‏𝐏𝟏𝟒~

6 1 0
                                    


عند سياف كان جالس بدوامة بدون أي شغلة ومن صارت له الترقيات الكل محترمة وعارف مين سياف وذكاءه وحنكته في بعض الأمور وذا اللي وصلة لذي الرتبة بوقت قصير،
دخل علية نقيب،
النقيب:حصلت قرصنة على أحد مواقعنا.
سياف قام من مكتبة وتوجه لمكتب مليان كمبيوترات وشاشات وناس يشتغلون عليها لأكثر من ساعات،
سياف تكلم بصوت عالي:المشكلة عند مين.
رفع يده أحد الموجودين بالمكتب وتوجة له سياف وجلس جنبه ويتابع معه،
سياف:هل فية تهديد واضح.
موظف الأمن السيبراني:ماني فاهم لوين بيوصلون وش مبتغاهم تحركاتهم عشوائية مو مفهومة.
سياف:طلع الإحداثيات ومعلومات أصحابنا اللي دخلو للموقع.
موظف الأمن السيبراني:أبشر طالع عمرك.
طلع سياف وهو مستغرب مين يتجرأ يسوي كذا وغير ذالك مو مفهومة تحركاتهم بالموقع وتوقع إنهم بزران بس لازم يتخذ أي إجراء ولازم يحقق بالسالفة.
بعد 5 دقايق دخل موظف الأمن السيبراني وبيده ملفين تبع الأشخاص اللي دخلو للموقع.
سياف:الحين نسوف البزران اللي يتعبثون وجريئين لذي الدرجة.
موظف الأمن السيبراني وهو يعطي سياف الملفات:مو بزران طال عمرك،بنتين.
سياف بصدمةأخذ ملف أول وحدة وكان إسمها نهال أحمد الفزاع،والثانية جيلان العمار.
سياف وهو يحك جبينة ماتوقع ولا واحد بالمية أنهم بنات وبعمر ال 20 .
سياف:لاحول ولاقوة إلا بالله ، شيبون ذول.
صرخ سياف وتقدم له الملازم أمرة بتجهيز سيارات عشان يروحو ويقبضون عليهم الموضوع مايحتمل التأجيل.
فعلا تحرك فريقين وعلى رأسهم سياف وتوجهو للموقع وكان قصر كبير وفاضي نزلو أعضاء الشرطة و سياف  بسيارته وكان موجود حارس والحارس من الخوف فتح الباب بدون مجادلة ودخلو لجوه نزل سياف يطرق الباب ، فتحت له نهال الباب ظناً منها أن الخدامة تقفل عليها الباب،لكنه كان شخص طويل وعريض الأكتاف وأسمر البشرة،
تكلم سياف وهو يغض البصر:تستري يا أختي، وتعالي أنتي واللي معك.
نهال من الخوف هربت وطلعت لفوق والباب مفتوح دخل سياف وواحد من أعضاء الشرطة.

ماكنتي بعيني هوى نفس وملذّة طيش ‏أنا اللي شفتك بعين الستر وأميمة عيالي.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن