17

594 11 0
                                    

لمن إتلفت علي قلت ليهو هسي شايفني عااامله مكياج !!
قال لي نعم !!
قلت ليهو هسسسي أنا عامله مكياج ؟! قال لي و ليه ما عملتيهو ؟ المنعك شنو ؟
قلت ليهو لأني عارفاك حـ تشاكلني لو عملتو ، قال لي أبداً والله ما كنت حـ اشاكلك ، انتِ بت كبيره و واعيه و ما بتحتاجي إني أتدخل في تصرفاتك و اتحكم فيك !
معزه قالت ليهو والله ما كترت المكياج عشان حست انك زعلت منها ، أنا بنفسي مكيجتها ، و عملتو ليها خفيف ، عشان هي طلبت كدا ، لأنك ما راضي ، قلت ليهو و أنا ما كنت قاصده اقول ليك إنك بتتحكم فيني ، بس كنت مشوشه ، ناس ماريا هم القاعدين يقولوا لي كدا ، و أنا كلامهم غااااظني شديد عشان كـ.... طبعاً سكت لمن هو قعد يضحك ! أنا و معزه عاينا لبعض بإستغراب !
قال لي والله الموضوع ما مستاهل ، و أنا ما قايلك ماخداهو على محمل الجد ! أنا اكيد ما زعلان منك ولا عتبان عليك ، بس خليتك على راحتك عشان أفهمك نقطة إني ما متحكم فيك ، ولا عندي نيه اتحكم في زول ، أنا بس نصحتك و انتي ليك حرية الأخذ بنصحيتي أو لا ، يعني لا أنا ولا أي زول غيري بقدر يجبرك على حاجه أو يفرضها عليك ، صدقيني أنا أو أي واحد من أخواني أو أمي أو علاء ذاتو لو قلنا ليك حاجه بنقولها لمصلحتك من باب النصيحه و الحرص عليك ما أكتر ! فـ بس ما عايزك تحسي إنو في زول عايز يخنقك و يتحكم فيك !
قلت ليهو افففف كدا إرتحت ، لمن حسيتك زعلت مني شلت هم و بديت أفكر منو الحـ يشتري لي هدايا تاني !
قال لي ايوااا يعني في مصلحه في الموضوع و أنا الغبي من جواي كنت بشكر فيك و بقول يا سلاااام على البت الراقيه العندها ذوووق و البتسمع الكلام دي و الما برضيها تزعل زول ! ... معزه قعدت تضحك و قالت ليهو دا زمن المصالح ، قال لي الليله عشاااان كلامك دا تاني ماااف ليك أي هديه ، قلت ليهو هيييي بهظر بهظر 😅😂
قال لي لا لا ماف حاجه اسمها هظار ، قلت ليهو خلااااص على راحتك في غيرك حـ يجيب لي ، محمد و فاروق و عمتي قاااعدين ما محتاجه ليك ، قال لـ معزه خليك شاااهده على كلامها دا !
المهم اتكلمنا شويه و بعدها هو مشى مننا ، حسيت براحه كبيره و كأنو في صخره كانت على قلبي و إنزاحت ، طبعاً لاحظت إنو ناس سهى ما موجودين في الصاله كلها ، شكلهم طلعوا برا !! أحسن عشان كلااامهم يتسجل بـ وضوح ، لو قعدوا هنا و اتكلموا إحتمال كبير ما اقدر اسمع أو أفهم شي من التسجيل ، بعد مسافه جوا داخلين الصاله ، الوقت داك أنا و معزه كنا قاعدين على طاوله لمن تعبنا من الرقيص ، جوا و قعدوا معانا ، قلت ليهم مشيتوا وين و أنا ماده يدي لـ سهى عشان تديني تلفوني ، أدتني ليهو و قالت لي مشينا الحمامات ، طبعاً ما صدقتهم ، فتحت تلفوني و حفظت التسجيل ، ماريا قالت لي الشايلاهو دا تلفون عمر ولا منو ؟؟
قلت ليها ايي دا تلفونو ، قالت لي ليه معاك ؟؟
قلت ليها كنا بنتصور بيهو و عمر قال أمسكو ليهو ، سهى ضحكت و قالت لي مسكك ليهو عشان خايف يضيع منو ولا شنو ؟؟ قلت ليها يمكن !
ماريا قالت لي كدي جيبي أشوفو و طوالي خطفتو مني و بقوا يتصوروا بيهو هم التلاته ! هي و منهل و سهى ، قلت ليهم خلااااص جيبوا التلفون دا ما تملوهو كلو صور ، منهل قالت لي اصبري ياخ و بعدين التلفون دا حق عمر ما حقك انتِ ! زي ما هو ولد عمتك كمان هو ولد خالي و ولد عم ماريا فـ استكيني 😏 ماريا قالت لي ثواااني بس و بعدها رجعت لي التلفون ، شلتو و مشيت رجعتو لـ عمر و واصلنا حفلتنا لحد ما خلصت و جرتقنا العرسان و ودعناهم ...
طبعاً لمن رجعنا البيت رجعنا هلكانين ، يومين و فتر و تعب العرس ما راح مننا ، تالت يوم ماريا و منهل و اتنين من بنات الأهل لموا حاجاتهم و رجعوا بيوتهم بعد ما ضايروا مع عمتي البيت ، الوقت داك كان باقي لـ رمضان أقل من أسبوع ، طبعاً نسيت التسجيل على الآخر ، ما اتذكرتو إلا في اليوم التالت من العرس ، طوااالي جريت فتحت تلفوني و شغلت التسجيل : في البدايه ما كنت سامعه شي غير صوت الأغاني الشغاله ، الصوت ما وضح إلا لمن ناس ماريا طلعوا برا الصاله ، منهل قالت والله ما قايله عمر دا بهمك للدرجه دي يا ماريا ، ماريا قالت ليها يهمني شنو ! أنا بس كل الغايظني إنو خلى بنات أهلو و ماشي يعرس وحده غريبه ! ... سهى ضحكت و قالت ليها أنا من البدايه حسيت الحاجه دي غايظاك بس براااك كنتي بتنكري ، ماريا قالت ليهم يااااخ أنا ما متغايظه عشان عايز يعرس ! متغايظه إنو حـ يعرس وحده من برا الأسره !... منهل قالت ليها و العرسها محمد دي غريبه ولا ما غريبه ؟؟ ليه ما اتغظتي ؟!... سهى قالت ليها خليها تنكر سااااي بس الحقيقه واضحه زي عين الشمس ، و عمر دا بهمها أكتر من محمد أو أكتر من أولاد أعمامها كلهم !... منهل قالت ليها ما شفتيها قعدت تتبسم كيف لمن عمر قال ليها عاااامله مصايب في وشك و لمن قال ليها جيتي الصاله مباشرة من الكوافير هرباً مني بس أصبري لي ، سهى قالت ليها آي آي شايفاها ، كانت بتتلائم معاهو و عامله نفسها تقيله و بعد مشى قعدت تتبسم !
ماريا قالت ليهم افففف منكم ياخ !! سهى كملي لينا كلامك ، اها عملتو شنو للبت الكان عايزها ولد عمك !؟... منهل قالت ليها دقيقه ! ياداب اتذكرت انتِ يا سهى مش قلتي ما عندك أولاد أعمام و عمات !؟
سهى قالت ليها فعلاً ما عندي و لو انتبهتي أنا من البدايه قلت ليكم ولد عمي بـ اللفه ! ماريا قالت ليها تماااام واصلي !
المهم سهى قعدت تحكي ليهم هي و بنات أهلها عملوا شنو عشان يطيروا البت العايزها ولد عمهم و فعلاً في النهايه عملوا ليهم مشاااكل و خلوا ولد عمهم يكره البت و يخليها !
بعد خلصت ماريا قالت ليها بالجد انتوا فظيعين !!
منهل قالت ليها مبااالغه لكن ! إبليس بكون خت ليهو كرسي و قعد يعاين ليكم !
سهى قالت ليها النصيحه نحنا لو قمنا على التخطيط ما هينين بالذات أنا ، الخراب دا أسهل حاجه عندي 🤣🤣
بعدها قعدوا يتونسوا عادي ! حسب معرفتي بـ سهى هي ما بتتكلم ساي و ما بتحكي ليك قصه إلا لو كان عندها هدف أو نقطه معينه عايزا تشرحها أو توصلها ليك ! و الفهمتو إنو هي عايزا توصل لـ ماريا فكرة انو هي داعماها و مشجعاها ! يعني كأنها عايزا تقول ليها خلينا نخطط عشان نطير البت القطريه من راس عمر !! لكن هي حـ تستفيد شنو و أساساً هي و ناس ماريا من متين علاقتهم دي وصلت للعمق دا كلو !! خلتني أنا و بقت تابعه ليهم !!
انتوا عارفين ، أنا في اليوم داك لو كان خليت تلفوني مع سهى أكتر و التسجيل فاتح كنت عرفت الحاجه الهم عملوها لمن ماريا شالت مني تلفون عمر ... بس في الآخر عرفت ...
المهم بعدها جا رمضان ، الأسبوع الأول قضيناهو في البيت بعدها عمر بقى كل مره يودينا مطعم عشان نفطر فيهو ، برضو مشينا كذا مره للأهل و فطرنا معاهم و هم كمان جونا ، أبوي و أسرتو و راجل عمتي و أسرتو جونا أكتر من مره و برضو نحنا مشينا ليهم ، أما أمي من اليوم داك ما شفتها تاني بس كانت بتتصل علي و تسأل عني ، عمتي قالت لـ عمر في رمضان دا أصل الأهل كلهم و اتعرف عليهم عليك الله ، محمد ذاتو لمن يجي راجع مع مرتو حـ أخليهم يلفوا على الأهل كلهم و يزوروهم ، الشغل و ضغوطات الحياة بتخلي الناس تقصر من أهلها و تتلوم معاهم ، عمر قال ليها ان شاء الله حـ أزور الأهل كلهم ، المهم يوم عمتي بعد ما جهزت العشاء و جابتو الهول ، قالت لي كالعاده ديل ما موجودين صح !؟ قلت ليها فاروق و علاء من بعد الإفطار ما جوا راجعين و عمر دا قبل شويه كان موجود ، قالت لي شوفيهو لو قاعد جنب الباب ، قلت ليها طيب ، لفحت توب عمتي و طلعت الشارع ، لقيتو بعيد شويه من الباب و مديني ضهرو ، كان بتكلم بالتلفون و هو متضايق ! من خلال كلامو عرفتو بتكلم مع البت القطريه ديك !!
كان بقول ليها : ليه ما جيتي واجهتيني لمن دا كلو حصل و اخترتي انك تسكتي و تاخدي موقف !؟ يعني إذا انتي ما عندك ذرة ثقه فيني فـ كيف عايزانا نبني بيت و نكون أسره !؟.... ياخي على الأقل كان تجي و تسأليني ! يعني أنا من وين حـ أعرف إنو في وحده كذبت عليك و قالت ليك إني بخونك و ما جادي معاك !!.... ما بعرفها ، والله العظيم ما بعرفها يا بت الحلال ! ... ما عارف هي منو أو حـ تستفيد شنو بس صدقيني كل القالتو ليك كذب !.... عايني أنا صدعت من النقاش العقيم دا ، رسلي لي رقم البت القاعده ترسل ليك و تملى ليك راسك دي عشان أشوف آخرها !
طبعاً أنا واااقفه و بسمع فيهو و ما كنت قايله إنو بعد جملتو دي حـ يقفل الخط و يتلفت مباشرة عشان كدا إنخلعت لمن قفل التلفون و إتلفت شافني واقفه جنب الباب و واضح إني واقفه من مده طويله ! بإرتباك قلت ليهو عمتي قالت ليك تعال العشا جاهز ، جا علي و قال لي أنا مية مره مش قلت ليك ما تقيفي تتصنتي على كلام زول !... طبعاً قالها لي بنبره غليظه !
قلت ليهو ما اتصنت ، جيت بس عشان أناديك و.... قال لي بصوت عاااالي ما تكذبي !
خلعني زياده !
رفع أصبعو و قال لي ما أشوفك واقفه تاني و بتتصنتي على مكالماتي أو مكالمات زول غيري ، فاهمه ولا لا ؟؟
طبعاً عيوني إتملت دموع ! ما رديت عليهو ، طوالي دخلت جوه و لمن وصلت الهول لقيت عمتي في وشي ، قالت لي ما لقيتي عمر ولا شنو ؟
ما رديت عليها ، دخلت أقرب غرفه و قفلت الباب علي ، زعلت شديد بسبب الطريقه الإتكلم بيها عمر معاي ، إذا هو زعلان و متضايق من بتو القطريه ديك أنا ذنبي شنو عشان يفضي كل غضبو و زهجو فيني !!
طبعاً الوقت داك نهاااي نهاااي ما كنت شايفه نفسي غلطانه ، فعلاً الكبر حسنات ، الواحد لمن يكبر شويه و يراجع نفسو بلقى إنو في حاجات كتيره غلط كان بعملها قبل سنوات و كان شايفها صح !
المهم عمتي جات لاحقاني و بقت تضرب لي في الباب و هي شغاله لي مالك يا بت في شنو ! كدي أفتحي الباب دا و فهميني الحاصل شنو ؟؟
فجأه جاني صوت عمر لمن قال لـ عمتي خير ! قالت ليهو ما عارفه مها دي مالا ، رسلتها عشان تناديك للعشا و لمن جاتني راجعه كانت بتبكي ، دخلت و قفلت الباب عليها و ما راضيه تفتح لي! انتي سألتها يا عمر ؟
طبعاً إتوقعت إنو عمر حـ يجي يضرب لي الباب و يخليني أفتح ليهم ، بعدها يراضيني و يغصبني أطلع و اتعشى معاهم بس خاب ظني لمن قال لـ عمتي خليها على راحتها ، عمتي قالت ليهو بري والله ما بخليها إلا أعرف مالا الحاصل عليها شنو ، قال ليها أنا شاكلتها و هي عارفه نفسها غلطانه عشااان كدا ما تشغلي بالك بيها !
طبعاً كلامو زعلني زياده و حلفت ما أفتح الباب و ما آكل أي شي....
طبعاً عمتي جاطت فيهو و قالت ليهو كيف يعني تشاكلها عملت شنو عشان تبكيها كدا ، أنا مش نبهتكم يا عمر إنو ماف زول يسألها أو يزعلها !
قال ليها يا أمي البت دي انتي الخاربه طبعها ، بتدعميها في الغلط و ما حصل قلت ليها انتي غلطانه و ما مفروض تعملي كدا و لمن يجي زول يتكلم معاها بتزعلي أكتر منها و تقولي ماف زول يسألها !
قالت ليهو أنا البربي فيها و أنا المسؤوله عنها ، ماف زول هنا يسألها لي ، قال ليها تمام ، من اليوم بت أخوك دي أنا تاني لو لقيتها غرقانه في الغلط من ساسها لـ راسها ما حـ أعاين ليها مرتين !
طبعاً بسمع في كلامهم و ببكي ، كلام عمر للحظات زعلني بس ما بنكر إنو كلام عمتي كان بالنسبه لي زي الطبطبه ، حسستني إني دائماً على حق و إنو مهما عملت لا عمر لا غيرو ما من حقو يعاتبني أو يرفع صوتو علي ، و دا الزاد غروري و رفع مستوى نرجستي....
طبعاً بعد دا كلو ما رضيت أفتح باب الغرفه ، قعدت فيها ساعتين ، لمن الساعه 1 جات عمتي تاااني جات و ضربت لي الباب و بقت تحنسني عشان أفتحو ليها بس مااااا رضيت ، كنت بس منتظره اللحظه الحـ يجي فيها عمر و يضرب لي الباب !.....

" حتى بعد أن كسرني
منعته من لملمة شظاياي حتى لا تُجرح يداه
لسنا شيئاً إحتياطياً فمن لا يقدر قيمتنا إعتزلناه " 🖤

يتبع.....

من الاعماقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن