‏𝐏𝟓𝟏~

4 1 0
                                    


غياث وهو يداري مشاعر صبا يعرف إنها صغيره:طيب جيبي جوال أمك ونشوف مع مين تواصلت أخر مره ونلقاها.
فكت صبا الشنطه اللي كانت بخصرها وطلعت الجوال تحت أنظار سند اللي ناقد على لبسها مدت لغياث الجوال وأخذه منها وراح لجهة الظابط يقوله يدقق بالجوال بعد صبا الاوراق بيدها وجلست على طاولة سند بعناد معطيته ظهرها،تكلم بغيض:فيه كراسي ياسيده صبا.
تجاهلته وجالسه كأنها ماسوت شي وبريئه تكلم سند ورمى كلام عليها:ماشره عليك من شفت لبسك.
لفت صبا نفسها عليه:شفية لبسي.
مارد عليها وطلع من المكتب لو طول دقيقه خنقها.
كملت تجلس لكن لفت نظرها جوال سند اللي كان واضح كان يسمع شي مدت يدها بلقافه وتفاجئت من طلع صوت أمها وهي تتعاون ضد أبوها نزلت دموعها وهي لازالت تسمع خُطط أمها أنتهى الفويس ومسكت جوال سند بغضب ورمته بالجدار دخل سند بصدمة من شاف جواله مكسر:شسويتي ياغبيه.
طلعت من المكتب بعدها أدرك سند وش سمعت هي كان مجمع صوتيات أمها بكل مكالمه جتها إلى قبل ماتختفي لحقها سند وهي كانت منهاره شلون أمها سوت كذا فيهم كان سند يصارخ عليها عشان توقف لكنها ماوقفت بالعكس زادت سُرعتها وصارت تبكي بزياده وطلعت لشارع تكلم سند من وراها بصوت عالي:مابيفيدك اللي تسوينههه تعالي وتكلمي مع أبوك.
مالقى منها جواب وزاد من سرعته ومسكها من عضدها ولفها عليه شاف وجهها أحمر ودموعها تنزل بغزاره تكلمت بقهر ساكن جواتها:شقوله أمي ضحكت عليك،أمي سرقت بناتها،أمي إنسانة قذره،أمي هي سبب وجودك هنا.
سند:أبوك يعرف تكلمي معه .
صبا جلست على الطريق ومسكت راسها:مابي مابي .
جلس بحانبها سند وهو يحط نهال بمكانها:شوفي مصايب غيرك وتهون مُصيبتك صح أنخذلتي وعالمك الوردي أنهار وبسنك الصغير ذا بس الحياة مو نفس ماكان أبوك يرويها لك الحياه ربح وخساره يوم لك ويوم عليك اللي وصل أبوك هناك مو أمك اللي وصله هناك ثقته الزايده بالناس.
زاد بكاء صبا من أدركت إن كلام سند صح وإنها كانت عايشه بأحلام نسجها لها أبوها لولا أبوها كانت حياتها سواد مع أمها:أبي أشوفة غياث منعني.
وقف سند وهو ينفض ملابسة:تعالي وراي.

ماكنتي بعيني هوى نفس وملذّة طيش ‏أنا اللي شفتك بعين الستر وأميمة عيالي.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن