‏𝐏𝟓𝟐~

4 1 0
                                    


عند نغم
مسك أبوها يدها:بطلبك طلب ماترديني فيه وتوعديني.
نغم:أوهدك يابوي يكفي إنك تطلب.
أبوها:تزوجي ضابط المباحث غياث.
نفضت يدها من يد أبوها وأمتلت عيونها دموع:قول غيرها يابوي مُستحيل أتزوجه وهو له يد بوصولك هنا.
كتم فمها أبوها وتكلم:اللي وصلني هنا ثقتي بالناس وبأمك.
نغم بصدمه:شدخل أمي.
تنهد محمد الصارف وهو يحكي لبنته اللي صار له،
أما نغم اللي أنصدمت من طلب أبوها لها بعد ماسرد لها قصة أمها وأمنها على أُختها صبا وهي لازالت بعمر صغير،
تنهدت:موافقه.
باس يدها:صبا لاتدري باللي صار من أمك خليها تكبر وتعيش حياتها على ماتربت عليه.
ضحكت نغم من بين دموعها وهي تركب الأحداث:أمي فص ملح وذاب تركتنا وراحت لحبيبها.
أنصدم محمد من كلام بنته ماتوقعها بذي السرعه متلهفه على حبيبها .
طلعت نغم وشافت غياث قبالها تكلمت:زواج على ورق.
هز راسه غياث عارف بغضبها تجاهه:اللي تبينه بيصير.
داهمتها صبا اللي ضمتها وهي تبكي مسحت على ظهرها ومشت هي وياها قاطعهم غياث بأنه بيوصلهم ماكان فيهم حيل بأنهم يرفضو ركبو الثنتين بسيارة غياث بالخلف ومشى فيهم وكانت نظرات غياث تطيح على نغم اللي مشاعرها متلخبطه كانت مُعجبه فيه وبشخصيته وكل اللي شافته مُجرد كذبه وتمثيل والحين بتصير زوجته كيف بتثق فيه بعد كُل ذا.
وصلو البيت وكانت كل وحده مسرحه وبالها بعيد تكلم بصوت حنون:وصلنا.
صبا بصوت خافت سمعها:كيف عرف بيتنا.
ضحكت نغم بإستهزاء:يعرف نيتك حبيبي أمشي.
تنهد غياث من كلامها وكأنها تلومه على كُل شي،طلع متوجه لبيت أبوه ويفجعه بقراره.

ماكنتي بعيني هوى نفس وملذّة طيش ‏أنا اللي شفتك بعين الستر وأميمة عيالي.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن