11

709 14 0
                                    

تاني يوم أول ما طلعت من الإمتحان لقيت سهى في وشي ، قالت لي من قبيل منتظراك ، اتأخرتي ياخ ، هسي دا امتحان يقعدوا ليهو الزمن دا كلو !؟ قلت ليها أكيد ، الإمتحان جا حلو و سلس عشان كدا ما حبيت استعجل في الحل و ابقى مارقه ، قالت لي المهم تعاااالي سرعه عايزاك تتكلمي لي عن أولاد عمتك ديلك ، قلت ليها اففف منك ياخ اقول ليك عنهم شنو تاني !؟ قالت لي معاك صورهم ؟..قصدي في تلفونك ، قلت ليها لا و غير كدا أنا ما قاعده أجيب تلفوني معاي للمدرسه ، قالت لي قصدي إنو لو صورهم معاك في التلفون أمشي معاك البيت و أشوفهم ، قلت ليها للدرجه دي ؟! أول مره أشوفك خفيفه و شفقانه عشان تشوفي زول ، قالت لي حب استطلاع ساي مني ، المهم على كل الأحوال قررت أمشي معاك بيتكم ، قلت ليها طيب بس عليك الله يا سهى احترمي نفسك و أوعك تقولي كلام ما ياهو قدام ناس عمتي ! ...
فعلاً في الآخر مشت معاي بيتنا ، ضيفتها و قعدنا في الهول ، عمتي جات سلمت عليها و قبل ما تقعد تلفونها رن ، ردت و مشت مننا ، سهى بقت تتلفت ساي ، قالت لي معقوله دي عمتك ؟ قلت ليها ايوه ، قالت لي صغيره ، دي لو عرست متأكد انها حـ تلد ! قلت ليها سهاااا !! قلت لي على فكره انا بمدح في عمتك ، سمحه ياخ و اتشوقت أشوف أولادها ، فجأه علاء جا داخل ، سلم عليها و قعد قلت ليها دا علاء ولد عمي و يا علاء دي سهى صحبتي ، علاء قال لي أخيراً ياخ وريتينا صحباتك ، صدقي إني كنت قايلك ما عندك صحبات ! سهى قالت ليهو أنا الصاحبتها لأنو فعلاً ما كان عندها صحبات ، ضحك و قال ليها كتر خيرك يا زوله ، لمن عمتي جات راجعه قالت لينا اها يا بنات الإمتحان كان كيف ! سهى قالت ليها اسألي مها أنا خليني ، عمتي ضحكت و قالت ليها ليه كان صعب ولا شنو ؟ قلت ليها لا لا ما كان صعب ، سهى قالت لي بالنسبه ليك ، أنا الكيمياء دي ما بطيقها و... قاطعتها و قلت ليها غريبه ما بتطيقي الكيمياء و بتحبي الرياضيات ، طبعاً سهى قعدت تعاين لي بإستغراب ! عملت ليها حركه كدا بعيوني طوالي فهمتني و قالت فعلاً بحب الرياضيات و الكيمياء دي نص نص ، عمتي قالت ليها لو بتحبي الرياضيات معناها انتي زوله شاطره شديد و عقلك سليم !... طبعاً أنا قاطعت سهى عشان ما تقعد تشتكي لـ عمتي و تقول انها بتكره المدرسه و القرايه و إنو نسبها و درجاتها ما قاعده تكون كويسه ، لأنو لو عمتي عرفت إنها ما شاطره أو شكت في سلوكها أو عرفت إنو دي نفسها البت الكنت بحكي ليها عن عمايلها هي و شلتها في سادس حـ تقول لي ما تصاحبيها ...
سهى قالت لـ عمتي ما شاء الله البشوفك ما بقول ام لـ أربع أولاد شباب ، طبعاً عمتي الكلام عجبها ، ضحكت و قالت ليها هييي يا بت ما تكسري لي تلج ، قالت ليها لا لا والله ما كسير تلج ، انتي سمحه والله و صغيره و الظاهر انك ظريفه و دمك خفيف ، عاد عمتي انبسطت بسطه ، علاء قال ليها فعلاً عمتي كدا ، زوله تتحب و بتدخل القلب تووووش ، قالت ليهو بختكم بيها والله ، طبعاً سهى قعدت تمدح في عمتي ساااي و ترفع ليها معنوياتها ، عمتي اندمجت معاها في الونسه و قالت ليها اتخيلي بعد دا كلو راجلي الما نافع مشى و عرس فيني من زماااان و هسي أولادو كبار ، قالت ليها أصلاً الرجال ما بملى عينهم إلا التراب ، صدقيني هو الخسران ، مع إني ما شفت مرتو التانيه بس متأكدة انك أحلى منها ، هسي في زول عاقل كدا بخلي نحله و يمشي يعرس ضبانه !؟ قالت ليها تقولي شنو بس ! طبعاً علاء مات من الضحك ، قال لـ عمتي حاسس إنو البت دي شبهك و شايفك اتفقتي معاها ، قالت ليهو النصيحه البت وناسه ، سهى قالت ليها تسلمي يا .... معليش اسمك منو عشان ما عايزا اقول ليك يا خالتو لأنك صغيره والله ! طبعاً عمتي إتكيفت و قالت ليها و هي بتضحك اسمي سميره ، قالت ليها والله حتى اسمك حلو ، عمتي وقفت على حيلها و هي بتضحك قالت ليها كان باريت ونستك السمحه دي تجهيزات عرس ولدي إلا يعملوها لي الجيران ، ضحكنا على كلامها ، عمتي اتحركت كدا و تاني جات راجعه و قالت لـ سهى أنا عازماك عرس محمد ولد في نهاية الشهر الجاي دا ، قالت ليها حـ أجي ان شاء الله يا سميره ....
بعد ما سهى مشت عمتي قالت لي كنت عايزا اعاتبك و اقول ليك دي شنو البت الكبيره المصاحباها دي بس طلعت بت ونااااسه و ظريفه ، قلت ليها و شاطره كمان ، قالت لي دي ياها سهى الكانت بتتصل عليك في تلفوني ؟؟ قلت ليها آيي ياها ذاااتا ، قالت لي هي عادت قبل كدا ولا أصلاً دا حجمها ؟ قلت ليها عادت زمااان في الأساس ، قالت لي شكلها عادت أكتر من مره ! قلت ليها يمكن ، بس حالياً هي شاطره شديد و بتساعديني في الرياضيات ، قالت لي جابت كم في تامن ؟؟ قلت ليها 254 و أهلها فضلوا انها تقرا في مدرسه خاصه ، قالت لي معاهم حق ، المدارس الحكوميه دي غير الفوضى و قلة الأدب فيها شنو ؟؟... والله بناتهم صايعات و قليلات أدب ، قبيل فتحت باب الشارع لقيت ليك اتنين بت و ولد قاعدين لي تحت الشجره ، طوااالي طردتهم و قلت ليهم قوموا و أمشوا من هنا ، شفتي ديل ياهم طيش الفصل ، وقتهم كلو حوامه و قلة أدب و جزو كبير منهم لمن يطلع من بيتهم ما بمشي المدرسه ، عشان كدا أنا بفضل المدارس الخاصه ، لأنهم منضبطين و شاطرين و بسعوا عشان يحسنوا مستوى طلابهم ، هسي لو لاحظتي كل الأوائل سواء في شهادة الأساس أو الثانوي بكونوا من المدارس الخاصه !... قلت ليها هسي معزه دي بتقرا في حكومي و مع ذلك شاطره ! قالت لي شُطار المدارس الحكوميه بتعدوا بأصابع اليد الواحده ، و بعدين هل معزه دي إنذاعت مع الأوائل في شهادة الأساس ؟ ايوه صح انتي كمان ما ذاعوك بس في ناس من مدرستكم إنذاعوا ، صدقيني ماف مقارنه بين الخاص و الحكومي.....
المهم بعدها عدت الأيام و خلصنا إمتحانات و في آخر  إمتحان سهى من المدرسه مشت معاي البيت طوالي ، قالت لينا كلمت ناس بيتنا ، طبعاً الوقت داك بيتنا كان مليان و الناس داخله و طالعه و البنات بدقوا دلوكه سااااي و النسوان الكبار بعملوا في الريحه و بشربوا الجبنه ، أنا و سهى دخلنا غرفه من الغرف ، قلت ليها الليله نهاااي ما حـ أطلع لأني تعبانه و ما عايزا اشتغل ولا بحب الشغل ذاتو ، قالت لي عجبتني أجواء بيتكم تبع العرس ، شويه كدا سمعت صوت عمر بنادي علي ، قلت ليهو أنا هنا ، جا داخل و لمن شاف سهى طلع طوالي ، طبعاً هي كانت ماخده راحتها و جادعه طرحتها ، قالت لي بصوت واطي مالو ولد عمتك التقول شاف ليهو شبح ! طبعاً أنا من يوم بقيت بت على قول عمتي عمر خلى عمتي تشتري لي بجامات واسعه و أكمامها طويله ، قال ليها عشان قاعده مع أولاد بعد دا خليها تستر نفسها ، طبعاً مكلمني و منبهني إنو لمن أكون طالعه أقعد معاهم في الهول أو في الحوش أكون لابسه كويس و جوه الغرفه آخد راحتي و هسي عشان رديت عليهو و قلت ليهو أنا هنا عرف إني لابسه كويس عشان كدا جا داخل ، المهم لمن طلعت ليهو قال لي أكوي لي القميص دا سرعه ، شلتو منو و دخلت جوه و قلت لـ سهى قال أكوي ليهو القميص دا ، ياخ أنا براي تعبانه و زهجانه لأني نسيت و ما حليت سؤال مهم ، قالت لي أنسي و جيبي القميص أنا حـ أكويهو ، فعلاً كوت ليهو القميص ، شلتو و مشيت وديتو ليهو ، لمن جيتها راجعه قالت لي وريني تلفونك ، طلعتو من الدولاب فتحتو و أديتو ليها ، قالت لي قافلاه عشان الإمتحانات ولا شنو ؟ قلت ليها ايوه لأنو عمتي طلبت كدا ، المهم قعدت تشوف في موبايلي و قالت لي حـ أحول منك كم حاجه كدا و أحول ليك ، قعدت معاي لحد العصر و بعدها مشت ، علاء قال لي صحبتك دي ظريفه ، جا عمر و قال لي معقوله جايه معاك من المدرسه و قاعده للزمن دا ! قلت ليهو كلمت أهلها ، علاء قال ليهو الحاجه الإنت ما عارفها يا عمر إنو البت الهسي دي بت كبيره ، يمكن أكبر من مها بـ تلات سنوات عشان كدا بتتصرف على الأساس دا ، عمر قال ليهو حتى لو كان عمرها مية سنه مفروض ما تقعد قعده زي دي خاصة و انها جايه بـ لبس المدرسه ، على الأقل كانت ترجع بيتهم تكلم أهلها بعدها لو عايزا تجي تجي بس ما طوالي من المدرسه تجي مع مها البيت و تقعد القعده دي ! علاء قال ليهو الموضوع عادي و ديل صحبات و أكيد لو كان حاصل العكس  مها كانت حـ تمشي معاها بيتهم ، عمر إتلفت علي و قال لي إياك تمشي مع أي بت بيتهم مالم تصلي البيت و تكلمينا ! هزيت ليهو راسي بس ...
بعدها البيت بقى جايط و عمتي دي داخله و طالعه و أنا صدعت بسبب الكواريك و الونسه العاليه ، كلمت عمتي و طلعت مشيت لـ معزه ، أمها كانت في بيتنا ، قعدت اتونست معاها و بعد العشا قلت ليها حـ أرجع البيت بعد دا ، قالت لي عليك الله اقعدي ونسيني لحد ما أمي تجي راجعه ، قلت ليها لا لا بجيك بكرا ، طبعاً هي أصغر وحده ، أخواتها اتنين اكبر منها و متزوجات و أخوها و أبوها ما عارفاهم طلعوا و مشوا وين ، المهم قدمتني لحد الباب ، أول ما طلعت كدا ، لقيت عمر و علاء و فاروق و مازن أخو معزه و كم نفر كدا من أولاد الحي قاعدين جنب الباب و بتونسوا ، قلت ليهم السلام عليكم و طوالي دخلت البيت ، وحده من النسوان قالت لي بيتكم فيهو عرس فـ مفروض تشتغلي مع الناس و تترسلي ! مشيتها و قلت ليها حاضر و دخلت جوه و قفلت الباب عشان ما يجي زول يقول عايز يشغلني ، مشيت قعدت في التسريحه و بديت أسرح شعري ، اتذكرت كلام سهى لمن قالت لي الأولاد بشاغلوا البنات المزز و أي بت ما شاغلوها أولاد معناها ما بت و لمن قالت لي اتخيلي انك أميره و حسن شاعر من عامة الشعب جاري وراك ، بقيت اتذكر في كلامها و اضحك و أنا بعاين لنفسي في المرايه ، فتحت الدرج و طلعت علبة مكياج عمتي ، بقيت أشيل و أجرب في نفسي ، فجأة هي جات داخله و لقتني بهبش ليها في حاجاتها ، قالت لي خلاص عايزا تبقي بت ! قلت ليها عجبوني ، قالت لي ما تخربيهم ، لمن تخلصي رجعيهم مكانهم ، قلت ليها حاضر ، شويه كدا سمعت صوت عمر بناديني ، طلعت ليهو برا و قلت ليهو ايوه ، قال لي دا شنو العاملاهو في وشك دا !!...المهم  تاني لمن المغرب يأذن ما تطلعي من البيت تمام ؟؟
قلت ليهو لكن أنا مشيت ناس معزه ! قال لي عارف بس برضو ما تطلعي بعد المغرب ، عايزا تمشي ليها عندك النهار كلو أمشي في أي وقت ما مانعك ، بس بليل ممنوع ، قلت ليهو طيب ...
لمن رجعت دخلت جوه لقيت سهى مرسله لي في الواتس ، قالت لي حاسه بملل و عايزا اتونس معاك ، قلت ليها أنا ذاتي كنت زهجانه و البيت جايط عشان كدا طلعت و مشيت لـ بت جيرانا ، جيت داخله قبل شويه ، قالت لي حظك ، نحنا ناس حينا ديل ماف زول عندو شغله بالتاني ، كل واحد قافل بابو عليهو و قاعد ، لو كنتي ساكنه جنبي هسي دي كنت حـ أجي و اقول ليك أرح نطلع نتفسح  ، قلت ليها ويييين ما بخلوني والله ، هسي مش قلت ليك مشيت ناس جيرانا الحيطتهم حيطتنا !! اتخيلي عمر جا و قال لي تاني ما تطلعي بعد المغرب ! قالت لي ولد عمتك دا شكلو بحب يتفرعن و يتحكم في الناس ، قلت ليها لا هو ما كدا ، قالت لي لو سكتي ليهو بكرا  بطلع ليك في راسك و تاني النفس دا بحميك ليهو ...
بعد اسبوع من الكلام دا اتفاجأنا بـ محمد واقف قدامنا ! طبعاً ديك كانت أكبر مفاجأه ، هو كان قاصد إنو ما يكلمنا عشان نتفاجأ بس بعدين عرفنا إنو عمر كان عارف و هو المشى و استقبلو في المطار ، طبعاً البيت كان مليان ناس كلهم وقفوا و استقبلوهو و عمتي دي لحد ما دخلنا جوه كانت ماسكه فيهو و بتبكي و محمد شغال ليها خلاص يا أمي ، الله يرضى عليك كفايه ، بعدها خليناهو يرتاح و كل واحد مشى على شغلو ، بعد ساعتين كدا ، عمتي نادتني في المطبخ لمن مشيت ليها ، قالت لي هاك ودي الصينيه دي لـ محمد ، قبيل كان نايم بس هسي شايفاهو صحى ، قلت ليها طيب ، الوقت داك اظن الساعه كانت 11 م ، لمن مشيت ليهو في الصالون لقيت معاهو عمر و علاء ، قال لي اوووو اميرتنا ، ما شاء الله بقيتي كبيره ! ابتسمت ليهو و مشيت ختيت الصينيه قدامو ، علاء قال ليهو كبرت و لسانها بقى طويل ، لمن عاينت ليهو اتذكر العملو ، قال لي بهظر معاك ! محمد قال ليهو بالعكس مها دي بت هاديه و رايقه ، قال ليهو عشان انت بس ما قاعد معاها ، اسأل عمتي كل يوم عامله لينا وجع راس و لئيمه شديد و لو فتحت خشمها ما بتسكت ، محمد ضحك و قال ليهو معناها قدامي بس ما بتتكلم ! قال ليهو أقعد ليك شهر شهرين و بكرا بتعرف حقيقتها ، محمد قال لـ عمر اها انت رايك فيها شنو ؟؟ شايفها كيف ؟؟
قال ليهو والله نص نص بس بتسمع الكلام ، قلت ليها أنا نص نص يا عمر ؟ متين قلت لي اعملي لي حاجه و ما عملتها ليك أو اتلائمت معاك ؟ علاء قال لي أصلاً انتي ما بتتلائمي مع زول غيري ، و عمر دا "لا " ما بتقدري تقوليها ليهو ! محمد ضحك و قال ليهو عمر عشان جديد عليها ، بس حسب كلامك بكرا كان إتعودت عليهو بتوريهو الوش التاني ، عمر قال لي أنا ما قلت انك ما بتسمعي الكلام لكن انتي ما هاديه زي ما محمد قايلك ، قلت ليهو انت يا عمر من باريت علاء دا عايز تبقى حقار زيو ! طبعاً محمد قعد يضحك ضحك ، قال لي الإتنين ديل شكلهم عايزين يتفقوا عليك ، قلت ليهو آي واضح لكن تاني عمر دا إلا يكوي و يغسل براهو ، عمر ضحك و قال لـ محمد شوف المبالغه دي عليك الله ! هي لو غسلت بتغسل لي قميص و بنطلون و لو كوت بتكوي لي قميص بس ! البسمعها بقول قاعده تكوي و تغسل لي كوم ملابس ! علاء قال ليهو اخير انت بتكوي ليك عن سكات ، أنا بتذلني و بتتزهج فيني و ما بتكوي لي إلا بـ مقابل ! قلت ليهو آيي انت تستاهل عشان لئيم ، قال لي بس قولي انك بتخافي من عمر ! قلت ليهو أخاف منو ليه شايفو مصاص دماء ولا عندو قرون ، محمد قال لي لا لا ياداب اتأكدت إنو علاء معاهو حق ، قلت ليهو شفت علاء دا ما بتنفع معاهو إلا الحقاره !... علاء جنبو كان في مسند ، شالو و جدعو فيني و قال لي اها رأيك شنو في الحقاره دي ؟؟ جدعت فيهو المسند و قلت ليهو اصبر لي ، بكرا حـ تجيني زي الشافع و تقول لي عليك الله أكوي لي ، قال لي لو جيتك بجيك بقروشي لأني عاااارفك ماديه ، قلت ليهو بـ قروشك ما حـ أكوي ليك ، انتظر بكرا و شوف ... بعدها طلعت و خليتهم ، مشيت نمت طوالي....
بعد يومين من الكلام دا ، محمد اشترى ليهو عربيه جديده ، طبعاً من زمااان بجمع ليهو في قروش عشان يشتري بيهم العربيه دي ، تاني يوم طوالي عمتي عملت كرامه للعربيه الجديده و كانت طااايره من الفرح ، عاد عمتي بتحب البوبار شديد ، المهم بعدها بـ 3 أيام جهزنا نفسنا عشان نمشي و نودي الشيله ، البيت بقى مليان و أي زول بجهز في نفسو ، سهى ذاتا جات ، كانت لابسه فستان أزرق و طرحه سماويه و فاكه شعرها و عامله ليهو ميجي ، طبعاً لمن ما عرفتها كانت سمحه سمااااحه ! لمن كنا داخلين وحده من الغرف علاء جا و قال اوووو كارينا كابور جاتنا هنا !... طبعاً كان قاصد سهى ، قالت ليهو رايك شنو بالله ؟؟
قال ليها ماف كلام مزززه لمن غلط ! قالت ليهو عاااارفه نفسي ، قلت ليهم ياخ خلوا الكلام الكتير ، سهى تعالي معاي عشان تساعديني ، دخلت معاي و لقتني باشكه فساتيني على السرير و الغرفه جايطه لأنو كانوا قاعدين فيها ناس ، قلت ليها محتاره و ما عارفه ألبس شنو و الناس بدت تجهز ! قالت لي بسيطه خلي الموضوع علي ، بقت تشوف في الفساتين ، قالت لي بالجد كلهم حلوااات و خامتهم سمحه ، اشتريتيهم من وين ؟؟ قلت ليها جابوهم لي أولاد عمتي ، في كل سفره بشتروا لي حاجات ، قالت لي ذوقهم حلو ، بختك بيهم ....في الآخر اختارت لي فستان أسود مشكل و طرحه صفراء ، سرحت لي شعري ، شقتو من النص و طلعت لي خصل و الباقي مسكتو بمشبك ، ختت لي الطرحه في نص راسي و قالت لي أو ممكن تلفيها في رقبتك ، شويه كدا جوا داخلين بنات أهلنا و جيرانا ، قالوا لينا ما شاء الله حلوااات ، معزه قالت لي فستانك رهيييب ، قلت ليها حقك كماااان حلو و لونو جميل ، وحده من البنات اسمها ماريا بت عم عمر مشت جابت دلوكه و جات قالت لينا مسافة كل الناس تجهز و تطلع برا خلونا نغني شويه ، فعلاً قعدت تدق و البنات يغنوا معاها ، عمتي جات داخله بشرت ليهم و قعدت تزغرد ، سهى قالت ليها اشييي اششيي على السماحه دي يا سميره و بعدها البنات قعدوا يمدحوا سااااي في عمتي و يشاغلوها ، عمتي قالت ليهن حبيباتي تسلمن لي ، والله كلكن بنات سمحات و حلاة الدنيا عليكن ، تعيشن و تكترن ، طبعاً أنا كنت ساكته سااااي و مربعه يديني ، عمتي إتلفتت و شافتني ، قالت ليهم حبيبتي دي مالا الزعلها لي منو يا ناس ! ماريا قالت ليها حبيبتك دي دلوعه و بتزعل بدون سبب ، قلت ليها بتمدحي فيهن ساي و أنا من قبيل واقفه و انتي ما عبرتيني ! ضحكت و جات ضمتني عليها و قالت لي كيف يعني ما أعبرك !؟ أنا كما عبرتك انتي حـ أعبر منو مثلاً ؟ كنت جايه عليك بالكلام و عايزا أخليك تحليه في النهايه ، عشان أقعد أمدح فيك قدام البنوت ديل كلهن و أقول ليهن بتي السمحه طفتكن كلكن بس انتي ما صبرتي ، البنات دقوا جرس و كل وحده بقت تقول أنا أسمح وحده فيكم و عمتي تضحك ساي ، فجأه جا علاء داخل و قال ما إختلفنا ، ما شاء الله كلكن شيالة حلاوه ، لكن حتى في الشياله بكون في حلاوه كدا أحلى من باقي الحلويات ، ماريا قالت ليهو سريييع قول لينا قاصد منو ؟ قال ليهم القاصدها عارفه نفسها و انتوا ما ضروري تعرفوا ... المهم عمتي طلعت و خلتنا و علاء قعد يتجادل مع ماريا ، فجأه كدا علاء قال اخخخ اتذكرت ! يا مها عمر من قبيل قال أناديك و أنا نسيت ! قلت ليهو وين هو ؟؟ قال لي في غرفة عمتي ، طوالي طلعت و مشيت ليهو ، لقيتو بكوي في بنطلون ، قلت ليهو عمر ، ناديتني ؟؟ قال لي ناديتك و رسلت ليك كدا لمن قنعت ، قلت ليهو ماف زول جاني و علاء ما كلمني إلا هسي ، قال لي كنت عايزك تكوي لي ديل بس خلاص كويتهم ...

"الحب كالشمس ، ينير حياتنا و يدفئ قلوبنا ، و في ظله نتفتح كزهرة ، نعطي و نتلقى بصدق و نقاء ، فهو لغة القلوب التي لا تحتاج إلى كلمات للتعبير عنها " 🖤

يتبع....

من الاعماقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن