طبعاً قعدت تعاين لي بإستغراب ! ايوه هي عرفت إني بتكلم مع سهى عن عنود بس ما كانت فاهمه لييه سهى رجعت تاني و اتصلت على عمر و كذبت عليهو لمن قالت ليهو اخوك مصاب في الميدان و يمكن الخلاها تستغرب إنو عمر حسب كلامو الإتصل عليهو راجل فكيف أنا أقول لـ سهى ليه اتصلتي عليهو بالرقم داك ... عاينت لي مساااافه بعدها فهمت إنو في لعبه حاصله ، اتوقعتها تجي تشاكلني و تعمل جوطه كبيره بس ما قالت شي ، أول ما طلعت أنا الخوف اتمكن مني ، فتحت جزو من الباب و بقيت أعاين بيهو ، خفتها تجيب سيره لـ عمر ، قعدت بس ما قالت ليهو حاجه ، عمر بعد لحظات صمت وطي صوت الشاشه و قال ليها عايز اتكلم معاك في موضوع مهم ، قالت ليهو اتفضل ! قال ليها انتِ في زول في حياتك !؟
طبعاً أنا هنا حسيت بخنجر في قلبي !...
_ قصدي يعني لو في زول عايز يجي و يتقدم ليك !
= لا لا ماف
_ ما تخجلي مني لو في زول خليهو يجي عادي و يتقدم ليك حتى لو ما عندو شي
= والله يا عمر ماف زول !
_ شوفي انتِ عارفه اننا ما بنحب اللف و الدوران ولا برضينا بنات يطلعوا و يدخلوا مع الأولاد ولا يصاحبوهم أو يعملوا معاهم علاقات من دون ما يكون في شي رسمي بيناتهم
= قالت ليهو والله ما فهمتك يا عمر انت !! قول لي عايز تصل لـ شنو ؟
_ المهم ما عايزك تبقي لعبه في يد زول ، العايزك بالجد بمشي يتقدم ليك ، خليك عارفه البونس ما بعرس
= قالت ليهو عمررر ما فاهمه أنا انت بتلمح لـ شنو !؟ قول لي قصدك عديل و ما تتكلم معاي بالألغاز !
_ قبيل و انتِ في الحمام زولك اتصل و انتِ أكيد عارفه نفسك مسجلاهو بـ منو ! يعني بالجد صدمتيني فيك !
= نعم نعم ؟؟! زولي منو !؟ عمر انت واعي للبتقولو ؟!!
_ والله يبدو انك ما فتحتي تلفونك ! و على فكره انا ما بحب الكذب و ما بحب الناس النكارين !
طبعاً ماريا طوالي قامت و جابت تلفونها و فتحتو ، عاينت فيهو و قالت ليهو : عمر انت بتتخيل ولا شنو ؟! ماف أي مكالمه في تلفوني !
طبعاً عمر قام من مكانو و مشى شاف تلفونها و ما لقى فيهو أي مكالمه ، عاين ليها مسااافه و بعدها قال ليها خير !
طبعاً عمر ما بحب الكذب ، و ما بحب زول ينكر ليهو حاجه هو متأكد منها ، بالحركه العملناها دي قدرنا نثبت لـ عمر إنو ماريا كذااابه و انها حابه ليها واحد بالدس و عمر بكره الحركات دي ، طبعاً حسيت بالنصر بس كنت متوقعه ردة فعل قويه من ماريا ، اتوقعت انها تجي و تلومني لأنها أكيد شكت في الموضوع بس كلو ما حصل !!
ماريا حيرتني و بقيت استغرب في البرود الفيها ، ما عرفت هل هي بالجد ما فاهمه شي ولا فاهمه بس بتتغاتت ! يعني حتى ما اتصلت على سهى ولا سألتها ليه اتصلت على عمر بالرقم المجهول داك ! حيرتني بالجد ! لمن حكيت لـ سهى قالت لي هي عااارفه انها لو فتحت موضوع عنود حـ تنفضح ، أنا عمر دا لا ود عمي لا ود خالي لا قريبي و لو عرف إني كنت برسل لـ بتو القطريه ديك ما حـ يعمل لي شي بس ماريا حـ يشنقها لأنها قريبتو ، قلت ليها و أنا كمان عارفه ! قالت لي و يعني ؟؟ أولاً ماريا مستحيل تحكي ليهو اتطمني من الناحيه دي و لو لو حكت قولي انك عرفتي متأخر و ما قدرتي تقولي حاجه و بس !
طبعاً أنا في البدايه كنت محتاره في ماريا و بسأل نفسي هي ليه ساكته و ما عايزا تعمل شي ، بس من غيرت رمز تلفونها و بقت تدخل المطبخ و تقفلو عليها اتأكدت انها فااااهمه الحاصل كلو و عارفه إنو سهى معاي و إنو سهى هي الورتني رمز تلفونها لأنو سهى عارفااااهو بحكم انهم كانوا صحبات ، أصلاً سهى عرفت الرمز من يوم عرس محمد ، طبعاً ماريا بقت ما بتديني فرصه عشان أخرب حاجه هي عاملاها ، بقت عامله حسااابها و صاحيه و مركزه مع كل تصرفاتي ، لاحظت في الفتره ديك إنو عمر بقى يميل ليها أكتر ! زمان كان بطلب أي حاجه مني انا و اسمي دا في لسانو على طول ، بس الوضع إختلف لأنو بقى ينادي على ماريا بدلي ! بتغسل و تكوي ليهو كأنها مرتو و كمان ماسكه المطبخ !
افتكرت إني أذكى منها و بعرف كيف اتصرف بس هي بكل هدوء و برادة دم قدرت تسحب عمر لـ طرفها ، مره كانت ماسكه تلفونها و شغاله فيهو أول ما سمعت صوت عمر ختت التلفون و شالت المصحف الكانت خاتاهو جنبها ، طبعاً أنا اكتر من مره كنت بشوفها شايله المصحف بس ما فهمت انها شايلاهو رياء منها إلا بعد موقفها داك ، طبعاً حتى صلاتها كانت بتنتظر بيها عمر ! عشان يجي و يشوفها بتصلي ! لا و كمان لمن أنا أعمل تصرف ما كويس في غياب عمر لمن يجي بتحكي ليهو بطريقه غير مباشره و بتعمل نفسها ظريفه ! كانت مجتهده شديد في انها تظهر مثاليه قدام عمر و ما كانت بتغلط ولا غلطه و محترمه ناس البيت و بتساعد عمتي في شغل البيت و طبعاً دا كلو نفااااق منها !
أنا الفتره ديك كرهتها شديد و بقت واقفه لي في حلقي زي شوكة الحوت ، والله ماريا شدة ما وجعت لي قلبي لمن بقيت أبكي بسببها ، بسبب إني حسيت انها شالت مني عمر و إنو عمر بقى بعيد عني و بفضلها علي ، و بسبب إني بقيت ما قادره أعمل ليها شي !!
بسببها بقيت مشتته و ما قادره أركز مع شي ، حتى دراستي أهملتها و لو مسكت كتاب بكون بفكر ماريا حالياً بتعمل شنو ، قاعده مع عمر ولا لا !؟
يوم مشيت لـ معزه و أنا مخنوقه ، لمن سألتني ما اترددت و قعدت أحكي ليها بـ ماريا و عمر و أنا أبكي و أمسح دموعي ، قالت لي مها عليك الله عمر دا حالياً شيليهو من بالك ، بسببو بقيت أحسك وحده ضعيفه و ما عندها هدف في الحياة دي غير تخلي عمر يعاين ليها و تبعد ماريا عنو ! افهمي إنو عمر لو قسمتك ماريا دي مهما مثلت و اتنافقت ما حيكون ليها ، عليك الله أصحي على نفسك يا مها و خليك واعيه و ما تشغلي بالك بيهم و ما تملي قلبك زعل و كراهيه ، لو عمر زي ما قلتي بدا يميل لـ ماريا أو قال عايزها عديل انتِ ماف خيار قدامك غير تسكتي و تقبلي بالواقع لأنو ماااف زول بشيل حاجه ما ليهو ، لا الحب بجي بالغصب لا العرس بجي بالغصب !
طبعاً كلامها بكاني زياده ، طلعت منها و مشيت البيت و أنا عيوني وارمه من شدة البكى ، دخلت غرفتي و قفلت الباب علي و فتحت بيت عزاء ، عمتي جات دقت لي الباب و قال لي مهاااوي يا بتي مالك كدي أفتحي لي الباب ، في زول سألك !؟... جاني صوت علاء و هو بقول ليها في شنو يا عمتي !؟ قالت ليهو بري ما عارفه مالا جات تبكي و دخلت طوالي و قفلت الباب عليها ، علاء قال لي مها أفتحي الباب و فهمينا في شنو !؟
قعدوا يدقوا لي في الباب كدا لحد ما مشيت فتحتوا ليهم بعد ما مسحت دموعي ، عمتي قالت لي بسم الله يا بتي مالك في شنو !؟
طوالي اترميت في حضنها و قعدت أبكي كأنو مات لي زول ، قالت لي مهاوي كفايه بكى ، براحه براحه فهميني في شنو مالك ؟؟ علاء قال لي عمر لو كان في البيت كنت حـ اقول إنو هو شاكلك بس عمر ما موجود !... لمن ذكر لي إسمو دموعي زادت زياده ، قعدوني و علاء مشى جاب لي مويه ، فاروق جا داخل و قال خير يا جماعه !! عاين لي و قال لي عمر شاكلك ولا شنو !؟ عمتي قالت ليهو لا لا عمر ما شاكلها ، اتكلمي يا مها ما تحرقي دمي ، قلت ليها ماف شي ، قالت لي اشتهيتي ليك بكى يعني ! يا بتي عليك الله قولي لي و ريحيني ، علاء قال لي اتكلمي يا مها !! فاروق قال لي لو ما قادره تقولي قدامنا أنا و علاء ممكن نطلع نخليك مع أمي ، قلت ليهو لا لا ماف شي .... سكتوا و بقوا يعاينوا لي ، بعد مسااافه قلت ليها عمتي عايزا أطلب منك طلب ، قالت لي أطلبي طوالي ، عايزا شنو يا حبيبتي ؟؟
قلت ليها عايزا أمشي أقعد مع أمي كم يوم كدا و اجي راجعه ، سكتت سااااي بس زعلت ، علاء قال لي ليه ؟؟ قلت ليهو ساي بس زهجت من البيت ، قال لي طيب أرح أطلعك معاي مشوار ، قلت ليهو ما عايزا ، خلوني بس أمشي لـ أمي ، فاروق قال لي لكن.... عمتي قاطعتو و قالت ليهو واحد منكم يمشي يوصلها بيت أمها ، قالت كدا و طلعت و علاء و فاروق قعدوا يعاينوا لي بإستغراب ... قعدت اتباكى ليهم و أصريت شديد أمشي بيت أمي و حلفت ما أقعد ، في الآخر علاء هو المشى معاي عشان يوصلني ، لمن وصلنا قال لي ما عارف الضايقك شنو بس أتمنى لمن تجي راجعه البيت نفسيتك تكون اتحسنت ، دخل معاي سلم على أمي و بقى مارق ، طبعاً أمي حست إنو في شي بس قدرت ما سألتني أبيت أحكي ليها ، لمن زهجتني بأسئلتها الكتيره قلت ليها انتِ بس قولي انك ما عايزاني اجيك ، قالت لي يا بت هوووي دا كلام شنو ! أنا بسألك عشان حسيت إنو في شي حاصل معاك لكن مدام دا تفسيرك لـ اسئلتي خلاص سكته !
طبعاً اليوم داك كان يوم خميس ، المهم في نفس اليوم دا بعد صلاة العشاء تلفوني رن ، طبعاً عمر هو الكان متصل ، عملت التلفون صامت ، اتصل كدااا لمن قال بس ، بعدها جاتني أمي و هي شايله تلفونها ، قالت لي هاك دا عمر ! نططت ليها عيوني و قلت ليها بصوت واطي قولي ليهو نايمه ! قالت لي لكن أنا قلت ليهو انك صاحيه ! طبعاً بتتكلم معاي بصوت واطي ، مسكتني التلفون و قالت لي اتكلمي ، شلت التلفون و طلعت برا ، قلت ليهو آلو ، قال لي كيفك !؟
قلت ليهو كويسه ، قال لي خير الحصل شنو في البيت !؟ قلت ليهو ولا شي !
قال لي ولا شي و ناس البيت بقولوا انك كنتِ بتبكي و أصريتي تمشي بيت أمك !؟ يعني إذا أنا ما شاكلتك و ما كنت قاعد في البيت أساساً فـ منو السألك !؟
قلت ليهو ولا زول !
قال لي في شنو قولي لي !؟
قلت ليهو ماف شي !
قال الله يطولك يا روح ! يا بت الحلال ما تقعدي تقضيها لي ماف شي و ولا زول ! يعني أكيد ما كنتِ بتبكي ساي و ما قررتي فجأه كدا تمشي لأمك ! في شنو ياخ أحكي لي !
قلت ليهو ماف شي ، طوالي قفل الخط في وشي ، لمن مشيت رجعت لأمي تلفونها قعدت تعاين لي سااااي ، قالت لي شكلو في شي حاصل في بيت عمتك ، قلت ليها لا ماف و مشيت من جنبها ، طبعاً قفلت تلفوني و ما فتحتو إلا يوم السبت ، لقيت مكالمات كتيره مره من عمتي و مره من علاء و فاروق و محمد ، و عمر بالغلط ما اتصل علي و سهى أصلاً عارفه إني قافله تلفوني ، أمي قالت لي امبارح عمر اتصل علي و سأل منك و قال عمتك عايزا تتكلم معاك بس تلفونك مقفول ، قلت ليها اي كنت قافلاهو ، قالت لي ليه !؟ وريني الحاصل شنو !؟ متزاعله مع عمتك !؟
ولا رديت عليها و أصلاً علاقتي بيها ضعيفه شديد و ما قاعده اتكلم معاها كتير ، المهم لمن فتحت تلفوني علاء اتصل علي ، قال لي ليه قافله تلفونك و أصلاً الحاصل عليك شنو انتِ ما راضيه تحكي لي و و و ... الخ ! قلت ليهو ياخ براي مصدعه و ما عايزا كلام كتير ، لو كررت لي اسئلتك دي تاني حـ اقفل الخط و ما حـ أرد عليك تاني ! قال لي تمام انتِ كيفك طمنيني عليك ! قلت ليهو أنا كويسه ، قال لي اليوم حـ أجي أسوقك ، قلت ليهو لا عايزا أقعد كم يوم ، قال لي يا بت في شنو !!؟ ناسيه المدرسه انتِ !؟
قلت ليهو حـ أقفل بعد دا و فعلاً قفلت الخط ، شويه كدا عمر اتصل ، أبييت أرد عليهو ، فصل هو و اتصل فاروق ، فتحت الخط و قلت ليهو فاروق أنا كويسه ، كلم عمتي إني عايزا أقعد كم يوم في بيت أمي ، قال لي يا مها انتِ ... طوالي قفلت الخط في وشو ، بعدو تلفوني بقى يرن مره من محمد و مره من عمر ، محمد لمن ما لقى رد مني ما اتصل تاني بس عمر كل دقيقتين ألقاهو متصل علي !
لمن زهجت قفلت التلفون ، بعد صلاة الضهر أمي قالت ماشه تشرب الجبنه مع جاراتها ، قالت لي ريل نايمه لو صحت خلي واحد من أولادي يجيبها لي في بيت علياء ، هزيت ليها راسي بس ، المهم بعد مسافه طويييله سمعت صوت الباب ، جرى أمجد عشان يفتحو ، بعدها جاني و قال لي واقفين ليك جنب الباب ، قلت ليهو منو !؟ قال لي ما عارف ، استغربت طبعاً ، لمن مشيت و طلعت الشارع لقيت عمر واقف قدامي !! عرفت إنو أمجد كان بكذب لمن قال لي ما عارف منو و أكيد عمر هو القال ليهو يقول كدا ، كنت حـ أرجع و أدخل جوه بس سبقني و وقف لي قدام الباب و قفلو ، قلع نظارتو الشمسيه و قال لي ما تجننيني يا بت الناس !!
قلت ليهو براك عايز تجنن نفسك ، أنا سألتك !؟
قال لي خلينا نمشي ، قلت ليهو ما ماشه ، أخد نفس و قال لي تمام خلينا نتكلم شويه ، و بعدها أعملي العايزاه ، قلت ليهو اها اتكلم ، قال لي ما و نحنا واقفين كدا ! تعالي ، اتحرك و فتح لي باب العربيه ، اترددت بس في الآخر ركبت معاهو ، أول ما اتحرك قلت ليهو اتكلم بسرعه عشان عايزا أرجع البيت ، عاين لي مسااافه بعدها قال لي يوم الخميس الحصل معاك شنو !؟ و ما تقولي لي ماف شي و كمان قافله تلفونك !
قلت : يا جماعه انا حسيت نفسي زهجانه و قافله معاي فـ قلت أجي لأمي و أقعد مع اخواني كم يوم كدا و بعدين مش دا الكنتوا عايزنوا انتوا !؟ مش كنتوا بتقولوا لي امشي و زوري أمك ، قال لي في زهج بخلى الواحد يقفل الباب عليهو و يقعد يبكي و فجأه يقرر يطلع و يمشي من بيتو و يقفل تلفونو ؟!
قلت ليهو ايوه انا الزهج بعمل لي كدا ... طبعاً كان سايق العربيه و لافي ساي ، وقف العربيه و قال لي لو اليوم داك أنا كنت موجود في البيت كان حـ اظن إنو أنا غلطت عليك و زعلتك بس ما متذكر لكن أنا أساساً ما كنت في البيت !
قلت ليهو اففف ياخ من السيره دي ! ربع يدينو و عاين لي ، قال لي لو ما حكيتي ما حـ اتحرك شبر من هنا !.... بقينا الإتنين ساكتين و أنا بحاول أمنع دموعي ، قال لي الموضوع صعب للدرجه دي عشان كدا ما قادره تحكيهو لي !؟... مها انتِ بتخافي مني ؟؟!
ما رديت عليهو ، قال لي يا زوله اتطمني و صدقيني ما حـ اعمل ليك شي ، أنا بس عايز اعرف الحصل عليك شنو! أنا لي يومين ما قادر أنوم كويس من شدة التفكير ، ألف فكره سيئه خطرت على بالي ... لمن قال لي كدا ما قدرت أمسك دموعي ، ختيت يديني على وشي و قعدت أبكي .... اتمنيت في اللحظه ديك أحكي ليهو كل شي ، أحكي ليهو القصه من بدايتها ، أحكي ليهو عن عنود ، و عن العملتو أنا مع ماريا ، و عن حركاتها هي عشان تكسبو ، و في الآخر اقول ليهو أنا عملت كل دا عشان بحبك يا عمر ، و كرهت ماريا بسببك ، اتمنيت اقول ليهو أنا ما بقدر استحمل فكرة إنك تكون لـ غيري ، و إني ما بقدر أشوف نفسي مع زول غيرك ، اتمنيت اقول ليهو انك نفسي الطالع و النازل ، و انك بتجري في شراييني و أوردتي زي الدم ، اتمنيت أحكي ليهو قدر شنو أنا بحبو ، و إنو حبي ليهو نابع من الأعماق ، من أعماق قلبي ، بس ما قدرت أنطق حرف و كل الجواي طلع على هيئة دموع💔
_ مها أنا ما عدوك ، ايوه بهرشك و بشاكلك لمن تعملي حاجه غلط بس دا ما معناه إني بنبسط لمن أشوف دموعك ، ما معناه إني لمن أشوفك واقعه في مشكله أو في شي حاصل عليك حـ أقيف و اتفرج !
قلت ليهو بصوت مبحوح أنا ما قادره اتكلم !
_ حاولي ، جربي مره واحده بس تحكي لي !
قلت ليهو ما قادره ، والله ما قادره و ما عايزا أحكي شي ، رجعني بيت أمي
_ تمام ما حـ اضغط عليك بما انك قلتي ما قادره بس حـ ترجعي معاي البيت و أمك أنا حـ اتصل عليها و أكلمها إني جيت و سقتك
قلت ليهو بس انا ... قاطعني و قال لي خلينا نرجع البيت و كل شي حـ يتحلى ، ما تعاندي و تقوي راسك ، ما قلت ليهو حاجه ، ساق العربيه و مشى ، قال لي ملابسك حـ اجيبهم ليك فيما بعد ، المهم لمن وصلنا البيت جنب الباب قلت ليهو هسي كلهم حـ يقعدوا يسألوني و أنا والله ما عندي حيل أقعد أرد و اتكلم معاهم !
_ ماف زول حـ يسألك و الموضوع دا ما حـ ينفتح تاني بس عايزك توعديني انك اول ما تحسي نفسك بقيتي تمام تجي و تحكي لي و من هنا و لـ قدام ما تدسي مني أي شي ، لأني و زي ما قلت ليك ما عدوك ، لو خوفك مني هو البمنعك تحكي لي فـ طمني نفسك ، أنا أقصى حاجه ممكن اعملها ليك هي إني أهرشك ، ما بقدر أعمل ليك شي أكتر من كدا ، أنا ما بحب أرفع صوتي عليك و لمن أهرشك أو اشاكلك صدقيني بزعل من نفسي أكتر منك !
طبعاً بقيت أعاين ليهو بـ حيره شديده ، قربت أقول ليهو طيب ليه بعد دا كلو بتميل لـ ماريا و بتفضلها علي ، قربت أقول ليهو أنا شنو بالنسبه ليك يا عمر بس لا المكان لا الزمان كانوا مناسبين لـ سؤال صعب و جريء زي دا !
المهم لمن دخلنا عمر نبههم كلهم و قال ليهم ماف زول يسألها عن الحصل ، خلوها على راحتها ، طبعاً كلهم كانوا مقلقين علي بس بعد كلام عمر ماف زول جا و اتكلم معاي في الموضوع ، بعدها عمر خلى عمتي تجهز لي الأكل و جابو لي هو ، قلت ليهو ما جعانه ، قال لي يا زوله أكلي أكلك ! قلت ليهو عمر انا ما جعانه ياخ ، قال لي أسمعي الكلاااام عشان ما إختلف معاك ، قلت ليهو طيب و قعدت آكل ، قال لي لمن تخلصي تعالي لي برا في الهول و جيبي معاك شنطتك حقت المدرسه ....
المهم عدت الأيام و عمر بقى مهتم بي أكتر ، و كل ما أجي من المدرسه بسألني يومي كان كيف و بخليني أحكي ليهو تفاصيل اليوم و في الآخر براجع معاي دروسي ، طبعاً ماريا الموضوع ما عجبها و المره دي الغيره و الحرقه ظهرت في وشها و تصرفاتها ، يوم جات لقت عمر بتونس معاي ، قالت لي مها وديتي تلفوني وين !؟
قلت ليها أنا أصلاً ما شلت تلفونك ، قالت لي قبيل شفتو معاك ، قلت يمكن عايزا تشوفيهو ساي !
طبعاً أنا تلفونها دا بـ يدي ما لمستو ! عرفتها عايزا تكذب فيني ، قلت ليها ما تكذبي ، أنا ما شلت تلفونك ، قالت لي مهاوي حبيبتي حاولي تتذكري ختيتي التلفون وين !؟ عمر قال ليها ماريا قالت ليك ما شالتو ، حاولي تتذكري انتِ ضيعتي تلفونك وين ، قالت ليهو يا عمر من بين كل الناس أنا جيت و سألتها هي ليه !؟ عشان شفت تلفوني معاها !
لمن عمر عاين لي ، قلت ليهو أقسم بالله يا عمر أنا تلفونها دا لمسه ما لمستو ! قالت لي ماف مشكله شكلك ما متذكره ، طوالي مشت دخلت غرفتي و جات طالعه و هي شايله تلفونها ، قالت لي شنطتك حقت المدرسه كانت على السرير فـ لقيتو فيها ، مش قلت ليك تلفوني كان معاك !! لمن عمر عاين لي قلت ليهو والله انا ما شلتو يا عمر ! ماريا قالت لي على كل الأحوال أنا ما كنت حـ اعمل ليك شي بس اتمنيت انك لـ مره وحده بس تقولي الحقيقه ، دائماً بتكذبي و دائماً بتنكري ، يعني قبيل تلفوني كان معاك و انتِ عارفه إني شفتك لمن تلفوني كان معاك فـ ما عارفه ليه انتِ بتكذبي و نحنا الإتنين عارفين الحقيقه ! المشكله إنو المواقف الزي دي اتكررت كتير بيني و بينك يا مها و أنا ما عارفه ليه انتِ بتنكري رغم إنو الموضوع ما محتاج كذب و نكران !
عمر قال ليها ماريا ما.... قاطعتو و قالت ليهو عمر البت دي وحده مستهبله و كذابه ، صدقني قاعده تمثل عليك و عامله نفسها بريئه ، البت دي اعوذ بالله منها و.... عمر هرشها و قال ليها ياخ مالك انتِ !؟ في شنو ؟! دا كلو عشان لقيتي التلفون في شنطتها !؟
قالت ليهو عمر البت دي.... طبعاً هنا سكتت ، حسيتها عايزا تحكي ليهو بس سكتت في الدقائق الآخيره ، أخدت نفس و قالت لي معليش انفعلت ، المهم ما تزعلي مني ، قالت كدا و مشت ، قلت لـ عمر عشان كدا أنا بقيت أقضي معظم وقتي في الغرفه ، لأنو ماريا أي شي بحصل معاها بتجي تتهمني بيهو ، يمكن قعادي معاكم ما عاجبها لأنو دا بيت عمها ، قال لي انتِ هبله !؟ شيلي الأفكار دي من بالك لأنها ما صحيحه و ماريا أكيد ما قاصده شي .....
المهم يوم ناس عمتي مشوا المستشفى لـ أبو ماريا و لمن وصلوا هناك عرفوا إنو حـ يتعمل ليهو عمليه خطيره ، فـ قرروا يبيتوا هناك فـ عمتي رسلت عمر البيت عشان يشيل ليهم غيار ، فـ ماريا و أختها مي الأصغر منها جوا معاهو لأنو ماريا عندها حاجات في البيت عايزا تشيلهم ، الوقت داك أنا ياداب جيت راجعه من المدرسه و لقيتهم ، طبعاً ماريا تحمر لي و أحمر ليها ، عمر جا و قال لي ها يومك كان كيف ؟؟ قلت ليهو تمام الحمدلله ، قال لي اليوم ناس البيت كلهم حـ يكونوا في المستشفى لأنو عمي حـ تتعمل ليهو عمليه ، فـ عشان ما تقعدي براك حـ تمشي معانا ، عشان كدا جهزي نفسك ، قلت ليهو طيب ، المهم مي قالت جعانه و في المطبخ ما كان في شي جاهز ، فـ عمر قال لـ ماريا الأحسن أمشي السوق و أجيب كم حاجه كدا عشان تطبخي بيهم و نشيلهم معانا المستشفى ، قالت ليهو فكره والله حيكونوا زهجوا من الأكل الجاهز ، لكن كدا ما حـ تتأخر !؟ قال ليها لا السوق قريب من هنا ، حـ أرجع هسي ، قالت ليهو طيب تمام ، لمن قام ماشي مي قالت عايزا تمشي معاهو ، فـ مشوا و خلونا أنا و ماريا و الإتنين شامين بعض ، المهم بقيت ادردش مع سهى و حكيت ليها إنو بعد شويه حـ نمشي المستشفى و و و .... الخ و خلصت دردشتنا ، بعد شويه كدا سهى اتصلت علي ، رديت عليها و قلت ليها هسي نحنا مش كنا بنتكلم مع بعض ! قالت لي خليك من دا انتِ قلتي إنو انتِ و ماريا براكم في البيت صح و عمر مشى سوق قريب !صح ؟! قلت ليها ايوه ليه !؟ قالت لي الحظ تاني ضرب ، خلي باب الشارع فاتح ، قلت ليها عشان شنو ما فاهمه عليك ، قالت لي مش عايزا ماريا تزح من طريقك للأبد !؟ قلت ليهو ايوه لكن ... قاطعتني و قالت لي لـ مصلحتك خلي باب الشارع فاتح ، المهم مشيت و فتحت باب الشارع و أنا مستغربه ! ، بعد مسااافه كدا مشيت على الباب و أول ما طلعت اتخلعت لمن لقيت واحد واقف جنب الباب ، رجعت لـ ورا و قلت ليهو عايز منو !!؟ قال لي سهى بتسلم عليك ، هنا عرفت إنو من طرف سهى بس ما عرفت ليه سهى جابتوا بيتنا ! دخلت جوه و شلت تلفوني ، مشيت الزقاق و إتصلت عليها ، لمن ردت قلت ليها يا مجنونه دا شنو الراجل الجايباهو لينا دا !؟ قالت لي دا فردتي و دا الحـ يخلصك من ماريا و لحسن حظك إنو جا منطقتكم لواحد صحبو و لمن قلتي لي إنو انتِ ماريا براكم خطرت حاجه في بالي ، ختيت يدي على قلبي و قلت ليها ما تكوني عايزا تقتليها ! قالت لي لا يا بت كمان ما للدرجه دي ، كل العايزاه إنو عمر لمن يجي راجع يشوف هاني طالع من بيتكم عشان يشك في ماريا ، قلت ليها و احتمال يشك فيني أنا لأننا الإتنين قاعدين في البيت و أصلاً ما منطقي انها تجيب واحد و أنا قاعده معاها في البيت ! حاجه ما بتتصدق ، قالت لي عشان كدا عايزا اقول ليك اطلعي من البيت و خلي ماريا براها !
طبعاً هنا ما اتطمنت ، و في خوفه دخلت فيني ، بس ما إتوقعت الاسوأ ، شلت تلفوني و انسحبت براااحه و لمن وصلت الباب لقيت الراجل مافيش ، قلت دا مشى وين ؟؟! فجأه سمعت صوت ماريا و هي بتصرخ ، حيلي برد و رجليني ما شالوني ، لمن تاني صرخت و بقت تنادي علي قلبي انتفض ، و خفت خوف ما عادي ، و عرفت إنو الراجل دخل ليها جوه ، الخوف اتمكن مني و ما عرفت اتصرف كيف و هي بتستنجد و بتنادي علي ، حسيت عقلي اتبلد ، ما قدرت اقيف و ما اعمل شي عشان كدا قررت استنجد بـ مازن ، دخلت بيتهم طوالي لأنو الباب كان فاتح و أنا بتنفس بصعوبه ، لاقتني معزه و انخلعت بمنظري ، قالت لي مها في شنو ، قلت ليها بصوت متقطع مـ مازن وين ، خليهو يلحق ماريا لأنو سهى ، لأنو سهى ... ما قدرت اتم كلامي ، قالت لي ماف زول في البيت و ماريا مالا !؟ ... مالا يا مها ؟؟! ما رديت عليها طوالي رجعت بدربي ، أول ما وصلت باب الشارع شفت عمر و مي داخلين البيت ، طوالي جريت وراهم و معزه وراي و قلبي كان في يدي ، لمن سمعوا صوت ماريا عمر قام جاري لـ جوه و أنا الخوف ما خلاني اتحرك من مكاني ، بقيت واقفه على جنب و قلبي بضرب بسرعه ، معزه دخلت ورا عمر و مي و فجأه كدا الراجل جا جااااري و طلع طوالي و اختفى من قدامي في لمح البصر و عمر جا جاري وراهو و هو معصب بس قبل ما يطلع و يلحقو مي صرخت و بقت تنادي عليهو ، قالت ليهو عمر تعال شوف ماريا ، طوالي رجع و مشى دخل جوه و أنا بس بعاين و ما قادره استوعب الحصل قدامي !!
بعد مساااافه شلت نفسي و مشيت دخلت الهول ، لقيت ماريا قاعده على الأرض و متغطيه بتوب و بتبكي في مي أختها و معزه قاعده معاهم على الأرض و بتحاول تهدي ماريا و عمر دا بس قاعد على الكرسي خالف رجلو و بهز فيها بسرعه و هو عيونو ديل زي الشرار ، مي كانت بتبكي مع أختها و بتقول ليها خلاااص خلاص روقي يا ماريا الحمدلله ما حصل شي و ماريا لسه تبكي بحرقه ، أول ما دخلت الهول و ماريا شافتني انتفضت من مكانها و جات ناطه فيني ، بقت خانقاني و بتقول لي دا كلو بسببك انتِ ، انتِ الدخلتي لي الراجل دا البيت ، كانت بتصرخ فيني و عيونها زي الدم ، لو ما عمر جا اتدخل و فكاني منها كنت حـ أموت على يدها ! بقيت خاته يديني على رقبتي و ببكي و قلبي دا حسيتو حـ يطلع من محلو !
معزه جات ساقتني دخلتني غرفتي و طلعت و قفلت الباب و بقوا هم التلاته قاعدين مع ماريا ... ما عارفه الحصل شنو بعدها بس هم ما مشوا المستشفى ، بقيت قافله نفسي في الغرفه و سهى دي بتصل عليها كتير بس ما بترد ، بعد مسافه طويله فتحت الباب و ما كان في زول في الهول ، إنسحبت براااحه و طلعت من البيت و أول ما فتحت الباب لقيت خالتو إعتزاز في وشي ، قالت لي مهاوي خير الحاصل شنو ، معزه قالت لي في راجل جا داخل عليكم !... هسي ماريا بقت كيف ، كر علي ربنا يجازي محنو و ينتقم منو ، قالت كدا و دخلت طوالي و أنا خشمي ما قدرت افتحو ، طلعت و مشيت لـ معزه و أنا ببكي ، قعدت تعاين لي مساااافه بعدها قالت لي ما اتخيلتك تصلي للدرجه دي !
قلت ليها معزه أنا والله.... قاطعتني و قالت لي بالجد أنا حاسه نفسي ما بعرفك ! مستحيل انتِ تكوني مها الأنا بعرفها ! بالجد ما اتخيلتك بالإنحطاط دا !
كلامها وجعني زياده و المشكله انها ما أدتني فرصه عشان أقول ليها الحقيقه ، و أصلاً أنا من شدة البكى ما كنت قادره أقول شي ، قعدت مع ناس معزه لحد ما بعد المغرب و معزه دي خالص ما اتكلمت معاي ، دخلت جوه و خلتني مع أمها ، خالتو إعتزاز قالت لي ماريا يا حليلها دخلت فيها خوفه ما عاديه ، البت قربت تجن ، غيتو أمها لو شافتها بالحاله دي حـ تموت ، لو ما عمر جا في الوقت المناسب البت دا كان حجرها غطس ، بري بري الزمن بقى كعب شديد ، معقوله زول يجي داخل بيوت الناس ساي كدا و يحاول يعتدي على بناتهم ! غيتو إلا لو كان مراقبكم و شاف عمر لمن طلع ، انتِ كنتِ هنا مع معزه صح !؟ هزيت ليها راسي بس ، قالت ربنا يحفظ بناتنا و يستر عليهن ...لمن رجعت البيت لقيت فيهو محمد و بيان مرتو ، طبعاً ما كانوا عارفين الحصل و عرفت منهم إنو ناس عمر مشوا المستشفى ، خفت شديد إنو عمر يكون صدق كلام ماريا ، لمن إتصلت على سهى و شاكلتها قالت لي والله ما كان حـ يعمل ليها حاجه ، كان حـ يخوفها بس ، صدقيني الحصل معاها دا حـ يكسرها و الخوفه الدخلت فيها ما حـ تطلع منها بسهوله ، و على فكره هي بتعرف هاني فـ لو اتكلمت كدا ياداب حـ تخلي الناس تشك فيها و حـ يقولوا ليها انتِ الجبتيهو البيت و فتحت ليهو الباب ! قلت ليها بتعرفو من وين !؟قالت لي المهم انها بتعرفو ، صدقيني ماريا عشان تقوي نفسها و تتخلص من الخوف الدخل فيها بسبب العملناهو ليها حـ تحتاج لزمن طويييل ، قلت ليها دي اسوأ حاجه ممكن تحصل مع أي بت ، ما حصل اتمنيت إنو تحصل ليها حاجه بالبشاعه دي ، صدقيني أنا مهما كرهت ماريا و مهما اتضايقت منها مستحيل أتمنى إنو يحصل ليها كدا ، قالت لي خلاااص خلااااص عرفنا !
فعلاً القالتو سهى طلع صح و الموقف دا كسر ماريا ، إختفت على الآخر و بقت ما بتجينا في البيت ، سمعت انها بقت ترجع بيتهم و عشان أخوها الكان برا السودان جا راجع بسبب مرض أبوهو بقت تقعد معاهو في البيت و ناس أمها ذاتهم بقوا مره في البيت و مره في المستشفى و مره في بيت خالتهم ، عمر خالص ما سألني عن الكلام القالتو لي ماريا قدامو بس اتغير علي و الوجعو إنو ما قدر يصل للراجل دا ، طبعاً أهل ماريا ماف زول فيهم عارف غير مي أختها ، عمتي و ناس بيتنا ما عرفوا إلا من خالتو إعتزاز 💔
رغم إنو الحصل مع ماريا زعلني عليها بس كمان خلصني منها ، بقيت لا بشوفها لا بسمع بيها ، و يوم قالوا أبوها خرجوهو من المستشفى ناس البيت كلهم مشوا إلا أنا بحجة إني ممتحنه ، قلت ليهم بقعد مع ناس معزه و فعلاً قعدت معاهم لحد ما اكتشفت إنو علاء جا من الجامعه و قاعد في البيت ، طبعاً عندو نسخه من المفاتيح ، فـ طوالي رجعت البيت ، طبعاً علاء من اليوم الإعتذرت فيهو من عمر هو كمان اتغير علي ، المهم بدلت ملابسي و فطرت بعدها ختيت كتبي قدامي عشان اقرا للإمتحان الجاي ، قريت شويه و لمن زهجت مسكت التلفون و بقيت أشوف في الفيديوهات لحد ما فجأه كدا شغلت فيديو و أول ما شفتو التلفون وقع مني !! اتخلعت و قلت دا الجابو هنا شنو ! لقيتهم 3 فيديوهات من النوعيه دي و كل فيديو أكعب من التاني ، ما حصل شفت الفيديوهات دي عندي ! لمن مشيت لتفاصيل الفيديوهات و شفت التاريخ لقيتهم في تلفوني من قبل عرس محمد !! عصرت مخي و حاولت اتذكر أنا حولت فيديوهات من منو فـ لقيت نفسي محوله من عمر و فاروق و من عمتي بس ديل بعد عرس عمر ، بعد مسااافه كدا طق اتذكرت ! سهى !! ايوه بتذكر انها قبل كدا لمن جات معاي البيت قالت لي جيبي تلفونك أحول منك و أحول ليك و أنا عشان ما قاعده أشوف فيديوهاتي على طول ما حصل انتبهت للفيديوهات دي !
طبعاً يدي بدت ترجف لمن شغلت الفيديو تاني ، خفت خوف ما عادي و المشكله إني بقيت ما قادره أوقف الفيديو رغم إنو قلبي من شدة الدق عايز يطلع من محلو و خفت من البعمل فيهو ، فجأه كدا علاء جا داخل و أنا من شدة الخوف اتخلعت و التلفون وقع مني على السرير و الفيديو كان شغال ! علاء شاف الفيديو و بقى يعاين لي و هو مصدوم و أنا كمان مصدومه !
بقيت ما عارفه اقول ليهو شنو و هو كمان ما عرف يقول لي شنو ! طلع بس و قفل الباب وراهو !
بعدها بقيت اتجنبو و خفت إنو يكلم زول بس لا كلم زول لا جا اتكلم معاي ، بعد خلصت الإمتحانات بيومين ، يوم كنت في المطبخ بحشي لي سندوتش حسيت إنو في زول واقف وراي ، لمن إتلفت لقيتو علاء ، اتخلعت طبعاً ، كان بعاين لي بنظره غريبه كدا ! ، خفت منو شديد ، و أول ما إتحركت عشان أطلع مسك يدي و قال لي على وين ! قلت ليهو علاء فكني ياخ ، قال لي و إذا ما فكيتك !؟ قلت ليهو والله أصرخ و أنادي ليك عمر و ناس عمتي ، قال لي تمام أصرخي و ناديهم عشان يعرفوا بالمره انتِ بتعملي شنو ! قلت ليهو أنا ما عملت حاجه و الفيديوهات دي بالغلط كانت في تلفوني و بعدين انت ناسي نفسك يعني ولا أذكرك ! قال لي إذاً نحنا الإتنين نفس الطينه و العجينه ، قال كدا و هو بقرب مني ، رميت السندوتش و لزيتو و طلعت من المطبخ بإستعجال ، دخلت غرفتي و قفلت الباب علي و انا برجف من الخوف و في نفس الوقت مصدومه في علاء! ما قادره اصدق إنو ممكن علاء طلع بالقذاره دي ! ...طبعاً بقيت أخاف منو و ما بطلع لمن هو يكون موجود لأنو بقى يعمل لي حركات و يضايقني و إلا ما يلقاني براي و عمر دا كان بعيد كل البعد عن البحصل معاي و خبري ما جايبو و كذلك عمتي من يوم أنا زعلت و مشيت بيت أمي و ما رضيت أحكي ليهم سبب زعلي شنو هي اتغيرت علي ، و سهى بعد شاكلتها بسبب انها حولت لي الفيديوهات ديك بقيت ما متواصله معاها و معزه مقاطعاني ، حقيقة ديك أكتر فتره حسيت فيها نفسي براي ، و إنو ماف زول ساندني و واقف معاي ، ماف زول قريب مني عشان يعرف البي و العلي ، كنت خايفه أحكي لزول و يفهمني غلط ، و سكاتي هو الخلى علاء يتمادى أكتر و يزرع فيني رعب ما عادي ، بقيت حتى و أنا جوه غرفتي أخاف و قبل ما أنوم بعاين تحت السرير و بشوف ورا الستاير إذا علاء موجود هناك ، يوم بالعصريه كدا محمد ساق مرتو و مشوا لأهلها و فاروق طلع مع شلتو ، و عمر كان في الشارع مع أصحابو ، كنا في البيت أنا و عمتي ، كنت في الحوش بسقي في الشتلات و لمن زهجت مشيت دخلت غرفتي و ما تربست الباب علي لأني كنت متأكده إنو علاء ما موجود في البيت ، طبعاً هو من بقى يعمل لي حركاتو ديك بقيت أقفل الباب علي ، لمن دخلت غرفتي قلعت التوب الكنت لابساه ، شلت تلفوني و وصلتو في الشاحن ، كنت سامعه صوت خطوات خفيفه جايه علي ، أول ما إتلفت شفت علاء قدامي !! استعجل و جا مسكني و قفل لي خشمي و أنا بصارع فيهو ، قال لي لو ما عملتي الحـ اقولو ليك حـ أفضحك قدام ناس البيت كلهم و أخليهم يعرفوا انك بتحضري فيديوهات كعبه و الله اعلم يمكن بتطبقي البتشوفيه !... إتخلعت من كلامو و دموعي طوالي نزلت بغزاره ، قال لي حـ ازح يدي من خشمك بس إياك تصرخي و إلا حـ يحصل شي ما حـ يعجبك و أنا بنفذ البقولو ! لمن زح يدو من خشمي اتشجعت و قلت ليهو أنا ذاتي حـ أفضحك ، قال لي نشوووف انتِ ما بتعرفيني كويس عشان كدا بنصحك ما تختي راسك في راسي ! عموماً ممكن نتفاهم بكل هدوء و رواقه من دون ما يعرف أي زول ، كنت حـ أجر التوب و ألف بيهو نفسي بس سبقني و شالو قبليني و قال لي ما تتحركي ولا خطوه و إلا والله العظيم يحصل شي ما يرضيك ، بقى يتكلم و يقرب و أنا أعاين للباب ، جسمي كلو كان برجف ، لمن وصلني غمضت عيوني و كنت مفكره ألزو و أجري برا ، قال لي انتِ من زمان عاجباني و كنت بتمنى اللحظه دي من زمان ، صدقي إني كنت حابيك و عايزك لـ قدام بس انتِ ماف شي شاغل بالك غير عمر ! عمر العاميك و الما مخليك تشوفي علاء و تحسي بيهو ! عمر البتفضليهو على علاء و شايفاهو أحسن منو ! هه و كيف ما تشوفيهو أحسن مني و هو جايب ليك تلفون و دائماً بجيب ليك هدايا ، عندي شنو أنا عشان تعايني لي و تحسي بي !!
طبعاً كلامو صدمني ، فتحت عيوني و عاينت ليهو بخلعه !! بقيت أبكي و أقول ليهو علاء عليك الله خليني ! حلفتك بالله خليني يا علاء و ما حـ اكلم زول والله ما أكلم زول يا علاء خليني أطلع 😭😭💔
قال لي هووووس ، اسكتي و خلينا نعيش اللحظه ، غمضت عيوني شدييييد و استعديت عشان ألزو بكل قوتي و أجري بس قبل ما أعمل كدا الباب إتفتح و أنا و علاء الإتنين إتلفتنا مخلوعين و شفنا عمر واقف قدامنا !"تهمني المصداقية، أستطيع التغاضي عن عيوب كثيرة ، لأنني أيضًا لستُ مجردًا منها ، لكنني لا أستطيع التغاضي عن الكذب ، الكاذب لا يمكن أن يكون آمن "
يتبع....
