طلع سند بعد مازرع أخر جهاز عنده وكان غياث ينتظره برا وراء سور البيت نط سند وتكلم:يقلع شكلها كويس ماشافتك.
غياث وهو يمسك قلبه:كان بيطيح قلبي بسروالي كويس جت صوبك.
سند وهو يستند عليه:هددتها وقلت أنا جاي أسرق.
غياث دق ظهره:كويس تداركت الوضع يله مشينا قبل أحد يشوفنا.
مشو وركبو السيارة ورجعو لشقه وكل واحد راح ينام بعد ليلتهم الطويلة رمى سند نفسه على سريره بتعب وغياث نفس الشي لكن غياث فكره بعيد وعند نغم نام سند وغياث ماطول ولحقه وغطو إثنينهم بالنوم.
-
عند صبا كانت مرعوبه تنزل تحت وتقابله مره ثانيه وبنفس الوقت خايفه يرجع لمفتاحه أخذت مخدتها وبطانيتها وتوجهت لغرفة نغم لقتها نايمه وجلست تظبط مخدتها بجنب نغم وانسدحت جنبها ولا زارها النوم أول مره تتعرض لذا الموقف وماتعرف إذا اللي سوته صح أو غلط بإنها تاخذ مفتاحه ومرعوبه من فكرة إنه بيرجع لو فقد مفتاحه جافاها النوم إلى أن جاء الفجر ونامت بتعب ولحسن حظها بكره إجازه نامت بعمق وهي ماسكه المفتاح بيدها،رجعو أمها وأبوها من الخارج كانو يغيرون جو وكعادته أبوهم يمُر على غُرفة كل وحده فيهم يتطمن عليهم ويصحيهم لصلاة الفجر تفاجئ بأن صبا نايمه مع نغم تقدم لصبا،
أبو صبا بحنان:صبا ياروحي أصحي.
فزت صبا بخوف وجلس يسمي عليها أبوها:شفيك ياقلبي.
صبا تتدارك الوضع:ولاشي حلمت حلم مو كويس ونمت هنا.
جلس أبوها يضمها وخايف عليها ويطمنها قامت نغم وتكلمت بغيره:فوق ما إنكم بسريري وجالس تدلعها وتحضنها وأنا بنت البطه.
ضحك أبوهم وفتح يده لها :افا أنتي الروح تعالي يابعدي.
توجهت نغم لبوها وضمته ،بعد عنهم وأمرهم يصلون وينزلون يفطرون.
نزلو بعد ماصلو ،وصبا كانت مو على بعضها تنتظر أبوها وأمها يفقدون شي بالبيت لكن تفاجئت أنه ماسرق شي جلست على الطاوله وتفطر بشرود تام إلا نغم وأبوها يسولفون:شفت عندك موظف جديد.
أبو صبا:إيه ماشاء الله عليه فعلاً مكسب لي أسبوع واحد بس وأفكاره تكسر السوق.
نغم بفضول:إلا هو شسمه.
نطق أبوها:غيث مشاء الله عليه ولد ناس وأثبت نفسه بالشركه.
أبتسمت نغم لأسمه ومن تذكرت الموقف اللي صار بينهم.
أنت تقرأ
ماكنتي بعيني هوى نفس وملذّة طيش أنا اللي شفتك بعين الستر وأميمة عيالي.
Short Storyرواية جديدة وحلوه وأحداثها سريعة مابين زواج بطلي سند على زوجته صبا ومابين نهال وسياف اللي ألتقو بقضيه وهي المتهمه🔥🔥