𝐏𝟑𝟔~

9 1 0
                                    


بالعصر عند عايد طلع يجيب لأخته فستان على ذوقه طلع للمول ويدور فستان إلى أن لفت نظره فستان أزرق وكان ماسك على الجسم وبحكم إنه عارف ذوق نهال وحبها للأزرق فبيعجبها ماتردد لثانيه وحده وشراه لها ورجع للبيت بعد ماحجز لها ميكب ارتست وهير ستايل يبي يدلل أخته ومايبي شي يزعلها يكفي اللي عرفه أمس،دخل لغرفتها لقاها ترطب يدينها والواضح خلصت شاور ،حط البوكس جنبها وهي مستغربه وش ذا،
عايد:هديه لك أفتحيها.
نهال أخذت البوكس بحضنها وفتحته كان فستان بنفس لونها اللي تعشقه صارخت:مو من جدك عايددددد أحبك.
عايد:وكمان حجزت لك ميكب أرتست وهير ستايل بتجيك بعد شوي.
قاطعتهم أمهم بغضب لما شافت دلال سند وعايد لأختهم:وماراح يدخلون بيتي.
عايد بنبرة صوت عالية:وليه إن شاء الله.
أم سند:بيتي وكيفي أدخل اللي أبي .
فعلاً أم سند طردت كل من الميكب ارتست والهير ستايل تكتفت نهال ومسكت يد عايد تهديه :خلاص أنا أتصرف.
طلع عايد وتركها تلبس وتتمكيج على راحتها وبرضو تسوي شعرها واستغرقت ساعه إلى أن أغربت الشمس وبعد نصف ساعه وصل سياف عشان ياخذ نهال ونزلت وهي بكامل حياها وماتبي بس مجبوره عشان سند،رحب فيها سياف وأستقبلها بإبتسامه ومشو متوجهين للبيت طبعاً نهال ماتعرف وين رايحه بعد عدة دقايق وصلو ونزلو ثنينهم من السياره ومسك يدها وحط فيها مفتاح ونطق بحب:حبيت تكون ذكرى اليوم ببيتنا .
دخلو مع بعض ونهال أنبهرت بالتنسيق والشغل اللي سواه سياف وتفاجئت بالمصوره وفريقها اللي ينتظرونهم فصخت نهال عبايتها وسياف يتأملها مد يده لها وأخذها عشان يبدون تصوير وفعلا بدو تصوير والمصوره كانت مبسوطه بالاثنين اللي قدامها قاطعهم سياف لما عرف أن أخر صوره وهو يتوجه لداخل البيت:دقيقه بلبس لبس الدوام لأني عرفتها فيه .
دقايق وخرج بالزي حقه وكان هيبه تقدم لنهال وأخذها قدامه وحضنها من وراها وأردف بكلام :يا أغلى من المهر وأغلى من القلب والقمر تقبلين إن يدك تصافح يدي طول العُمر،توسعت إبتسامة نهال وصورت المصوره اللقطه العفوية اللي صارت  وأنتهت أعتلى صوت تصفيق وتصفير فريق المصوره وكانو مبهورين مره بنهال وسياف أنحرجت نهال وحمرت خدودها وسياف أبتسم على ردت فعلها وفضى المكان وبقت هي معاه.

ماكنتي بعيني هوى نفس وملذّة طيش ‏أنا اللي شفتك بعين الستر وأميمة عيالي.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن