ماكنتي بعيني هوى نفس وملذّة طيش ‏أنا اللي شفتك بعين الستر وأميمة عيالي.

𝐏𝟐𝟓~

‏
قام عايد لغرفته والشر مالي عيونه اخذ التلفزيون وحطه لنهال وزبطه لها وقال لشغاله تسوي لها أكل وتطلعه لها.
رجع عايد لغرفته وهو يبدل ملابسة ويفكر بصديقة أخته اللي بلتها بذي البلوه وماراح يمشي الموضوع كذا لو يصير اللي يصير عارف إن أخته لو أنظلمت ماراح يقدر يسامح صديقتها لو إيش ماصار وناوي عليها نية بس يراقب اللي بيصير لأخته من أهلها لأن نهال قطعه منه وعارف بأبوه وكيف سند تأذى منه وبالظلم ولما رجع سند للبيت ماتراجع أبوه عن موقفه وزاد بالأذى على سند،تنهد وهو يتكلم:الوعد بيننا ياصديقة أختي العزيزه.
-
صباح اليوم الثاني قام غياث وسند بحماس لمهمتهم وسند بخبث الأرض وعارف إنه غلط بس يحب يخرج عن القانون لبس زي المنظفين بالشركة وجلس يزبط أجهزت التنصت عشان يزرعها ومستمتع،
غياث بضحكه:لايق عليك الزي.
سند عطاه نظره:تبيني أرجمك بذي.
غياث: شفيك منفس مع الصبح.
سند وهو يركب أخر جهاز ويخلص برمجته:ماني منفس أنا في أقصى مراحل سعادتي.
غياث:عارف إنك غدار يلا تأخرنا.
وصل غياث قريب من الشركة ووقف وناظر سند اللي مصدوم شفيه موقف:تبيني أخذك بحضني دقها رجلية يلا.
سند وهو يناظره وحس بالغدره:توقعت كل شي إلا إنك تصير وصخ.
غياث وهو يعطيه أغراضه:سيو ليتر بيب.
سند وهو يستوقفه :اذا شفت ذا اللي إسمه خالد أغمز لي.
نزل سند ومشى إلى أن وصل لشركة وقابل غياث اللي كان مستقعد له خالد ومن شاف غياث غمز له راقبه سند إلى أن وصل لمكتبه ودخل وراه ينظف،
خالد بإستغراب مو وقت تنظيف بس ما أهتم ولف يرد على إتصاله،سند أستغل الفرصه وحط جهاز التنصت بالمنشفه اللي بيده ومسوي نفسه يمسح المكتب من تحت ثبتها وخالد كان غافل تماماً عن سند ووش مسوي ،طلع سند من الغرفه بعد مالف على شنطة خالد وزرع فيها جهاز تعقب وهو يضحك مكمل على غرفة محمد الصارف وكان مو موجود أصلا زرعها لكنه تفاجئ من دخول بنت لمكتب محمد الصارف وبمريولها  وبكل عشوائيه أستغرب منها سند لكنه كمل شغله عشان ماتشك،ودقايق ودخل أبوها ،
أبو صبا:حبيبة أبوها شتسوي هنا.
صبا بملل:أغير جو،بعدين شيبي ذا ينظف بهالوقت لو سمحت أطلع.
خرج سند وهو مصدوم من البزر اللي تعالت عليه،لقى غياث بمكتبه وغمز له بإنه تمت المُهمه وطلع خارج أسوار الشركة وماهي إلا دقايق ووصل لشقه وفتح أجهزته عشان يتنصت على خالد ومحمد الصارف بكل مُتعه.