طبعاً قلبي بقى شغال دق دق ، كنت قاعده في المظله مع ريل و رهف و أمي في المطبخ و أحمد و امجد بحضروا جوه ، لمن شفتو وقفت على حيلي و حسيت إنو من دون سبب حـ يجي يكشطني كف ، بس هو نهاي ما اتفاجأ بـ شوفتي ، في البدايه قلت يمكن ما عرفني بس لمن جا و سلم علي سلام معرفه و قال لي ناس عمتك كيف اتأكدت إنو عرفني و أمي جات طالعه و قالت ليهو جيت يا مأمون ! قال ليها اي و مد ليها أكياس ، طبعاً حسيت إنو أمي كلمت بي راجلها قبل ما يصل البيت و يمكن نبهتو أو حنستو ما يتصرف تصرف ما كويس قدامي !
مع إنو ما كان في آثار ضيق في وشو لمن شافني بس اتحسست شديد و اتمنيت أرجع بيت عمتي في باقي الليل داك ، بقيت قاعده في طرف السرير و ندمانه على اللحظه القلت فيها لأمي ماشه معاك ، مع إنو لسه ما حصل شي بس كنت مقلقه و زاد قلقي لمن نسيبة أمي جات ، طبعاً عاينت لي عشره عشره و أظنها اتذكرت الشكله الفاتت لمن كانت حـ تضرب أمي و أنا مسكت يدها و أكيد فيما بعد عرفت أنا منو ، اتجاهلت وجودي و دخلت جوه لـ ولدها ، أمي طلعت من المطبخ و مشت لحقتها ، ما كنت سامعه شي بس حسيت انهم بتناقشوا بسببي ! شويه كدا أمي جات طالعه لقتني قاعده على أعصابي ، قالت لي ما تتوتري و تتحسسي ساي ، ماف أي شي ، عمتي دي كل يوم بتجي لولدها لمن يرجع من الشغل ، ما تشغلي بالك ساي ...
بعد كلامها دا إرتحت شويه لأني حسيتها صادقه بس برضو فكرة إني حـ أنوم في بيت راجل أمي كانت مضايقاني ، إتوقعت إنو عمتي في أي لحظه حـ تتصل علي و تقول لي عمر حـ يجيك بعد شويه عشان يرجعك بس ما حصل ، لحد اليوم التالت لا عمتي لا عمر ما اتصلوا علي ، علاء و فاروق هم الإتصلوا و سألوا عني ، زعلت و حسيت إنو عمر و عمتي قنعوا مني و ما عايزني معاهم في البيت ، طبعاً راجل أمي نهاي ما سألني بس خالص ما بنقعد في مكان واحد و ماف كلام بيناتنا ، بطلع الصباح و بجي راجع المساء و أمو طوالي بتجيهو عشان تشكي ليهو أمي و أولادها ، طول التلات أيام دي كنت بسمع أمي بتتناقش مع راجلها بسبب أمو و مشاكل أولادها مع أولاد أعمامهم ، تلات أيام خلوني أعرف إنو أمي عايشه في جحيم مع الناس ديل ، لا راجلها لا نسيبتها لا نسوان حميانها مريحنها ، حسيتهم كلهم واقفين ليها في حلقها و منتظرنها تغلط ، بس خالص ما اتعاطفت معاها ، قلت براها خلتني و خلت أبوي عشانو ، في اليوم الرابع و أنا قاعده على السرير و ماسكه تلفوني جات رهف ركبت في السرير و وقفت وراي و لفت يدينها حولين رقبتي و تكلت راسها على كتفي ، قالت لي شيليني في ضهرك ، قلت ليها رهف عليك الله أنزلي و زحي يدينك دي مني ، قالت لي مااام مااام إلا تشيليني !.... طبعاً براي كنت زهجانه و قافله معاي ، فكيت يدينها مني و وقفت على حيلي و إتلفت عليها عشان أتزهج فيها بس لمن شفت وشها البرئ و عيونها المليانه لمعه ما قدرت أرفع صوتي عليها !
مدت لي يدينها و قالت لي مها شيليني ! طبعاً هي مدلعه شديد و عمايلها دي ريل الأصغر منها ما بتعملها ! براها قربت مني و اتعلقت في رقبتي ! طبعاً هي راكبه في السرير ، مع إنو كان ممكن أنهرها و كان ممكن أتفك منها و أمشي أخليها بس ما عملت كدا ! ما عارفه كنت حاسه بشنو بالضبط ، ضميتها علي و بقيت ألف و أدور بيها و هي تضحك و كل ما أقيف تقول لي تاني تاني ! صوت ضحكتها حلوهـ شديد ، كانت بتضحك بصوت عالي لدرجة إنو أمي جات تشوف البضحكها شنو فـ لقتني بدور فيها ، طبعاً استغربت و في نفس الوقت إنبسطت شديد و طبعاً أنا أول ما شفتها وقفت عن الدوران ! رهف قالت لي وقفتي ليه دوريني تاني ! قلت ليها خلاص راسي لفه و طوالي نزلتها ، أمي ضحكت و قالت ليها خجلت ليك يا رهف يا بتي ، رجلينك طوااال كدا و تقولي عايزا يدوروك !
المهم في نفس اليوم دا ختيت صوره لي أنا و رهف و ريل و أمجد إستوري و كتبت عليها : ديل أخواني الحقيقيين و الباقين مظاهر ساي ... طبعاً اتقصدت أكتب كدا ، عايزا عمر يشوف الإستوري دا ، انتظرت دقيقه دقيقتين و هو ما شافها ، بعد شويه كدا ظهر لي إنو في نفرين شافوها! طبعاً استغربت لأني قايله نفسي عاملاها مخصصه لـ عمر ! النفرين ديل لقيتهم عمتي و محمد ! قلت الليله عمتي حتزعل زياده مني و يمكن تخليني هنا للأبد ! محمد رد على الإستوري و قال لي كدا ياداب بقيتي ماشه صح ، ما تنقطعي من أمك و أخوانك ، قلت ليهو ان شاء الله ، قال لي بس ما فهمت كيف يعني الباقين مظاهر ساي ؟ في شي حاصل في البيت ؟ قلت ليهو لا لا ساي كتبت كدا ، المهم دردشت معاهو شويه ، طبعاً لاحظت إنو عمر شاف الإستوري بس ما قال شي !
في اليوم التالي و أنا قاعده زعلانه و مقهوره تلفوني رن ، جابتو لي رهف ، لمن شلتو لقيت المتصل عمر ، قلبي عمل شحح ، كأني كنت منتظره اتصالو دا من سنوات ، ما رديت عليهو إلا في الرنه التالته ، قال لي جهزي نفسك ، بعد الضهر حـ أجي أسوقك ، قلت ليهو عايزا أقعد كم يوم كدا زياده ، قال لي أنا ما عندي مانع لكن المدرسه حـ تفتح يوم الأحد ، قلت ليهو افف ياخ ! خلاص حـ انتظرك ، لمن قفلت منو قربت أطير من الفرح ، اليوم داك كان يوم خميس ، مشيت لميت ملابسي في الشنطه و قعدت أسرح شعري ، أمجد قال لي ماشه وين ؟ قلت ليهو ماشه بيتنا ، قال لي انتِ بيتكم وين ؟؟ قلت ليهو بيتنا بعيد ما حـ تعرفو ، طبعاً رهف كانت قاعده معانا فـ طوالي مشت شمرت لأمي ، جاتني و قالت لي صحي انتِ قلتي راجعه بيت عمتك ؟؟
قلت ليها آي عمر حـ يجي بعد الضهر عشان يسوقني ، سكتت ساي و ما قالت حاجه ، رهف قالت لي أقعدي معانا ، قلت ليها ما بقعد في بيت ما بيتي ، هنا أمي عاينت لي بس ما قالت حاجه و أصلاً أنا لو ما زعلي من عمر و عمتي ما كان جيت معاها بيتها ، طول الأربع أيام دي تعاملي مع أمي كان رسمي شديد ، هي يمكن ظنت إني جيت معاها بيتها عشان مشتاقه ليها أو عايزا أكون معاها و ما عارفه إني لو ما عنادي و زعلي ما كنت حـ اجي أقعد معاها 4 أيام ، المهم لمن عمر جا أنا كنت في المظله و أحمد هو الفتح ليهو الباب ، كنت جاهزه و منتظره جيتو و أمي كانت في المطبخ ، شلت شنطتي بس و بقيت مارقه لا ودعتها لا قلت ليها مع السلامه ، طلعت لـ عمر برا و ما سلمت عليهو ، ركبت العربيه طوالي ، قلع نظارتو الشمسيه و بقى مره يعاين لي و مره يعاين لباب البيت ، قال لي أمك ماف ولا شنو ؟؟ قلت ليهو قاعده و بتسلم عليك ! خلينا نمشي ، طبعاً هو اظنو قايل أمي حـ تقدمني لحد الباب و تسلم عليهو عشان كدا استغرب لمن طلعت ليهو براي ، المهم ركب و دور العربيه ، قال لي اها كيف كانت أيامك الفاتت مع أخوانك الحقيقيين ؟؟
قلت ليهو زي العسل ، اتمنيت لو أقعد معاهم أكتر من كدا و اتمنيت لو إني من زمان قاعده معاهم ، هنا عمر ضحك لمن حيرني و قال لي والله انتي !
قلت ليهو مالي !
قال لي مستهبله و كذابه ! أنا عارف إنو استوريهاتك كلها كانت إستهبال منك و عارف انك ما كنتِ مرتاحه في بيت أمك و من البدايه عملتي الحركه دي عشان أحنسك لأنك زعلانه !
اتخلعت لمن قال لي كدا ، قلت ليهو هييي هييي منو القال ليك إني ما مرتاحه مع أمي و حركة شنو دي العملتها !... تاني ضحك و قال لي جنك إستهبال ، على فكره انا بفهمك كويس و عارف انك زعلانه من اليوم داك و الما خلاني أحنسك و أمنعك من المشيه مع أمك هو إني عايزك تفهمي إنو ما كل مره تغلطي فيها حـ نحنسك و نحاول نراضيك ! انتي غلطانه معناها غلطانه و ماف داعي للتحانيس !
قلت ليهو انت ذاتك غلطان ما شفت نفسك شاكلتني كيف و قلت لي تاني ما تطلعي من البيت و قلت لي شنو لمن ناس فاروق حاولوا يراضوني !
_ قال لي و انتِ ناسيه نفسك قلتي لي شنو و كيف قللتي أدب معاي ؟! و بعدين أنا ما منعتك من الطلوع بس ختيت ليك شروط ، لبس ما محترم ممنوع تطلعي بيهو برا البيت و والله دا كلو عشانك ، و على فكره نحنا معتبرنك أختنا الصغيره ، البيأذيك بيأذينا و ما بنرضى فيك و ما بنرضى زول يعاين ليك نظره ما ياها أو يقول ليك كلام ما كويس ، انتي عشان غاليه علينا نحنا بنخاف عليك ....
طبعاً جملة : "نحنا معتبرنك أختنا " دي قهرتني جنس قهر ! حسيت إنو أنا ما عندي مشكله لو محمد و فاروق و علاء و سليم اعتبروني أختهم بس عمر لا !
عاين لي لقاني ساكته ، قال لي إقتنعتي بكلامي ؟؟ قلت ليهو لا ، سكت مسافه بعدها قال لي آخر موقف بيناتنا صدمني فيك ! ما عارف هل انتِ أصلاً لئيمه و ما عندك أي إحترام لزول ولا دي حاجه اتعلمتيها جديد ! امبارح القريبه دي كنت بقول عليك بت هاديه و رايقه و بتسمعي الكلام لكن صدمتيني فيك !
قلت ليهو انت ذاااتك ما قصرت و بقيت حقار معاي و بتشاكلني على طول ، لمن جيت من السفر كنت مسكين و أحسن من علاء بس هسي بقيت أكعب منو ، على الأقل علاء ما قاعد يرفع صوتو علي و ما قاعد يغصبني على حاجه ، قال لي ما المشكله هنا !
كلهم مخلنك على راحتك ، ماف زول بسألك عشان ما تزعلي و يعني شنو إذا زعلتي ما الناس دي كلها بتزعل !
مها ما عايزك تغتري بنفسك و تهددي الناس بزعلك ، كنتِ ماشه كويس الحصل ليك شنو فجأه كدا و خلاك تبقي لئيمه و ترفعي صوتك على الأكبر منك !
قلت ليهو يا عمر والله انتِ الخليتني اقول ليك كلام شين ، أنا ما بحب زول يهرشني أو يهددني بالذات انت لأني دائماً بسمع كلامك و ما بقول ليك لا .... عاين لي و رجع عاين قدامو بعدها قال لي خير يا زوله ، أنا ما حـ أرفع صوتي عليك بس انتِ كمان خليك بتسمعي الكلام و ما تقوي لي راسك ....