الفصل السادس
القت نظره اخيره على نفسها في المرأه فقد كانت
راضيه عن هيئتها بفستانها الأزرق الذي لائم لون عيناها الزرقاءذوالاكمام الشفافه والذي يرسم جسدها الممشوق انحنت بجزعها لترتدي حذائها العالي
وخرجت من غرفتها وجدت والدتها جالسه على
سجاده الصلاه وقد انهت صلاتها وضعت قبله على كف يدها
وهمست برقه :صباح الورد يا ماما اوعي تكوني
نسيتي تدعيلي
ابتسمت آمال وردت بلهفه :وأنا اقدر يا حبيبتي ده
انا في كل صلاه لازم ادعيلك ربنا معاكى
تابعت بتسأل :انتي صاحيه بدري ليه النهارده
همست ميلا بتلعثم :
معلش يا ماما في شغل كتيير ومدام كارما ماكده عليه لازم اصحى
بدري
ردت بثبات :طيب يا حبيبتي خدي بالك من نفسك
اماءت برأسها واستقامت وخرجت وأغلقت الباب
هبطت الدرج بنشاط ما أن وصلت للطابق الثاني انزلقت قدميها بين
الدرجات المتهالكه فهوت بجسدها وارتطم بالحائط الملاصق لشقه جارتها
أصدرت أنين خااافت (آه يا رجلي امتى ربنا يتوب علينا من السلالم دي )
خرجت جارتها مسرعه إليها عندما سمعت صوت ارتطامها
شهقت بفزع (ياضنايا يا بنتي اسم الله عليكي يا حبيبتي )
جذبت زينب ساقها لتتفحص قدمها فهمست بخجل (مافيش داعي يا طنط أم سعيد )
(متقوليش كده يا بنتي ) هدرت بها زينب
أخذت تحرك قدمها يمينا ويسارا (دي اتلوت يا بنتي مافيش كسر ان شاء الله)
همست ميلا برضا (الحمد لله انا مش ناقصه ده عندي شغل كتيير النهارده )
وتابعت بتسأل (حضرتك صاحيه بدري رايحه الشغل دلوقتي)
اماءت زينب براسها وردت بجديه (أيوه ياحبيبتي لازم أكون في الشغل
حالا اصل المدير بتاعنا مع أنه حته سكره إلا أنه عصبي
ودوغري ومش بيحب التأخير )
(صباح الخير يا بشمهندسه ألف سلامه عليكي )هتف بها سعيد وهو يتطلع
إلى جسدها وساقهاالبيضاء ويتفحصها برغبه
شهقت واخفضت فستانها ونهضت بسرعه
همست بضيق (صباح الخير يا اسطى سعيد)
(استنى اسندك طالما مش هتقدري تمشي عليها واوقفلك تاكسي)
قالها سعيد بلهفه
زاغت عيناها وهتفت بفزع(هااا لا شكرا انا تمام الحمد لله)
تابعت لتنهي الحديث عن اذنك يا طنط لازم امشي حالا
وتحاملت على قدميها حتى خرجت من البنايه
ربتت زينب على ظهره وتحدثت بثقه (هجوزهالك متخافش يا سعيد)
زفر بضيق ودلف إلى الشقه وجلس على الكرسي
وهتف بلهفه (امتى بس يا أمه انا قلبي مكوي بحبها )
(متقلقش هكلم أمها وهي هتوافق ) هتفت بها زينب
تنهد بلوعه وهمس بعدم ثقه ( مش هترضي هي فين وانا فين ياامه
دي هتبقي بشمهندسه وأنا حته ميكانيكي طلعت ولا نزلت)
شهقت زينب بصوت مسموع وهزت رأسهاوهتفت بحده
(هي مين دى اللي مترضاش هي تطول ده انت كسيب وراجل
وجدع هي بنت آمال هتتشرط وإلا ايه )
قضب حاجبيه وهتف بحده (أيوه يا أمه تتشرط دي قمر وست
البنات والف من يتمناها )
قطع حديثهم صوت سناره صبي الورشه واقفا بالطابق الارضي
وهتف بقوه (يا اسطى سعيد يلا علشان الزباين عايزاك )
ربتت زينب علي كتفه وردت بثبات (خلي الموضوع ده على الله
وعليه انا هكلم أمها وأن شاء الله توافق)
نهض من مكانه متجها إلى ورشته فشوقه إليها قد فاق الحدواصبح لا يحتمل تجاهلها له
************************************************
استيقظت الهام من نومها مبكرا فقد ارتدت أرقى ثيابها فاليوم هو وصول دكتور
شاكر من الخارج وضعت بعد مساحيق التجميل الخفيفه فزادتها جمالا ووضعت عطرها
الأخاذ وهبطت إلى الطابق الارضي بالقصر
نادت على الخادمه بصوتها الرقيق (يادادا )
هرولت إليها مسرعه واخفضت رأسها بأدب
وهتفت بطاعه (اوامرك يا هانم )
همست بجديه (دكتور عاصم ودكتور رفعت نزلوا ولا لسه )
ردت بأدب (دكتور عاصم في المكتب ودكتور رفعت فى أوضته)
اردفت بتسال(جهزتي اللي قولتلك على ايه علشان دكتور شاكر)
اماءت لها وردت بأدب (كله جاهزحضرتك كل أصناف الأكل اللي طلبتيها جاهزه )
أشارت إليها بالانصراف (تمام روحي انتي دلوقتي )
خرج عاصم من المكتب وهمس لنفسه (مافيش فايده في البني آدم ده )
وتابع بصوت عالي
(يلا يا رفعت هنتاخر كده كتيير) نظر إلى والدته وجدها واقفه أمام الدرج
اتجه إليهاووضع قبله على وجنتها وهتف بمشاكسه
(ايه الجمال ده كله ده لدكتور شاكر لا انا ابتديت أغير)
توردت وجنتيها وهتفت بحده (عاصم وبعدين معاك بقاااا)
واستدارت بجسدها لتصعد إلى غرفتها فجذبها من يدها
وهمس بمرح (خدي بس يا قمر انا بهزر معاكى يا قلبي)
سحبت يدها من كفه وهمست بخجل (يبقى بلاش كلامك ده وتحترم نفسك)
رفع حاجبيه وهمس بتهكم (هحترم حاضر )وهمس بتسأل
(انا مش عارف انا طالع شقى لمين ) وغمز لها بخفه
وكزته في كتفه وهتفت بحده (وووووولد)
هز رأسه وهتف بحده (يلا يا بني آدم خلي عندك دم)
صوب بصره جهه الدرج وجدرفعت يهبط الدرج واضعا يديه في جيب بنطاله ويطلق الصفير
طرق كفيه ببعضهما وهمس بتهكم مشيرا إليه
(انت حاوي يا بني آدم انت)
(ايه ده وكمان بنعرف نقلش ونهزر كمان داهيه
لتكون مبسوط وبتعرف تفرح زينا ) مزح بها رفعت
وتابع بغزل (ايه القمر ده يا ناس ) مصوبا بصره نحو الهام ووقف أمامها
ضربته على مقدمه رأسه بخفه وتابعت بيأس
(مش ممكن انا مش هخلص النهارده منكم )
أشارت إلى رفعت بصدمه(ايه اللي في وشك ده يا رفعت)
قضب حاجبيه وأردف بخفه (نعم انتي لسه فاكره يا طنط اللي
واخد عقلك يا قمر )
تحدثت بجديه (مين فيكم هياخد رؤى في طريقه)
همس عاصم بتسأل (هي خارجه دلوقتي)
اماءت برأسها وتابعت بثبات (أيوه هتروح النادي ومش هتتاخر )
زفر بضيق ونظر إلى ساعته
وتحدث بجديه(يبقى رفعت يأخذها في طريقه انا مش فاضي )
(ممكن يا رفعت توصل رؤى في طريقك)هتفت بها الهام
تصبغ وجهه باللون الاحمر وهمس بحب (اكيد يا طنط)
همس عاصم بحزم(طيب استأذن انا لأن في مشوار لازم أقوم به قبل المستشفى)
جذبه رفعت من ياقه قميصه وهمس في أذنه بتطفل (مشوار ايه هاااا)
(اوعي انا كنت ناقصك يا أخي ) قالها عاصم وهو يسحب ياقته
ثم غادر على عجاله ابتسمت الهام على طريقتهم
وهمست برقه (عن اذنك يا رفعت استعجلها علشان متتاخرش)
وصعدت إليها وهي تدعو ربها بأن يمر هذا اليوم على خير
************************************
كان العمل داخل المشفى على قدم وساق فقد دلف
الطبيب ألألماني إلى غرفه العمليات ومعه بعض الأطباء المهره من
داخل المشفى وطاقم التمريض المتميز لإجراء جراحه عاجله
لرجل الأعمال حسين السمري بعدعده ساعات خرج الطبيب
وقد تهللت اساريره فقد نجحت العمليه نجاحا ساحقا وأخذ الأطباء
يتبادلون التهاني داخل المشفى فكانت عمليه معقده للغايه
كانت تسير داخل رواق المشفى فقد تأخر على غير عادته أخذت
تدور بعيناها بحث عنه فهو لم يفعلها من قبل
(بدوري على مين ياسهام )هتفت بيها اميمه على حين غفله
نظرت إليها بعينان زائغتان وهمست بتلعثم (هااا لا ابدا مبروك يا دكتوره اميمه نجاح العمليه )
همست بفرح (الله يبارك فيكي يا دكتوره سهام )
وتابعت محدقه إليها بتسأل (اعترفي بدوري على مين رفعت صح )
اخفضت وجهها وردت بكذب (هااا لا طبعا )
قاطعتها اميمه بجديه (مقدرش اضغط عليكي لأن ده مش بأيدينا )
وتابعت بثبات (لكن لازم تتاكدي أنه بيبدلك نفس الشعور ولا لا )
رفعت وجهها وقد اختنقت من حديثها وهمست بعشق(مش قادره يا اميمه فجأه لقيت نفسي
بتشد ليه اعمل ايه مش عارفه )
تنهدت اميمه بحب وهمست بأمل (اتمنى من كل قلبي أنه يكون بيبدلك نفس الشعور)
همست بعدم ثقه وقد بدى عليها الحزن(معتقدش ابدا معاملته معايا في أضيق الحدود أو تكاد تكون منعدمه )
رفعت اميمه حاجبها الأيسر وردت بصرامه (يبقى تنسى مشاعرك دي نهائي)
تنهدت بضيق وهمست بضعف (ياااريت اقدريااميمه)
ردت اميمه بثقه (هتقدري انتي دكتوره شاطره جدا وشخصيتك جامده
وتقدري تجتازي الاختبار الصعب ده )وتابعت بمرح
(عن اذنك بقااا لأن الممرضات ابتدوا يلحظوا حوارنا )
غادرت المكان وتركتها غارقه في افكارها
************************************
جلست بجانبه على مضض داخل السياره بعدما ألقت عليها والدتها الوصايا العشر
الآن يجب أن تبادله الحديث وابتسامتها لا تفارق وجهها وأن
تكون لطيفه ومهذبه في تعاملها معه وأن تحذر من انفعالاتها والكثير من الوصايا التي لم تحقق منها شئ كان يقود وعيناه لا تحيد عنها لما لا وهي حب عمره منذ نعومه أظافرها احس بقلبه سيقفز من صدره وهي جواره أما هي
فالتزمت الصمت لدقائق وبعد ذلك سحبت سماعه الأذن والهاتف وأخذت
تستمع لبعض الأغاني نظر إليها بدهشه وأردف بتسأل
(هتتاخري في النادي ولا هترجعي بدري )
يبدو وكأنها شارده لم تنتبه لحديثه فاعاد حديثه بصوت عالي
سحبت السماعه من أذنهاوتسالت (بتكلمني يا ابيه )
زفر بضيق وتطلع إليها وهمس بتعجب (اكيد طبعا بكلمك
وتابع بتسأل (هتتاخري في النادي )
نظرت إليه وهمست بحزم (لا مش هتأخر عشان بابي جاي النهارده)
هز رأسه ورد بثبات (تمام لو خلصت شغل بدري اجي أخدك )
ردت باقتضاب (لاااااا)
ضاقت عيناه وهمس بتسأل (ليه يارؤي)
تنهدت بضيق وهمست ببرود (مش عاوزه اتعبك يا ابيه)
قاطعها على الفور وهمس بعصبيه (هو لازم كل كلمه تنتهي بأبيه)
اشاحت بوجهها وتحدثت بضيق (آمال اقول ايه يا ابيه )
زفر بضييق وهمس بهدوء مصطنع (اسمعي يارؤي انتي دلوقتي
كبرتي فنرفع التكليف ومش لازم ابيه يعني)
التفت إليه وهمست بوجه ممتقع (ازاي بس ميصحش طبعا)
هز رأسه ورد بضيق (مافيش فايده )
وتابع مغيرا الحديث(انتي تجنني النهارده كل حاجه فيكي جميله )
ابتسمت ابتسامه لم تصل إلى عينيها وردت بأدب (ميرسي جدا)
وضع يده على صدره وتنهد وهمس لنفسه بخفه (الحمد لله مافيهاش ابيه )
بعد قليل توقف بالسياره أمام النادي وهمس لها بحزم (متتاخريش )
إماءت برأسها وردت بأدب (حاااضر )وخرجت وأغلقت باب السياره ودلفت إلى النادي
نظرت حولها وجدت رفيقتيها دينا ونانسي جالستان وينظران لها من بعيد
أشارت إليهما وركضت مسرعه
(هااااي يا ديدي هاااي يا ناني )همست بها رؤى وهي تصافحهما
وكزتها دينا بخفه على رأسها (طول عمرك بكاشه يا رورو)
نظرت إليها نانسي وردت بحده (هي هتستجد عليكي يا دينا ماانتي عارفها )
جلست رؤى وهزت رأسها وهمست بمرح (هااا وقد بدأ التحفيل )
قطع حديثهم دلوف حازم إليهم فاردف بتسأل
(هااااي يا شله ايه اخباركم )
ابتسمت نانسي وردت بدلع (اخبارك يا زوووما)
تغيرت ملامح رؤى وشحب وجهها ولم تعقب على طريقتها
همست دينا بجديه (الحمد لله يا حازم )
نظرت نانسي إليها وهمست وهي تعبث بهاتفها
(مالك يا رؤى وشك أصفر كده ليه )
تطلعت رؤى إليها بعينان زائغتان وهمست
بتردد (هاا مافيش يا نانسي )
تطلعت إليها نانسي بنظرات ثاقبه وردت بتهكم (لا ماهو واضح)
(ممكن اكلمك على انفراااد ) هتف بيها حازم وهو يتطلع إلى رؤى
وقد خلع نظارته ممسكا بها وجلس أمامها
وضعت نانسي هاتفها بجوار حقيبتها ورفعت حاجبها لأعلى
وهمست لدينا (يلا بينا يا ديدي )
نهضتا كلا من دينا ونانسي من مكانهما واردفت دينا بهدوء
(احنا هنقعد جنبكم يا رؤى مش هنبعد)
هزت رؤى رأسها وقد تصبب العرق من جبينها
سحبت نانسي حقيبتها وسارت بجوار دينا على مضض
وضع نظارته على الطاوله وهمس بعشق وهو يتطلع إلى عينيها
(وحشتيني اووووي يارؤي)
********************************************
دلف إلى المشفى وصعد الدرج وعلى وجهه ابتسامه
عريضه فقد علم بوجود الطبيب الألماني منذ الصباح
وأنه قد أنهى العمليه الدقيقه بنجاح ساحق وصل إلى
صاله الاستقبال وسار متجها إلى مكتبه فتعقبته سمر
موظفه الاستقبال (دكتور عاصم لو سمحت )
استدار إليها بخفه وتحدث بجديه (أيوه ياسمر في حاجه )
اماءت برأسها وردت بمكر(في انسه عايزه حضرتك )
رد بلهفه (هي فين)
قطع حديثهم صوتها الرقيق (انا ميلا يادكتور)
أشار إلى سمر بحزم (روحي شوفي شغلك يلااا)
اخفضت سمر رأسها وسارت إلى عملها مسرعه
تطلع إليها بنظرات ماكره وارتسمت على وجهه ابتسامه عريضه
لمعت عيناها عندما لاحظت ابتسامته وهمست بتردد
(انا انا نسيت شنطتي امبارح في مكتبك )
(معقوووول) قالها عاصم مدعي الصدمه
هزت رأسها واردفت بثبات (أيوه ممكن حضرتك اخدها علشان
فيها مفاتيح السنتر وعايزه اروح الشغل )
اماء برأسه وهمس إليها (ممكن طبعا تعالى معايا )
سارت بجانبه وأخذت تنظر إليه وهو يسير بوقاره
تطلعت إلى الأطباء وهم يهمسون إليه بالتهنئة وهو
يهز رأسه بثقه دون أن يرد فتعجبت من ثقته الزائده في نفسه
دلفا إلى المكتب وأغلق الباب وامرها بالجلوس على الكرسي فجلست بخجل
نظرت إلى حقيبتها على المكتب فاشارت إليها
وهمست بلهفه (دي شنطتي ) ابتسم على طريقتها وهمس بخفه(طيب الحمد لله )
عضت على شفتيها واخفضت وجهها فقد شعرت بالخجل من جملته
جلس على مقعده وهمس بنعومه (انتي حقيقي وشك حلو عليه النهارده)
توردت وجنتيها وهمست برقه (ميرسي جدا يا دكتور )
أخرج من سترته علبه مستديره باللون الأزرق وهمس إليها
بتردد (ممكن تقبلي الهديه دي مني )
نظرت إليه بملامح جامده وقد شعرت بالاهانه وهمست بألم (ودي بدل اهانه يا دكتور)
اتسعت عيناه وهمس بذهول (مين قال كده )
ابتسمت بتهكم وجذبت حقيبتها ونهضت من مكانها
وهمست بألم (ملهاش معنى غير كده ) وسارت في اتجاه الباب
وامسكت بالمقبض وفتحت الباب أسرع إليها
وقبض على زراعها بقوه وهمس بثبات (ليه بتاخدي كلامي معاكى على محمل الخطأ)
استدارت اليه وقد امتلئت عينيها بالدموع ولم تعقب على حديثه
زفر بضيق ودفع الباب بقبضته واغلقه بقوه واستند بكفه على الباب
اتسعت عيناها عندما وجدته أمامها وممسك بزراعها ولايفصل بينهما شئ
بدأت دقات قلبها في التسارع وصدرها يعلو ويهبط من أثر اقترابه المفاجئ
همست بتوسل(أرجوك سيبني امشي)
هز رأسه بالنفي وهمس بقوه (مش قبل ماتسمعيني الأول )
نظر إلى عيناها الزرقاء وإلى شفتيها الورديه ابتلع ريقه بصعوبه وبدأ صدره
يعلو ويهبط من أثر قربها الشديد
دمعه خائنه سقطت إلى وجنتها فمال بجزعه عليها فانكمشت بجسدها وهتفت بخوف (ايه ده هتعمل ايه )
ابتسم على براءتها ورفع كفه ومسح بابهامه دمعتها وجذب ذراعها بنعومه وأردف بتسأل (ممكن تديني فرصه اتكلم)
تنهدت بهدوء ونظرت إليه بدهشه وسارت بجواره وجلست على الكرسي وجلس أمامها عقدت زراعيها أمام صدرها وهتفت بنفاذ صبر (اتفضل )
ابتسم على عصبيتها الزائفة وهمس إليها (دي بقدم من خلالها اعتذاري علشان اسلوبي معاكى وكمان احتفال بمناسبه نجاح عمليه دقيقه كان متوقع لها الفشل بكل المقاييس لكن بفضل ربنا
تمت بنجاح وكنت وقتها على أعصابي و على غير طبيعتي فأكيد انتي أكثر حد يستحق الهديه دي
وتابع بأمل (ياريت تقبيلها مني واتاكد انك صفحتى عني )
ابتسمت على حديثه وابتلعت ريقها وهمست بثبات (انا حقيقي التمست لك العذر ومش ضروري هديه ابدا)
قاطعها مشيرا لها بيده (دي أقل شئ اقدر أقدمه ليكي بعد الموقف السخيف اللي حصل )
قطع حديثهم دخول جسد أنثوي جذاب وهمست
بعشق
(حقيقي وحشتنا يا عاصم )
رفع بصره وتطلع إليها وهمس بتعجب
(صااااااااافي)يتبع
الرواية قيد الكتابة
أنت تقرأ
الخطيئة والغفران..... للكتابه جنى محمد
Romanceالخطيئة والغفران..... للكتابه جنى محمد جميع الحقوق محفوظة للكاتبة .... يست قويه على الإطلاق ليت لديها أنياب لتكشر عنها ولكن ضعفها وقله حيلتها جعلها لقمه سائغه سهل الحصول عليها وقفت تتأمل نفسها في المرأه وما آلا اليه حالها لم تتعرف على ملامحها من كث...