طلع سند من المركز ونهال رجعت لمكانها والدموع مافارقت عينها أبدا،رجع سياف لمكتبة ومعاه موظف أمن سبراني وأعطاه الأمر بتفتيش جهاز جيلان ويطلع له كل شي يثير شكوكه أخذ الموظف الجوال وطلع ، جلس سياف على مكتبة وطلع الدخان من جيبه وأشعل وحده وحطها بفمه وأخذ يكمل بكمبيوتر نهال إلى ماستوقفه فديو لها وهي ترقص وتتمايل بشعرها الطويل وفستانها الأبيض القصير سها فيها من جمالها وجلس يتكرر الفديو إلى ماوعى على نفسه وتعوذ من إبليس لكن دفعه الفضول يعرف إذا هي لها علاقه أو لا أخذ جوالها وفتشه لكن ماطلع بيده شي من جوالها وعرف إن البنت فعلاً نظيفه وعلى نياتها قاطعه دخول المُوظف ودخول أبو جيلان معاه المُحامي طلع سياف لخارج مكتبه وراح لمكتب يشوف التقارير اللي طلعت فيهم ثنتينهم ولكن طلعو نظيفات وجاب أوراق الكفاله والغرامات وقعها وختمها بس بقى توقيع عوايلهم ودق على سند يبشره بطلوع أخته ورجع لمكتبه وعطا أبو جيلان الأوراق ووقعها وتكلم باعتذار على دخول سند:إذا تسمحون لي أنا بدفع غرامة صديقة بنتي كاعتذار على اللي جنته بنتي على البنت.
سند بضيق :لا ياعمي مسموح وأبد حنا اللي بندفع.
أبو جيلان:لا والله وذي رد إعتبار للبنت وطاحت بشي هي بعيده عنه والخطاء من بنتي وارد وحتى بنتي بتعوض.
سند تفهم ردت فعل أبو جيلان وسمح له أمر سياف الجندي إنه يجيب البنات ويوقعون على تعهدات وأشياء كثيره ،وفعلا دقايق ودخلو عليه البنات وتكلم معهم:الحين أنتو نجيتم بأقل الأضرار والحمدلله على سلامتكم أنتم بنات بأول أعماركم لاتدخلون بأشياء أكبر منكم ،للأسف أجهزتكم صارت بعهدتنا الأن ولكن بعد وقت بترجع لكم احتاج منكم توقعون على التعهدات وتقدرون تتوكلون.
وقعت نهال وجيلان وكل وحده طلعت وراحت بحال سبيلها، تنهد سياف وزفر براحة جمع الأوراق وحطها بملف وجلس يكتب التقرير المُفصل للقضية وأختتمها بتوقيعه وقفل كل شي وطلع من مكتبه وتوجه للبيت كان يوم ثقيل عليه وصل للبيت وكانو أهله بإنتظاره للغداء استقبلته أمه باس راسها وطلع يغير ملابسه ويغسل إيديه ونزل لهم بسرعه، نزل لهم بغير عادته ولاحظو إنه فيه شي مغيره تكلم مجيد بلقافه:شفيك سياف اليوم متغير.
سياف:شدخلك ياملقوف.
تكلم نايف بمقاطعه:أقول متى ناوي تتزوج وتفكني تراك قاعد لي ومانعني أشوف مستقبلي وزواجي.
سياف بضحكه:وين منعك.
نايف يتمسكن:اهخخ يا أمي زوجيني خلاص عمري 27 صرت شايب.
أم سياف تكلمت: والله عاداتنا مايتزوج الصغير قبل الكبير.
مجيد بضحكه:قطعت نصيبه تزوج وفكنا.
سياف تكلم بجديه:إذا الله كتب قريب.
صارخو مجيد ونايف وضحكو :من سعيدة الحظ اللي بتاخذ بكر أمي العودد.
أم سياف بفرحه:من هي ياولدي.
أنت تقرأ
ماكنتي بعيني هوى نفس وملذّة طيش أنا اللي شفتك بعين الستر وأميمة عيالي.
Nouvellesرواية جديدة وحلوه وأحداثها سريعة مابين زواج بطلي سند على زوجته صبا ومابين نهال وسياف اللي ألتقو بقضيه وهي المتهمه🔥🔥