‏𝐏𝟑𝟓~

7 1 0
                                    


بالليل عند صبا وتحديداً بالساعة 2 قررو أهلها يطلعون لكنها كانت تعبانه وقررت ماتطلع معهم نزلت للمطبخ تعبي كمادتها موية حاره وطلعت لغرفتها فتحت الباب أستغربت من الظلام هي ماقفلت النور لكنت تجاهلت فكرت إنها تتوهم وإنها نست فتحت النور وتفاجئت بالشخص اللي متمدد على سريرها صرخت طاحت الكماده من بين يدينها  وكانت بتركض بس سند كان أسرع منها وسحبها من بطنها وصار ظهرها مُلاصق لبطنه  ،
تكلم سند بغضب لكن عطرها وريحتها هدت غضبه وشبه أدمنها:أنا كبرك يوم تمزحين معي.
صبا تلعثمت:شسسسويت.
سند:مفتاحي ياحلوه.
صبا تألمت من بطنها زياده من الخوف ومن الدوره ومن عطره الفايح :بعطيك هو بس بعد عني كتمتني بعطرك.
تركها سند وتكتف على الباب ركضت هي تفتح الدرج وتاخذ المفتاح وتعطيه أخذه منها وتكلم:أستحيت أسرق منكم بس الحين مابستحي دامك سرقتيني.
صبا خافت:لاتكفى تبي فلوس بعطيك.
سند بخبث قرب لها وحاوطها على الجدار :أبيك إنتي.
صبا زاد توترها وخوفها وألمها وريحة عطره صدعت فيها زياده ماهي الا ثواني وأسودت عينها وطاحت بين يد سند ،خاف سند بس من شاف الكماده عرف علتها سدحها على سريرها شاف منظرها حتى وهي تعبانة حلوة كانت لابسة بجامه شورت وأنفتن فيها لكنه طاوع الشيطان هالمره وقرب لعُنقها وترك علامه عليها  يعرف بأنها بتفقد صوابها لو شافتها وهذا قليلاً من اللي سوته فيه.
طلع سند من البيت بإبتسامة خُبث كان وده يجلس ويراقب ردة فعلها لكن بيرجع قبل غياث يطين عيشته.
بعد نصف ساعه صحت صبا وهي مصدعه لكنها تذكرت سند اللي تظنه الحرامي وصارت تسب فيه قامت تبي تقفل الباب على نفسها لكنها مرت من جنب المرايه ولاحظت بقعه برقبتها خافت وقربت من المرايه تبي تشوفها كانت تفركها بيدها عيت تروح أستغربت وش طلع بعُنقها لكنها تذكرت كلام سند أبيك أنتي جلست تبكي وتقرفت من نفسها وصارت تسب وتلعن فيه من فهمت اللي بعُنقها وش دخلت للحمام تاخذ شور وطلعت قربت لدولاب ولبست ملابس برد وجلست تتحسب على سند اللي وصل لشقه ونام وهي تلعن فيه.   

ماكنتي بعيني هوى نفس وملذّة طيش ‏أنا اللي شفتك بعين الستر وأميمة عيالي.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن