غياث ونغم
نغم توترت من شافت خوفه عليها وكان بيقرب بس منعته:لاتجي بس بقول كم كلمة عندي وأتمنى تتفهمني.
جلس غياث يبي يسمعها ولأول مره يتمعن بالنظر فيها ماشال عينه عنها أبدا وكأنه أول مره يشوفها الحلال غيررر الحلال يحلي كل شي جلست مُقابله:فكرت بكلامي وأعتذر منك وأسحبه لكن أبيك تفهم إني متردده منك وكثير مابين خداعك لابوي ولي ومابين شفقتك علي وتزوجتني مشاعري متلخبطه ماعرف حتى الصواب بأسهل قرارتي أمُر بفتره بشعه جداً مؤلمه لقلبي مكسوره داخليا خايفه من اللي قدام واللي صرت أنا زوجته.
وقف غياث وقرب منها نزل نفسه لها بحيث يجلس على رجوله :تأكدي إني ولا واحد بالميه من اللي ببالك ولا رح أكون مافي شي يجبرني عليك ولا إنتي مجبوره علي إنتي جيتي لي مابرد عطاء الله وأنا عارف أن ربي ساقك لي ولو تغير رأيك وبقى نفس الأول صدقيني مابجبرك تعيشين معي ولك طريق وأنا طريق بس طلبتك فكري زين لاتعدميني وتعدمين نفسك بسبب شُغلي ومُهمه كنت فيها عبد مأمور مُسير ليس مُخير.
قام وطلع من البيت كامل وكب سيارته ومشى بسرعه ناسي سند وطوايف سند.
-
نرجع لورا شوي بهروب صبا
أصطدمت بسند اللي أستغرب منها كان واقف ينتظر الرجال يركبون السيارات ويخرجو من البيت ويشوف غياث ويطلع لف يناظر إلا يحصل صبا كانت بتكمل بس منعها وشدها على صدره يغطيها عن الرجال من شاف لبسها:مجنونه إنتي فاصخة حيا.
صبا وهي مرعوبة من صبا:معليش والله عبالي راحو فكني نغم بتجي.
سند:خليهم يتوكلون وإنقلعي.
هب هوا خفيف عليهم وتفاجئت صبا من شمت عطر مألوف بققت عيونها من أستذكرت وين شمتها وهو عطر الحرامي وتكلمت بغباء:وش عطرك.
سند بغضب:رايقه تسأليني عن عطري.
صبا دفته وهربت وتكلمت بصوت عالي:كلتبن نفس ذوق الحرامي خايس عطرك.
ضحك سند من فهم السالفه وجلس يدور غياث ماحصله ركب سيارته وطلع لشقه ينام وبكره راجع لرياض.
أنت تقرأ
ماكنتي بعيني هوى نفس وملذّة طيش أنا اللي شفتك بعين الستر وأميمة عيالي.
Historia Cortaرواية جديدة وحلوه وأحداثها سريعة مابين زواج بطلي سند على زوجته صبا ومابين نهال وسياف اللي ألتقو بقضيه وهي المتهمه🔥🔥