوك و أخوك ديل جاين يوم السبت ، عشان كدا لاااازم تجي البيت ، في شغل عايزاك تشتغلو لي مع علاء الدين ، و يوم السبت عايزاك تمشي تستقبلهم في المطار ، و كمان ما تنسى تتصل على أخوك المغضوب داك و تكلمو ، بعد قفلت علاء ضحك و قال ليها أخوهو المغضوب داك منو ؟؟ قالت ليهو سليم منو غيرو ، قال ليها دا أي ولد من أولادك الجاي راجع دا ؟ قالت ليهو أجي يا علاء ما بتعرف أولادي ؟؟! دا عمر جاي مع أبوهو من قطر و محمد ولدي في السعوديه ربنا يرد غربتو هو كمان و يجيبو لي بالسلامه ، قلت ليها أنا ذاتي أولادك ديل ما بعرفهم شديد ، علاء قال لي عشان هم دائماً في حالة سفر ، أنا ذاتي ما بعرفهم معرفه شديده و طولت منهم ، عمتي قالت لينا شينه والله كونو الواحد يكون بعيد عن قرايبو و ما متواصل معاهم ، علاء قال ليها بسبب الظروف و ضغوطات الحياة ، الزمن دا ماف زول فاضي لزول ، يعني لو ما كدا أكيد كانوا حـ يجونا في البلد و يسلموا على أهلهم ، عمتي قالت ليهو برضو دي ما حُجه والله ، لكن ان شاء الله لو أدوهم إجازه طويله حـ اخليهم يسافروا و يصلوا أهلهم كلهم و أول شي يبدوا بالناس الهنا....
المهم يوم الخميس فاروق جانا من الصباح ، من يجي بكون في حركه و فرفشه في البيت ، هو دمو خفيف و جنو ضحك و هظار ، من جا عمتي شربتو الشاي و قالت ليهو يلااا انت و علاء قوموا طلعوا لي الأثاث الفي الهول دا و الحيط دي أدوها لي بوماستك ظاااابط كدا ، طبعاً فاروق بقرا في الجامعه سنه تانيه و قاعد في داخليه لأن الجامعه بعيده من البيت ، لمن خلصوا عمتي عملت الجبنه و معاها كيك و قالت ليهم اعتبروها جائزه أو مقابل لـ تعبكم ، فاروق قال ليها و المقابل دا نحنا قلنا ليك عايزنوا كيك و جبنه ؟؟ طلعي الكاش يا حجه 😂