هز راسه ابو سعود بضيق : لا والله ما سمعنا صوته
سعود : الله يعينه الظاهر مشغول
سعد : الله يعين وجعل ربي يرجعه لكم سالم غانم
« عند الحريم »
بعد الغداء واقفين نجد و انهار بالمطبخ نجد تجهز الشاهي والقهوه لرجال تنهدت بضيق عقدت حاجبيها انهار باستغراب من تنهيدات نجد : نجد شفيتس
نجد ناظرت لها معبسه ملامحها هزت راسها بالنفي : مافي شيء
انهار ضيقت عيونها بعدم تصديق لنجد : تكذبين
نجد تاففت والتفت لانهار نطقت بضيق : احس اني ببكي انهار
شهقت انهار بذهول وخفه : يمه بسم الله شفيتس
نجد وهي تحس بالاختناق : تميم ما كلمني متخيله ما كلمني ولا ارسل شيء !
انهار عض شفتها بقهر : يويلي ليه
نجد رفعت كتوفها : مدري اشتقت لحياتنا قبل كنا مبسوطين وناسه وفله وجمعتنا شوفي الحين كلنا بعيدين عن بعضنا نفسيتي تعبت جد !
انهار هزت راسها وهي تاخذ صينية الشاهي : فعلاً الشيء ذا متعب نفسيتي جداً جداً كل شيء صار طافي مافي حياة ولا شغف ولا شيء اكتئاب والله
نجد هزت راسها : روحي ودي الشاهي لهم
مشت انهار وهي تودي الشاهي لهم قبل لا تنادي على واحد من اخوانها دخل من باب البيت شهقت بخفه وقفت مكانها لاهي قادره تتحرك ولا تنفس انتبه سعد الي دخل بيحط شنطته في سياره بلع ريقه من شافها قدامه ومعها صينيه الشاهي تهزه مشاعره بكل مره يشوفها ولا يقدر يضبط نفسه يشوف ملامحها الي باين عليها التعب يحس بمشاعر الشوق لانهار السعيدة حتى غمازاتها ما عاد يقدر يشوفها تنهد يصد عنها بللت شفايفها ب ارتباك وتراجعت لورا تنتظره يدخل لاجل تنادي اخوانها سعد فهم موقفها وتنحنح يدخل المقلط بسرعه زفرت بهدوء وراحه تتحسس خدها باحمرار من الخجل مشت تاخذ الصينيه ودقت على الباب وطلع سعود لها ناظر لها : انهار
انهار بتوتر توازن نفسها : الشاهي والقهوه خذهم
ابتسم لها سعود : يعطيتس العافيه بعد شوي خذي الفرش من المقلط
عقدت حاجبيها باستغراب بعدم فهم : ليه
سعود : سعد بيرجع المزرعه بعد شوي
بلعت ريقها بضيق تتنهد هزت راسها بالموافقه : طيب ومشت تدخل داخل وقفت عند المطبخ وهي تمسك سلسالها بشده تحس بضيق من فكرة انه بيرجع المزرعه بصوت هامس : بيرجع المزرعة ويجلس بروحه !
جت لها اسيل باستغراب تشوف انهار تتكلم مع نفسها : انهار
انهار ناظرت لها : هلا
اسيل عقدت حاجبيها : شفيتس تسولفين بروحتس
هزت راسها بالنفي انهار : ولاشيء وين تميم !
اسيل تنهدت : عند خالتي ونجد
انهار هزت راسها وابتسمت لها : يلا امشي لهم
دخلو الصالة وجلست نطقت ام سعود لانهار : وديتي الشاهي للرجال
هزت راسها انهار بالايجاب : ايه يمه سعود يقول سعد بيرجع المزرعة
ام سعود تنهدت : الله يعينه هالسعد جالس لحاله لا عنده اهل يهتمون فيه ولا عنده زوجه تبحربه والله اني اعده واحد من عيالي طيب وعلى نياته
ابتسمت نجد : اي والله وخصوصاً جدي مغليه بزياده
اسيل : لا تلومينه جدي مربيه من هو صغير
انهار ماتخفي شعور الحلو والغريب وهي تسمعهم يسولفون عنه ويجيبون طاريه
ام سعود ناظرت اسيل ونطقت : الا يمه اسيل كلمتي اهلتس
هزت راسها بالايجاب اسيل : اي كلمتهم
ام سعود : مافي خبر عن اختتس
هزت راسها بالنفي : لا والله للحين
كشرت نجد من طاري شيخه وهمست : حسبياالله بس

YOU ARE READING
كل ليلة تزيّن قصيدي ذهبك
Ficção Geral-نبذة تعريفية عن رواية : روايتنا تتكلم بين الديرة وبين المدينة الي هي الرياض قرر الجد سليمان استقراره هو وعياله وأحفاده برجوعهم لديره بطلتنا ترجع ورد لسعودية بعد ترك ابوها ديارهم وانتقل فيها هي واخوها نايف لاستقرار في الكويت تخطط لانتقام لابوها...