1983/
1990/
2002/
2004/
2009/
2010/
كل من تلك التواريخ هيه صندوق من الذكريات والأحداث لابطال روايتنا وما زالت السنين تترك لنا في كل تاريخ حكايةإن ذكرياتي كبوتقة الصائغ، يسيل منها الذهب وتبقى بها الشوائب. لتبقى أنت جالس في المكان نفسه، المكان الذي تتطاير منه الذكريات المؤرقة والجميلة،
تقلب صفحات الماضي وتتذكر أناس لم يبقى منهم سِوى الذكرى.
إن ذاكرتنا تتمسك بإصرار شديد بالذكريات الكريهة المنفرة، أما الأشياء الجميلة فلا بد أن نكتبها في مفكرتنا حتى لا ننساها.
الذكريات الصامتة بين القلب والعقل تكسر القلب. يدقّ ناقوس الحزن المرير،و الاشتياق الضرير، لأنه اشتياق كُتب عليه أن لا يرى الأحبة، دنيا من الوله، دنيا من الاغتراب، دنيا تختصر ذاتها لتكون عبارة عن محطات لنا، نقف فيها لننتظر عودتهم، ويقفون فيها ينتظرون عودتنا، وبين محطات الحياة تتلاشى الحياة، لنبقى مجرد حروف سطرتها الحياة.
تأخذنا الفرحة لنرحل مع أرواحهم بالحب وجنـة اللقاء، فاحتلوا القلب، فكان الحب من أسمى عطاياهم، والتسامح والرقة، من أجل أرواحاً احتضنتهم بالحب، فشاركونا أحزان وأفراح، ودمعات وبسمات، كم قضينا تلك الأحاسيس معاً نتفق ونختلف، نتحادث ونبكي، نُزين الشوق بأرق مشاعرنا، حتى تأتي تلك الغيمة السوداء لـتمطرنا سحابة الفراق، كأن الزمان ضاق بنا ويود التخلّص منا، يأتينا ذلك الشبح المخيف، الذي يحمل اسماً دائماً كنت أخشاه إنّه شبح الرحيل، يأتينا فجأة لينزع روحاً استوطنت فينا ليذيقنا الألم والآه، تاركاً لنا مساحة من الذكرى الدامعة،فيلبس الكون السواد ويعلن الإحساس الحِداد. ثمّة تفاصيل مُخبأة لا تضيع في زحام الذّاكرة. الأماكن القديمة، قصص بلا لسان. إنّ سحر الذاكرة وعبقريتها أنها صعبة الإرضاء، متقلبة غير مأمونة العواقب. ما أجمل الحياة عندما تكتسب أصدقاءً أوفياء لا يجيدون التصنع ولا يتلاعبون بالأقنعة، فتبقى ذكرياتنا معهم رمزاً لكلّ شيء جميل.
رحلوا ولم يتركوا لنا سوى بقايا ماضي، عطر لا ينسى، صوت نتمناه، حضن نفتقده، حب يكبر ويقتل، صور صامتة، شوق لا يبرد، دموع لا تجف، ألم لا ينتهي، منزل خال مليء بالذكريات، وثياب معلقة تقتلنا بين الحين والآخر.
للذّكريات تجاعيد، تماماً كالسّنين، لكنّها تسكن الأرواح لا الوجُوه.
لم يعد النسيَان مُمكناً فالذكريات لا زالت مُكدسة. قد تأخذنا الظروف بعيداً، وإلى حيث لا نعلم، وتشغلنا زحمة الحياة، وكل منا يبحث فيها عن الاستقرار والطمأنينة، ولكن رغم هذا وذاك تبقى لكم ذكرى طيبة بالنفس وتبقى الأرواح متعلقة ببعضها
ذكرياتنا، ماضينا، أشخاص مروا فيها وأصبحوا ذكرى، وأشخاص يشدون الرحال إلى عالم من البعد والاشتياق، وبين النسيان والذكرى. لا تندم على حبٍّ عشته، حتى لو صارت ذكرى تؤلمك، فإن كانت الزهور قد جفت وضاع عبيرها، ولم تبق منها غير الأشواك، فلا تنسى أنها منحتك عطراً جميلاً أسعدك.أعود بأفكاري لزماننا وأفتش بين ثنايا الضحكات عن سعادتنا، وتأخذني الأحاسيس إلى أحلامنا، وأرى الثواني تمضي من أمامنا، ولا تزال نفس المشاعر فينا، ودفاترنا لا زالت مملوءة برسم طفولتنا ومقاعدنا لازالت تحوي دفء حكاياتنا.
أسير في دروبنا، ذات الدروب التي مشيناها أيام صبانا، وأتساءل متى نعود لأفراحنا، ونحقق أحلامنا ونسمع صدى ضحكاتنا، ونمسح دموع الأحزان من طريقنا، ونشبك الأيادي ونرفع الأمل شعاراً لنا..لم أكن بغيا/ الجزء الثاني ..
بالجزء الاول اغبلكم ما كان راضي على النهاية المختصرة .. اني نفسي ماكنت راضية وهيج قصة كان لازم تاخذ استحقاقها بالنهاية .. البارت الاخير بخس حق الرواية الي هيه من اغلى واحب الروايات على كلبي .. لكن صدقاً اختصاري للأحداث كانت رغبة بعضهم والبعض ماكان حاب تنذكر تفاصيله واني ختمت واختصرت مجبورة .. ولأن رواية أبطالها موجودين والي نقلت لي الرواية موجودة وتقرأء اني ماكدرت اجيب واخلي واضيف احداث من كلبي لأن هل شئ مو من حقي
بس أخيراً كدرت آخذ الموافقة أو الأصح الي نقلت لي الرواية أخذت الموافقة انو اكمل ..الجزء الثاني راح يكون مكمل الجزء الاول و بي فلاش باك وراح يضهر شخصيات جديدة
وراح نذكر تفاصيل ما ذكرناها
وراح يكون بي الحلو والمرحبيت أعلن الكم هل شي من الحماس الي عندي تهورت 😁 واني بعدني مكاتبه شي .. حتى تكونون على علم انو أن شاء الله الرواية راح تكمل بجزء ثاني ..
وأحاول أن شاء الله اكمل كتابتها أو نصف منها وابلش بالتنزيل
وذا تكولون نزلي كل بارت بس يمكل اكلكم لا لأن اني هل مره فعلاً حابه اتعب عليها وانطيها حقها وانطيكم حقكم بالتنزيل هم وما اشلع كلبكم.. لهل سبب أن شاء الله اكملها لو اكمل نصفها وابلش تنزيل ...الى ذلك الحين كونو بخير .. ❤️
أنت تقرأ
لم أكن بغيّا
Randomأسير في حلقة مفرغة , في قبر الأخطاء القديمة، العميق والمؤلم. بدأت من نقطة مظلمة هي الرحم، وأسير نحو نقطة مظلمة أخرى هي القبر، إحدى القوتين تقذفني من هاوية مظلمة والأخرى تسحقني بلا إنقطاع في هاوية مظلمة اروي لكم قصة ... من ارض ميسان العمارة.. رواي...