‏𝐏𝟏~

33 1 0
                                    

𝟏𝟎|يوليو
بدأت رحلتي بروآية..
ماكنتي بعيني هوى نفس وملذّة طيش
‏أنا اللي شفتك بعين الستر وأميمة عيالي.
الشخصيات
عائلة أبو سند
أبو سند 50 أكبر تاجر في العقارات
أم سند 45
الأبناء
سند 30 مُلازم تحقيق
عايد26 طيار
نهال20 تخصص آمن سيبراني
عائلة أبو غياث
أبو غياث 55 متقاعد ونقل لجده ذي السنه بعد وفاة زوجته عشان يغير من نفسية بناته ويقلل من رؤيتهم لذكريات أمهم اللي تجمعهم بكل مكان .
غياث 29 صاحب سند ظابط مباحث
علياء 22 تخصص قانون
دُره 18 ثانويه
عائلة أبو سياف
أبو سياف60 عنده أكبر شركة مقاولات
أم سياف50
سياف30 فريق أول
نايف27 مهندس طيران
مجيد26 ممرض
عائلة أبو صبا
أبو صبا 55 عنده شركته الخاصه في النقل
أم صبا39
نغم 20 تخصص سياحة
صبا18 ثانويه صاحبة دُره

جيلان صاحبة نهال 20
مُلاحظة العوائل لهم معرفه ببعض سابقه لكن الظروف والمشاكل حتمت عليهم بالتفرقه ولكن تجمعهم الحياة في ظروف مجهولة.

—-
فجر يوم الأحد وتحديداً بالرياض
عند عائلة أبو سياف
رجع أبو سياف من المسجد للبيت كعادته لكنه مزعوج ومتكدر خاطره بسبب عياله اللي ماشافهم قبله بالمسجد دخل وهو متوعد فيهم طلع لدور الثاني ونزل عقاله ومسكه بيده وفتح غرفة مجيد شغل الأنوار ولقاه في سابع نومه رفع يده أبو سياف ويعطي مجيد ضربه صحي مفزوع منها ،
مجيد وهو مصدوم : أبوي شفيك الله يهديك شسويت وربي سياف كذاب لاتصدقه.
أبو سياف : على وش كذاب بعدين مو ذا موضوعي ليه نايم عن الصلاه .
مجيد وهو يحك مكان الضربه : جيت متأخر كنت في مناوبة وقلت بكسر عن عيني.
أبو سياف وهو يلوي عقاله: وين الكلاب الثانين.
مجيد وهو يهرب للحمام ويتعمد يصارخ عشان لعل وعسى يسمعونه: بغرفهم .
توجه لغرفة كل واحد وجاء كل واحد نصيبه أبو سياف متساهل بكل شي إلا الصلاه وقالهم يصلون ويتجهزون وينزلون للفطور ،
أبو سياف وهو نازل من الدرج: يشهد الله إني ماعرفت أربي.
أم سياف ضحكت : صارو كبار ومناصب وانت للحين تمحط فيهم الله يهديك.
أبو سياف : لو مامحطتهم ماكان طلعو رجاجيل والواحد ينشد فيه الظهر .
أم سياف شافتهم نازلين :ياهلا بعيالي صباح الخير ياعافيتي انتم.
سياف تقدم وضمها : صباح النور يادنيتي.
مجيد جلس عالطاولة وبدا ياكل: صباح الاكل يا أمي تسلم يدك.
نايف جاء من وراء مجيد وعطاه بمقفاه كف : يامشفوح بشويش ماحد يسابقك .
أم سياف: خليه بالعافيه عليه .
أبو سياف :أقلطو.
بدو يفطرون ولاتخلو سفرتهم من مناوشات نايف ومجيد.

في عروس البحر الأحمر وتحديدا عند عائلة أبو صبا
جالس يفطر مع حبيبته أم صبا واللي يشوفها أعظم إنتصاراته وأعظم إنجاز له تكلم وهو يردف بنبرة: وين عناقيدي .
أم صبا بإبتسامة: تعرف بناتك يدك وماسوت.
أبو صبا بضحكه وهو فاهم قصدها: دام راسي حي بزيدهم دلع فوق دلعهم ذولا روحي كيف تبيني ماكون حنون عليهم.
أم صبا بإنزعاج: كل يوم جايني إستدعاء من مدرسة بنتك ماعرف ليه ماتتكلم معها وتهاوشها على الأقل تعقل ذي أخر سنه لها طلعت روحي.
أبو صبا: ماعليك مصيرها بتهدا وبتصير مثل نغمي هي فترة مراهقه وبتمر .

ماكنتي بعيني هوى نفس وملذّة طيش ‏أنا اللي شفتك بعين الستر وأميمة عيالي.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن