طبعاً لمن شافتني إتلبشت و وقفت على حيلها و لمن رجعت لـ ورا ضربت التربيزه فـ وقعت الكبايه الكانت عليها و البسببها عمر صحى من النوم ! طبعاً في البدايه أنا لمن دخلت ما كنت قايله عمر نايم بس لمن ماريا قامت مخلوعه من جنبو اتأكدت إنو نايم و انها استغلت الحاجه دي و قربت منو !! طبعاً صحى و بقى يعاين لينا نحنا الإتنين بإستغراب ، أنا بعاين لـ ماريا و هي تعاين لي مخلوعه أو خايفه !
عمر قال لينا خير مالكم عاملين كدا !!؟ ماريا بلعت ريقها و قالت ليهو لا لا ماف شي جيت أشوفك لو عايز شي فـ لقيتك نايم و من غير قصد مني ضربت التربيزه فـ وقعت الكبايه و إنكسرت ، معليش صحيتك من النوم ، قال ليها لا لا ماف مشكله ، لمت القزاز و جات مارقه ، لمن مرت جنبي عاينت ليها عشره عشره !
قلت لـ عمر بقيت كيف !؟ قال لي كويس أنا الحمدلله و على فكره السؤال دا انا من الصباح جاوبت عليهو مية مره 😅😂
اول ما قعدت في السرير المقاصدو هو وقف على حيلو ، قال لي ناس أبوي قاعدين ؟؟ قلت ليهو ايوه و كمان في أعمامك ، قال لي تمام حـ أمشي اسلم عليهم ... طبعاً حصلت لحظة صمت كدا حسيت كأنو نحنا قرينا أفكار بعض ، يعني أنا اتحسست لمن هو وقف أول ما أنا قعدت و حسيتو فهم علي و حس إني اتحسست ، قال لي لو حابه تعالي اقعدي معانا و اتونسي ! قلت ليهو لا لا عندي دروس عايزا أراجعهم ، قال لي تمام و موفقه يا زوله ، طبعاً زعلت من حركتو دي ، يعني أنا جايه عشان أشوفو و اتكلم معاهو شويه يقوم يطلع و يخليني !!؟
في نفس اليوم دا لمن دخلت المطبخ لقيت ماريا واقفه بتطبخ ، إتلفتت علي و قالت لي عايزا حاجه !؟ طبعاً هي عامله رايحه من الحركه العملتها قبيل ، ما رديت عليها ، فتحت التلاجه و شلت من العنب الفيها ، قالت لي قبيل حسيت إنو عمر حرارتو مرتفعه عشان كدا ختيت يدي على جبينو ، طبعاً الغبيه قايلاني حـ أصدقها ، فجأه كدا علاء ناداها و قال ليها تلفونك برن ، أول ما هي طلعت أنا مشيت على حلتها ، كانت عامله دمعة جداد ، شلت سكر و كبيتو في الملاح و طلعت من المطبخ ، المهم لمن جا زمن غدا كنت بتبسم سااااي ، قعدنا كلنا سوا و علاء شغال لـ ماريا منظر الأكل و ريحتو بشهوا ، طبعاً ناس عمو النور مشوا بعد ما صلوا العصر ، طبعاً ماريا الغياظه الهارده فشفاشي كانت قاعده جنب عمر ، غاظتني كيف ، سبقتني و جات قعدت جنبو ، عامله فيها ظريفه ، أول واحد دخل لقمه في خشمو كان فاروق ، طبعاً أنا بعاين ليهو سااااي ، كشر وشو و قبل ما يقول حاجه علاء قال دا شنووو دا يا بت !! عمتي قالت ليها ماريا انتِ شكلك شلتي علبة السكر بدل علبة الملح ! ماريا قالت ليها بإستغراب كيف !! عمر قال ليها ضوقي ملاحك ، لمن ضاقتو كشرت وشها و قالت أنا متأكدة إني ما كبيت فيهو سكر ! مستحيل أعمل كدا ! عمر قال ليها عادي بكون ما انتبهتي ، علاء قال يعني الليله ماف غدا ! عمتي قالت لينا أنا فترانه والله لكن إلا أقوم و أشد ليكم حله تاني ، عمر قال ليها لا لا ماف داعي حـ اجيب أكل جاهز ، طبعاً ماريا كانت لسه مستغربه و ما عارفه كيف السكر إتكب في الملاح !.... فعلاً جبنا أكل جاهز و إتغدينا بيهو....
المهم مرت الأيام و أنا كل يوم الإحساس الجواي ناحية عمر بكبر ، خاصة بعد ما عرفت إنو عمتي حاجزاني لـيهو ، بقيت أحس إنو أي حاجه بتخصو بتخصني و كنت مديه نفسي الحق الكامل فيهو ، بهتم بحاجاتو و بضايرها ليهو و سهى دي قدر ما حاولت تبهت مشاعري ناحيتو و تقنعني إنو شايفني زي أختو ما قدرت ، طبعاً ماريا كانت بتجينا على طول من المستشفى و كان في تنافس كبير بيني و بينها ، أنا عارفه انها عايزا تتلصق في عمر و عارفه انها خاته عينها عليهو ، كانت بتحاول تكون واو قدامو و تظهر ليهو انها بت راقيه و بتعرف لـ شغل البيت ، و طبعاً الفتره دي بدت امتحاناتي فـ كنت مركزه مع ماريا أكتر من تركيزي مع الإمتحانات ، مره كانت بتكوي لـ عمر قميصو ، دخلت و قلت ليها ماريا عمر بناديك ، و حقيقة هو كان بنادي بس ما لشخص معين ، لمن قامت مشت ليهو أنا طوالي ختيت المكوه على قميصو و بسبب الحركه دي اتشال أكتر قميص بحبو عمر ، طبعاً عمر اتضايق بس ما قال ليها حاجه و هي تشيل و تعتذر منو ، و مره كانت بتعمل في الشاي ، شلت شطه حمراااء مسحونه و كبيتها ليها في الشاي ، طبعاً لمن ضاقوا الشاي وشوشهم جابت ألوان ، عمتي قالت ليها انتِ يا ماريا مالك الفتره دي ! مره سكر في الملاح و مره تخلي الغاز فاتح و مره شطه في الشاي !
طبعاً هي ذاتا ما كانت فاهمه الحاصل ، بقت تشيل و تعتذر و في كل مره تقول ما قاصده ، عملت ليها جنس مصايب خليتها تشك في نفسها ، طبعاً الفتره ديك نهااااي ما كنت بحكي لـ سهى ، لأنها صاحبت ماريا و أنا عارفه انها حـ تدعم ماريا و تقيف معاها ، المهم يوم كنتِ خاته شنطتي حقت المدرسه جنبي في الهول و بقرا للإمتحان ، عمتي و فاروق مشوا المستشفى و علاء في الجامعه ، كنا قاعدين أنا و ماريا و عمر ، طبعاً هم مشوا المستشفى و لمن جوا راجعين ناس عمتي مشوا ، أنا الوحيده الما بخلوني أمشي معاهم ، عمر بقول لي المستشفى زحمه و حـ تتعبي ساي فأحسن ليك تقعدي في البيت و تركزي مع إمتحاناتك ، طبعاً أنا كان ممكن أدخل غرفتي و اقرا جوه بس ما عايزا أدي ماريا أي فرصه عشان تقعد براها مع عمر ، كنت عين على الكتاب و عين على عمر و ماريا ، عمر مركز مع الشاشه و هي مركزه معاهو و أنا مركزه معاهم الإتنين ، لمن عطشت مشيت شربت مويه و جيت قعدت ، أول ما مسكت القلم كدا ماريا قعدت تضحك بصوت عاااالي ، أنا و عمر عاينا ليها في نفس اللحظه ، كانت ماسكه ورقه و بتقرا فيها ، ضحكت كدا لمن دموعها جرت ، قالت لي و هي بتضحك مها دي شنو دا و لفت الورقه علي !!
لمن شفتها إتخلعت ، نطيت من مكاني و قلت ليها منو القال ليك أفتحي شنطتي ، كنت حـ أخطف الورقه منها بس هي جرتها عليها ، وقفت على حيلها و قعدت تضحك و أنا شغاله ليها جيبي الورقه دي ، عمر قال ليها دي ورقة شنو رجعيها ليها ! قالت ليهو أسمع :
لا أعلم ماذا اكتب ، تهرب مني الكلمات ، احببتك من النظره الأولى ، من يوم شفتك و انتي معشعشه في مخي ، كل يوم تشرقين في قلبي كـ الشمس ، و تمطرين كالمطر في قلبي ، عندما اسلم عليك و أصافح يدك في الصباح عندما آتي إلى المدرسه أحس كأنني في الجنه ، أشعر بسعادة كبيره ، كم أتمنى لو انك تتحدثين إلي ، كم اتمنى لو انك تحبينني كما أحبك
من معشوقك حسن ❤️