ماكنتي بعيني هوى نفس وملذّة طيش ‏أنا اللي شفتك بعين الستر وأميمة عيالي.

‏𝐏𝟒𝟗~

صباح اليوم الثاني بمركز الشُرطة بمدينة جده
تكلم صوت من أحد الأجهزة بعد التعميم اللي ورد بمنطقة الشمال تحدث رجُل أمن الطُرق من منطقة الشمال إلى مركز جدة بلاغ من أمن الطُرق هل في أحد يسمعني.
توجه سند لرد على رجُل أمن الطُرق:نعم أسمعك.
أمن الطُرق:وردنا تعميم عن شاحنه تحمل بداخلها ممنوعات من شركة نقل  تحمل إسم محمد الصارف وتم التأكد من وثائقها الرسمية.
سند تنهد:يعطيكم العافيه أبي صور لشاحنه.
أمن الطُرق:أبشر طال عمرك.
لحظات وصارت الصور بيدين سند وقام ودخل للغرفة اللي فيها محمد الصارف حط الصور قدامة:جاء الإثبات وش ردك عليها.
محمد الصارف كان في حالة كسيره تبدل حاله بيوم وليلة:أنا بريئ من تهمة خالد الشنيعة.
سند:عطني شي أقدر أساعدك فية.
محمد الصارف نزل راسه:الصلاحيات نصها عطيتها خالد،له الحق يتصرف كيف ماوده كنت واثق فيه.
سند أخذ الكُرسي يجلس:أنت عايش ولا تدري باللي حولك،تدري إنه كان بيختلس أموالك ويهرب خارج السعودية ومتعاون مع شخص قريب منك.
محمد الصارف:أنت من أمس ترمي علي الكلام قول اللي ناشب بحلقك.
مسك سند جواله وسمعه تسجيل صوت حبيبة عُمره وزوجته وأم أحلى بنتين بكونه وهي تكلم حبيبها وتتفق معه ضده،مسك راسه محمد وكأن راسه يلف فيه ماهمه شركته ولا التهُم اللي هو صار شماعه فيها بس أنغدر من أقرب الناس له:كيف جبت الصوت.
سند:زرعت أجهزة تنصت بكل مكان.
محمد وهو يبكي ماقدر يبقى صامد:لية يومك سمعتها ماجيتو مسكتوني وقتها.
سند:نبي دليل وخالد تحرك بدري،عالعموم لو بقيت أنا اللي ماسك التحقيق بقضيتك بكون منصفك وزوجتك بتنحمل نصف التُهم لكن لو أستبعدت من المُهمه مابقدر أساعدك.
محمد الصارف تكلم:أبي أقابل شخص بشركتي أسمه غيث تكفى.
سند هز راسة بنعم وخرج يدق على غياث.