‏𝐏𝟓𝟔~

4 1 0
                                    



اليوم الثاني  بالصباح الساعة11
ببيت نغم وصبا دق عليها غياث تنزل وفعلاً دقايق ونزلت له وركبت ورا،ناظرها غياث بنظرات فهمتها بس طنشته تركها بحالها مايقدر يتكلم الحين تحرك بالسيارة وصلو المستوصف نزلت ومشت وراه ودخلت عيادة التحليل بدت المُمرضة تجهز الأبره عشان تسحب لها دم خافت نغم بس كان قدامها غياث يناظرها ببرود والمُمرضة الثانية تسحب دم منه قوت نفسها وغمضت عيونها تبي ماتبي غياث يشوف الخوف بعيونها للحين زعلانه منه ومكسوره منه وماهي فاهمه مشاعرها تجاهه غزت المُمرضة الأبره وغمضت عينها نغم بقوة ونزلت دمعه منها أمام أنظار غياث اللي مو فاهم لية هي تسوي كذا فتحت عيونها نغم وأنصدمت بكمية الدم اللي مسحوبة وتكلمت بقهر من أن المُمرضة عورتها:سحبتي دم تتبرعي فيه ولا تحللي.
ضحك غياث على كلامها ونطق:يلا مشينا ننتظر نتيجة التحليل تطلع بعد ساعه.
قامت نغم معه  وجلسو بكوفي قريب من بيت نغم تكلم غياث:مهرك كم.
نغم:مابي منك مهر ولاشي.
غياث:إنتي ماتبين بس الدين مو على كيفك.
نغم بعدم إهتمام:براحتك.
أنقهر غياث منها وجلس يناظر بجواله إلى أن جت نتيجة التحليل أبتسم من شافها متطابقة طالع فيها وهو عارف أن الرسالة جتها هي بعد:يلا العصر وأنا وأبوي وسند وكم واحد أعرفه عندكم.
طلعو مع بعض راجعين لبيت نغم وصبا.

ماكنتي بعيني هوى نفس وملذّة طيش ‏أنا اللي شفتك بعين الستر وأميمة عيالي.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن