𝐏𝟒𝟏~

7 1 1
                                    

‏ 
ببيت أبو غياث
وصله إتصال بوقت متأخر من الليل يخبره بوجود إبنة بالمستشفى طار عقلة وصار يصارخ ينادي بناته وكل وحدة فزت لأبوها تشوف شفية ويقولهم عن غياث وإنهم لازم يروحون المستشفى تجهزو ومشى أبو غياث فاقد عقلة مايبي الموت يسرق فرد ثاني من أفراد عايلته ماتعافى من وفاة زوجته والحين ولده بالمستشفى كيف بتظلم الدنيا زياده عليه كم دقيقة ووصلو لباب المستشفى ترك سيارته بإهمال والناس فوضى بغضب من إنه ترك سيارته بالسيارة اللي وراهم كانت نغم اللي جاية تعبانه ومكتومة وماره بنوبة هلع وكل مالها تنسى كيف تتنفس  وابوها اللي جايبها نزلو بعد ماوقفو سيارتهم وراحو لطوارئ يسعف بنته اللي تدخلو بحالتها بسرعة أما أبو غياث لقى سند وطمنه إنها بسيطة وخلاهم يدخلون عنده وكان نايم طلع سند وتفاجئ بوجود محمد الصارف دق على سياف يجيب دوريات معه خلاص ذي نهاية محمد الصارف وفعلا جاء سياف ومعه دورية مسك محمد وأعلن له إنه رهن الإعتقال ومحمد أنجن كيف وش صار ومتى والأهم من ذالك بنته اللي فاقده وعيها من المُهدئات أخذوه المركز بأصعب أوقاته وأضعف حالاته دخل سند المركز لأجل يحقق معه ودخل وكان نفس ماتوقع سند ينكر أي تُهمة موجهه له وسند عصب منه وحاول يشرح له إنها النهاية لكن محمد الصارف ولاهمة يبي يتطمن على بنته وبرجاء من سند يطلبه إنه يكلم زوجته تروح لبنته وكذب عليها إنها سفره عاجلة.
-
عند غياث بالمستشفى
صحى ولقى خواته قدامه يبكون وقام يعدل نفسه عشانهم مايبيهم يشوفونه بأضعف حالاته تكلم بمحاولة إخفاء الألم:ليه البكاء؟
درر وهي تضربه برجله:كلتبننننن زق عليك.
أبوها فهم إنها منفعله:دُرر مو كذا يبابا.
غياث ضحك:أثاريك كاتمة بقلبك علي ليه.
علياء ضمته:شكلك ماكنت بطل الليلة.
ضحك غياث بقوه وتألم من نطقت دُرر: صرت دلوع من جيت هنا.
غياث بطقطقه:برجع لرياض خلاص مابجيكم.
دُرر:كلنا ودنا بالرياض.
أبو غياث:خلاص إنسو الرياض.
أشر غياث لاخواته بانهم يطلعون،
غياث:فكر بالموضوع يابوي لاتحرمهم من الرياض.
أبوه والدموع بعينة:قلبي عاف الرياض من بعد أمك شلون تبيني أرجع لها.
غياث مسك يد أبوه وقوا نفسه لايبكي:اشتري لك بيت ثاني غير بيتنا بس فكر تكفى،من جبت البنات هنا ونفس الشي ماتغيرو.
أبوه:بفكر وارد لك خبر.
طلعو اهله بعد ما اقنعهم إنه بخير وبيطلع يمشي شوي تفاجئ من صوتها وراه وهي تتهاوش مع أُختها أرتبك لاتكشفه وحاول يعجل خطواته ويختبئ لكن أنفكت غرزه من جرحه وصار ينزف لفت نغم وجهها على شخص ينزف وتشوفه يمشي بعشوائيه وتكلمت من وراه:أنت هي تراك تنزف.
وقف غياث بتعب وتقدمت نغم وتفاجئت من غياث ونطقت إسمه:غيث!!.

ماكنتي بعيني هوى نفس وملذّة طيش ‏أنا اللي شفتك بعين الستر وأميمة عيالي.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن