𝐏𝟔~

6 1 0
                                    


راح كل من غياث وسند لبيته يستعدون لقضيتهم الجديده واللي مايعرفون متى نهايتها وكيف بتكون،مُجبرين على السريه ومايفصحون لأحد عن أي شي يصير،
ببيت أهل سند
دخل البيت ولقى أمه جالسه تتقهوى جلس مقابلها وتكلم :أنا عندي شغل بجده.
أم سند بحزن:كم مدته.
سند وهو يقوم :إلى أجلٍ  غير مُسمى.
أم سند نزلت دمعه منها محترقه على ولدها كيف صار يبغضها وهي كانت ضحيه لمخططات أختها :طيب وأنا أمك مالان قلبك علي.
سند وهو ماشي:نفس ماقسى قلبك علي بذيك اللحظه.
أم سند قامت وراه ترتب له أغراضه رُغم إنه ماطلب منها بس قامت هي تعطر وتكوي وتسفط خلصت أغراضه ودعها وطلع لغياث اللي ينتظره.
غياث بمزح بالسياره: ياهو مافي حُب منا منا.
سند:تشوفني كبرك ذي مو سوالفي.
غياث :يرجال اهدا ترا بيننا شهر وبدخل ثلاثين بعد كم يوم.
سند:أكبر وتعال سولف معي.
غياث:تذكرها ياسند.
وصلو المطار وقطعو التذكره ولحُسن حظهم طيارتهم ربع ساعه وتقلع.

بجده وتحديداً بيت أبو غياث
بعد الدوام مجتمعين يتغدون ونطقت علياء:ياخي غياث له وحشه.
دُرر لأول مره ترجع لوجهها الحياه بطاري أخوها:إي والله.
أبوهم: الله لنا حنا.
قامت علياء وضمته:أنت نور عتمتي ودنياي الله يخليك لنا.
أبو غيث: شرايكم نطلع نتمشى ونشم هوا .
وافقوه الرأي دُرر وعلياء خلصو أكلهم وطلعو مع أبوهم يتمشون يبي يهد حيلهم عشان يرجعون ينامون بدون سهر وذكريات مؤلمه وقلبه يكون متشقق عليهم راحو ل فقيه أكواريوم معرض للحيوانات البحريه وكل الحيوانات موجوده أنبسطو وهما يطالعو واستمتعو بكل لحظه تمر عليهم إلى أن جت الساعه 8 تكلمت دُرر بتعب: جوعانه وفيني نوممم.
أبوها قربها منه بحيث تصير تحت يده:من عيوني الحلوه وين تبي تتعشا.
دُرر: اي مكان .
راحو لأقرب مطعم أكلو ورجعو البيت فتحو الباب ودخلو شغلو الأنوار إلا يشوفون غياث جالس ينتظرهم،صاحو البنات وهجمو عليه مشتاقين له ، بعد ما أزالو شوقهم لأخوهم أبو غياث بتسأل:كيف دخلت البيت.
غياث وهو يحك راسه:مهارات خاصه.
أبو غياث رمى عليه مخده:أقتحمت بيتي تطبق فيه ولا وش بالظبط.
غياث:طيب حط مفتاح إحتياط تحت الدعسه تحت شجره الناس الطبيعيه كذا،وانا دورت إلى مادخت ماحصلت شي وقررت أختبر مهاراتي وفعلا ماضاعت .
علياء بضحك:الناس الطبيعيين أجل هاه.
غياث بضحك:عندك شك.
أستاذن أبوهم لنوم .
وهم كذالك ماطولو ونامو من التعب.

ماكنتي بعيني هوى نفس وملذّة طيش ‏أنا اللي شفتك بعين الستر وأميمة عيالي.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن