ماكنتي بعيني هوى نفس وملذّة طيش ‏أنا اللي شفتك بعين الستر وأميمة عيالي.

‏𝐏𝟓𝟖~

عند سند
كان مُقابل محمد الصارف في الغُرفة بعد ما أنتقل لسجن ظلم وبهتان على حسب كلامه،
سند:تطابقت التحاليل أبشرك واليوم بيعقدون.
محمد الصارف دمعت عيونه:واثق بغياث إنه بيكون لهم سند.
سند بتأكيد على كلامه:سند رجال وماعليه كلام تطمن من ذي الناحية لكن بنتك رافضه يكون زواج حقيقي.
محمد الصارف نزلت دموعه عارف بنته ليه سوت كذا عندها أمل أنه بيطلع من السجن:أنا أكتفيت من الدنيا ذي ولو قدرت أزوج الصغيره زوجتها بس قلبي مايقوا عليها ظغطت على نغم بس عشان خوفي عليهم من أمهم.
سند تذكر إن صبا عرفت:صحيح صبا عندها خبر بأمها كان جوالي على مكتبي وسمعت الصوتيات.
نزل محمد راسه تجرع من مرارة الخيانة بأخر عُمره اللي يكون حوالين بناته وأطفالهم لكن غلطه يتزوج بنت صغيره على سنه والعُذر الحب كان غرقان بمشاعر وهميه مالها أخر.
طلع سند وتارك محمد يتعرف على مكانه الجديد اللي مايعرف متى اليوم اللي بيطلع فيه وخل يطلع منه حي ولا جنازه .
رجع سند لشقته بعد العصر يلبس الثوب ويتجهز ليوم صديق عُمره غياث صح إنه أصغر منه بس يسوى عنده الناس كل أبوهم جاه إتصال من الرئيس يقطع صلاته هو وغياث بقضية محمد الصارف كعِقاب لهم بس بالأساس هم خلصو جُزء كبير من مُهمة كانت صعبه خلص ومشى لبيت نغم وصبا ولقى غياث وأبو غياث قبله نزل سلم عليهم وبارك لُهم دخلو للمجلس ودقايق ووصلو أخويا غياث ومعاهم الشيخ رحبو فيهم وكانت كُلها ساعة زمن وأنعقد قرانهم دخل أبو غياث لقريب من الصالة ينادي نغم ويبارك لها طلعت له وسلمت عليه وتكلم بهدوء بعد صدمته بكتب الكتاب بأن أبوها مسجون ظلم :ماشاء الله تبارك الله ،الله يبارك لكم ويجمع بينكم على خير وتراني مِثل أبوك وأكثر ومايجيك من غياث أنا دونه تعالي لي وأكسر لك رأسه بغض النظر عن أن غياث ولدي وأعرفه وتربيتي أبيك تكوني له حُسن الزوجة والصديقة ولدي فقد أمه أعذريني مابنفرح فيك لكن واثق غياث بيعوضك.
أبتسمت نغم على حنية أبو غياث ودمعت عيونها سلمت على رأسه وتممت بهدوء عكس العواصف اللي جواها:بإذن الله ياعمي وأبد متفقة مع غياث وراضيه.
مشى أبو غياث ومشو الرجال اللي جو وراح سند بيودعهم  وغياث بقي بالمجلس،
سند قبل يطلع:ياهو ماتروح تشوفها وتتكلم معها.
غياث بضيق:بتعاكس كلامي الحين وتدق بالكلام.
سمعتهم صِبا ومن شافت سند يطلع للحوش نادت نغم ودفتها بالملجس عند غياث اللي أنصدم من دخولها كانت بتطيح قدامه شافت صبا تهرب للخارج.