‏𝐏𝟑𝟗~

9 1 0
                                    


بشقة غياث وسند
سند كان نايم بعمق وغياث كذالك تفاجئو من المويه اللي أنكبت عليهم بنفس الوقت وطلعت منهم مسبات وكل واحد يظن إن الثاني كب المويه عليه جاهلين وجود الريس فوق راسهم،
مسح سند وجهه وكان ناوي يقوم يلطش غياث لكنه تراجع من شاف الرئيس متكتف،قام بسرعه ودق التحيه وغياث سمع سند يدق التحيه وقام مفجوع يدق التحيه معه وهو بعيونه النوم ومايشوف زين،
الرئيس:ماشاء الله لا والله أفلحنا.
سند تكلم يدافع عن نفسه:المهمه ماشيه صح .
صرخ الرئيس بوجههم:الساعه كم ياسيد أنت وهو.
سند ناظر جواله المرمي تحته وكانت 8 الصباح توتر غياث من ناظر سند على جواله وعرف إنهم جابو العيد،
أشتغل جهاز من أجهزة التنصت وكان مكالمه لخالد بمكتبه:بقي القليل ماتوقعت العمليه بتكون سريعه برغم الموظف الجديد.
أحتدت أنظار الرئيس وغياث فهم نظرته وأشر على سند:ومن سمح لك تتجسس أنت وهو.
سند:أنا سمحت لنفسي لكن النتايج ترضيك.
طلع الرئيس بعد ماتوعد فيهم أولا عشان الأهمال ثانياً عشان التجسس الغير قانوني اللي سووه وبغير موافقة أحد الجهات.
راح غياث يلبس بسرعه عشان يطلع لشركه وسند أخذ مكانه ويتسمع بكل متعه لكن داهمه صوت بنتين فيه واحد عرفه والثانيه ماعرف صوتها وتوقع إنها صاحبة صبا،
صبا تكلمت بقرف:دُرر يععع تحرش فيني.
دُرر مستغربة منها:وش سوا لك.
صبا وهي تأشر على عُنقها:ماعرف أُغمى علي من ريحة عطره المُقرفف ولقيت ذي العلامه فيني يعععع كنت أشوفها بالأُستاذات اههخ قرفت من نفسي.
أنصدم سند من سب صبا لعطره وكشر بوجهه وأكمل يستمع،
دُرر لأول مره تضحك من قلبها:تستاهلين لو ماسرقتيه ماسرقك.
صبا:ذكائي يوديني بداهية،الغريب أنه ماطلع بالكاميرات ولا شي واضح إنه مُحترف قهرني.
قامت تقلد كلامه وتحاول تقلد صوته: أستحيت أسرق منكم بس الحين مابستحي دامك سرقتيني.
ضحكت دُرر بزياده وتكلمت:أخاف تحبين الحرامي.
صبا بطقطه:أهخخ تخيلي ونعيش زي الأفلام يعيشني بالسرقة ويقول ماني من مستواك.
ضحك سند على خيالها ولو تعرف مين هو الحرامي بتنصدم.

ماكنتي بعيني هوى نفس وملذّة طيش ‏أنا اللي شفتك بعين الستر وأميمة عيالي.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن