إعلَان: الجزء الثّاني.

264 24 16
                                    

السّلام عليكم ورحمَة اللّه تعالى وبركاتُه.

أهلاً بكَ عزيزي القارِئ، أتمنّى أنكّ تحظَى بوقتٍ طيّب وصحَةٍ جيّدة.

بدايَة أودّ شكرَك من صميمِ قلبي على كلّ هذا الاهتمامِ والدّعم الذي أوليتَه لروايتِي، لا نزالُ في البدايَة لكنكَ كنتَ جزءً من هذه البدايَة وتركتَ أثرًا وبصمَة بها. 

أمَا الأن فقد حانَ الوقت لنلِج جزءَ النّهايَة ونبدَأ بفتحِ صنادِيق الأسرار واحدًا تلوَ الأخَر.

أهلاً بكَ مجددًا في بيتِ الغموض والأسرَار، حيث الإنتقَام سيشتعِل، الألغَاز ستتعمَق أكثَر فأكثَر، والحقيقَة ستكون أكثَر تعقيدًا ممّا تبدو بكثير.

[ Guerilla X حَرب العصابَات]

إيمـا ميلر لا تعود لعقرِ الأحدَاث، بل إنَ الأحداث هي من عادَت إليها، تشبثّت بها، وأقسمَت على عدمِ فكّ سراحِها. ظنّت أن المسافَة ستمحِي الذّكريات لكنّها كانت تزورها كلّ ليلَة، وصوتُ الرّصاص لم يغادِر أذنيها.. ومجددًا وقفَت وسطَ الدّمار، تحدّق به يعود ليلتفَ حولَ حياتِها كزوبَعة يبعثُر هدوؤهَا المؤقَت، ويؤرجِح ثباتَها المهتَز.

في قلبِ مدينَة نيويورك الصّاخبَة وبينَ حلكَة أزقتِها تجد نفسَها عالقَة عندَ النقطَة الرّماديَة، النقطَة التي تفصِل بين الخير والشّر، بينَ السّلام والحرب، بين الوفَاء والخيانَة.. لا تنفكُ تتساءَل..

هل هي البَطل أم الشّرير هنا؟

وعنواننَا هذه المرّة كان:

|بينَ شوارِع نيويورك|

|بينَ شوارِع نيويورك|

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
🎉 لقد انتهيت من قراءة PRINCE OF THE NIGHT [✓] 🎉
PRINCE OF THE NIGHT [✓]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن