تكريم لـ ميلا

50.4K 2.7K 1.7K
                                    

                              ﷽
                    الشيهانة والعاصوف
                    بقلمي ياسمين حـ 43

مساء النور حبايب بارتين دمج لاتنسوني بتصويتاتكم وتعليقاتكم الحلوة

غنوة...
ابد ماتخيلت هيج يصير بيه بيوم والكارثة كلمة وحدة سكتت بيها حلوگ ديوان كامل وكسرت بيها ظهري طول عمري

ماتنكسر بيوم الا بحجاية منه وتفض

بيومها بجيت ولطمت بغرفتي شنو ذنبي اتحمل هيج حياة من ورة انسان ماعنده مخافة الله

واعرفه مو حبا بيه سواها مجرد كسرة خشم عالسواه اكثم بيهم ولوي ذراع يردون يستفزوه

والا همة ماهمتهم اختهم المرحومة ولا اهتزوا للفضيحة الصارت بگد مايابة اكثم شال الهم على جتافه يسد صفحة تتفتح صفحة

اخوتي عقلهم طگة ونص بالذات حارث من سمع بالنهوة حلف يجي لعجمان يكسرهم واتصالاته ترن من البصرة روحه فايرة

خفت عليهم كلش وگلبي عشعش بيه الخوف من شفت يابة اكثم وجهه انطعن اسود يفرك بصدره وشفت ناره بين عيونه اخته ينكسر بختها من ورة ناس ماعدهم لاذمة ولاضمير

بالساعات عمامي وابوي يمه بالمجلس جايبيه گوة من نص الديوان راد يهد على قيصر وتصير مذبحة ثانية لو ما العالم واگفة بالنص تهدي بالطرفين جابوه غصب عيونه بگصته

وحارث جانت اله نية ينزل وهم تگب طلابة ثانية وخلصوها اتصالات وياه يهدوه وهو نار متسجرة

عرفت نفسي بين خيارين لو اضحي بأخوتي من ورة نماذج تعبانة.. لو اتقبل مصيري وية قيصر واحقن مشاكل تجر لاسلاف اسلافنا

نزلت والشال على راسي گلبي بيه النار

لمحت امي كاعدة تنود وتبجي خايفة وقلقة من الجاي

عبرتها وطلعت للمجلس دموعي على خدي دخلت يمهم سلمت عالحاضرين محد غريب بيهم

استغربوا تصرفي بس ماحجوا
كتله مخنوگة
_ يابة اكثم لاتضوج وتحترگ روحك اني مايهمني من كل الصار غيركم انتم...... مسحت عيوني غوشت من الدموع كتله

_ اني موافقة اتزوج قيصر بس لتتعاركون وياهم
فدوة.... حجيت اخر كلمة ونشغت

لمحته تقدم مني حضني لصدره وباس راسي حجى
_ والله وغلاة دموعج ماتتسمين مرة لقيصر وخشمي يشم الهوى... والنهوة غصب على شواربه يحلها

ادخلي لجوة يابة اغسلي وجهج لاتبجين وتهمين لشي

_ مو خاف تتعاركون وياهم يابة
_ مانتعارك والله قابل اخوتج مزعطة تهزنا الكلمة احنا نحلها وياهم ركزي بدراستج وبس

_ زين وحارث خاف يجي ويهد عليهم

_ مايجي اني هسة اتصلت بيه وقنعته يبقى وأيد كلامي كله.......... بعد شعندج؟؟

الشيهانة والعاصوف حيث تعيش القصص. اكتشف الآن