‏𝐏𝟒𝟐~

6 1 0
                                    


غياث يضيع الموضوع وتكلم بغيض:شدراك باسمي.
نغم نادت المُمرضه تحت أنظار صِبا المنصدمه من أُختها.
المُمرضه تكلمت:مستر غياث ممنوع تمشي.
غياث بخوف إنها تشك بإسمه قاطعته من نطقت بتعديل للمُمرضه:مستر غيث.
مشت معاه المُمرضه لغُرفته تحت أنظارها تكتفت صِبا من وراها:روحي نيميه بعد.
نغم بصدمه من قول أختها:شذا الكلام صِبا ذا يشتغل مع أبوي بالشركة .
صِبا بغيض وهي تكره الرجال من بعد اللي صار لها مع الحرامي:وإذا يشتغل مع أبوك موصيك عليه يعني مافهمت.
نغم تجاهلتها وهي تروح لسياره وتركبها وصِبا وراها أستغربت من ردة فعلها وركبت معها وتوجهو للبيت ،
أم صبا وردها إتصال من حبيبها:خالد وزوجك أنمسكو.
أم صبا بخوف:هو قايلي مسافر.
حبيبها:مسجون ومايبي يخبركم بس بنحط الليله كلها عليه.
أم صبا مسكت راسها بغباء وكانها توها تُدرك لعبتها أنتهت:قلت لك أبو بناتي مايجيه شي.
حبيبها بعدم مُبالاه:لو بغيت حطيتك معه أهجدي ولما يدخل السجن أخلعيه وانتهينا.
أم صبا:وبناتي.
حبيبها:ماني فاتح ملجأ لهم تصرفي فيهم.
دخلو عليها بناتها وقفلت الجوال بتوتر وكأن دنياها أنهارت على راسها ،نغم طلعت لفوق تجاهلت أمها لأنها زعلانه منها ماجت مع صبا أما صبا كانت شكت بأمها:شفيك قفلتي الجوال بسرعه.
أم صبا بقساوه:شدخلك أنا الأم ولا إنتي.
صبا:إنتي بس أبوي ليه سافر بذا الوقت الغريب.
أم صبا وهي تطلع لغرفتهم:شدراني.
مسكت جوالها صبا وكانت تدق على أبوها وكان جواله مُقفل تنهدت بيأس كيف أبوها ترك أُختها بذيك اللحظه وبالمستشفى بعد فيه شيء قاعد يصير ماتعرف وش هوا طلعت لغرفتها وأنسدحت على سريرها بقلق وتفكير إلى أن داهمها النوم ونامت بعُمق.

ماكنتي بعيني هوى نفس وملذّة طيش ‏أنا اللي شفتك بعين الستر وأميمة عيالي.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن