الفصل التاسع

17K 424 6
                                    

الفصل التاسع

ظلت حبيسه في غرفتها فمنذ أن صفعها وهي تشعر
بالاهانه فهو لم يكن بهذه القسوه من قبل أخذت تفرك في
يديها بقوه وتجز على أسنانها بشده رفعت أصابعها تتحسس الصفعه
وتوعدت له بالانتقام هزت رأسها عده مرات ورفعت حاجبها
إلى أعلى وضربت بقبضتها الصغيره على سطح المكتب وهمست بحده
_طيب يا رفعت طيب انا هوريك حاااضر
قطع تفكيرها دلوف الخادمه إليها لتخبرها بأن والدها
قد وصل و سأل عليها ويريدها في أمر هااام
ركضت بسرعه هائله إلى الدرج ودلفت إلى غرفه الصالون
وجدته جالس على الاريكه وبجانبه والدتها ارتمت في صدره بقوه
ونزلت دموعها إلى وجهها غير مصدقه أنه الآن أمامها وهمست بلهفه
_بابي حبيبي وحشتيني اووووي يا حبيبي
ابتسم لها وضمها إلى صدره بقوه ومسد على خصلات شعرها وظهرها
بحنو وهمس بلهفه
_وانتي اكتر يا روح بابي عامله ايه يا رؤى
جلست بجانبه وعقدت زراعيها حول عنقه وهمست بألم
_مش مبسوطه خالص يابابي ناقصني انت يا حبيبي
شدد من احتضانه لها حررت أصابعها من عنقه
ورفعت وجهها وأخذت تقبله قبلات متفرقه على وجهه
ابتسمت الهام على اشتياقها لوالدها وهمست بخفه موجهه
حديثها نحو شاكر
_ميغركش الشويتين دول دي تعباني جدا على فكره
ابتسم على مزحتها وهمس بحب
_دي حبيبه قلبي دي وعمرها ما كسرت لي كلمه
اعتدلت في جلستها وابتلعت ريقها ومطت شفتيها
وهمست بخفه
_قولها يابابي دي مامي دي مبالغه جدا في كلامها
قهقه على طفولتها وهمس باشتياق
_اومال فين عاصم ورفعت العيال دي وحشتني
قطع حديثهم دلوف عاصم إليهم ركض نحو والده
واحتضنه بقوه وهمس بشوق
_أنا هنا يا حبيبي حمدلله على سلامتك يا بابا زي ما انت
متغيرتش يا دكتور شاكر
ضربه على رأسه بخفه وهمس بمرح
_أنا في البيت يا عاصم بيه ابقى بابا وإلا ايه
هز رأسه ورفع حاجبه وهمس بتهكم
_حاااضر يا بابا نسيت يا ناااس اعمل ايه بس
ألقى نظره حوله والتفت يمينا ويسارا وهمس شاكر بتعجب
_اومال فين وسيم العيله مش ظاهر يعني
تنحنح عاصم ورفع منكبيه لأعلى  ومط شفتيه وهمس
بمرح
_وأنا بقول الدنيا هاديه ليه يبقى اكيد نايم
نهضت  من جانب والدها ووضعت يدها على رأسهاوهمست بنبره مرضيه
_عن اذنكم لأني عندي صداع جامد وعايزه ارتاح في اوضتي
رمقها عاصم بنظرات ثاقبه وهمس بقوه
_استنى على  فين يارؤي
استدارت بجسدها وارتعشت شفتيها وهمست بخوف
_تعبانه شويه معلش مش قادره اقعد يا ابيه
_لا استنى علشان في موضوع لازم ينتهي  النهارده
ارتعد جسدها وجلست على طرف الكرسي واخفضت
وجهها إلى الأسفل وأخذ صدرها يعلو ويهبط
هااا قد انكشف أمرها وبالطبع قد عرف بأمر حازم من
رفعت وسوف تلقى حتفها الآن كانت هذه هي الكلمات التي همست
بها لنفسها كم لعنت رفعت فى سرها
_عن اذنك يا بابا هشوف رفعت فى اوضته هتف بها عااصم
اومأ شاكر براسه وهمس بجديه
_تمام وحصلوني  على المكتب وهات معاكم رؤى
رفعت الهام رأسها جهه السماء ودعت ربها بأن
يمر هذا اليوم على خير
***********************************
تململت في فراشها بهدوء فاليوم يوم عطلتها الرسميه من عملها
فيجب عليها الآن أن تذهب للتسوق وتشتري مستلزمات البيت
بعدما أعطتها كارما راتبها الشهري نهضت من الفراش بكسل
واتجهت إلى المرحاض ألقت نظره على غرفه والدتها وجدتها
مازالت نائمه أغلقت الباب بهدوء ودلفت إلى المرحاض وبعد ذلك
دلفت إلى غرفتها وارتدت ملابسها وخرجت وأغلقت الباب خلفها
خرجت من البنايه ومرت بجوار الورشه التي يستاجرها سعيد جارها بالدور الثاني
رمقها سناره صبي الورشه بنظرات مترصده فأسرع إلى سعيد وهبط إليه أسفل
السياره وتحدث باهتمام
_ياسطي سعيد ست البنات لسه خارجه حالااا
سحب سعيد جسده من أسفل السياره ورمقه بعينان زائغتان وتحدث
بنبره متشوقه
_هي فين ياااض ياسناره البشمهندسه
اشاره سناره بسبابته وهتف بنبره عاليه
_دي كانت هنا يا اسطى حالاااا
ضربه سعيد على مؤخره رأسه وهتف بحده
_وانت يا واد يا ابن ال ***مقولتش ليه من ساعتها ياااض
حك سناره مقدمه رأسه بانامله وتحدث ببلاهه
_اعمل ايه بس يا اسطى أنا لقطها ماشيه قولت اجي جرى اقولك
مسح كفيه بالمنشفه التي تحولت من اللون البرتقالي إلى اللون الأسود بفضل البنزين
والقها على الأرض وجلس على الكرسي بملابسه المهترئة وهمس بلهفه
_وادي قاعده لحد ما ترجع بقاااا  لما اشوف آخرتها ايه
ربت سناره على فخذه وهمس برجاء متقلقش يا اسطى
_هتوافق وكله يبقى تمام وهطير وراها والقطلك طريقها حالا
اومأ سعيد برأسه وتحدث بأمل
ياريت ياسناره توافق ساعتها هحليلك بوقك يلا طير هوا وراها
أسرع سناره وراءها لكي يراقبها ويعرف مكانها
بعدنصف ساعه جاء سناره بانفاس متهدجه وصدره يعلو ويهبط
من أثر الركض وهتف بثبات
_كانت بتتسوق يا اسطى وجايه حالا
امسكه سعيد من تلابيبه وهتف بنبره قاسيه
_اوعى تكون شافتك وانت بتمشي وراها  ياااض
وضع سناره يديه على صدره وتحدث بصوت خافت
_متقلقش أنا جيت من الشارع اللي ورا متقلقش يا اسطى
لم ينهي سعيد حديثه وإذا بها تمر من أمامه حامله  بعض الحقائب
البلاستيكيه في يديها فركض خلفها وتتبعها
إلى داخل البنايه ووقف أمام الدرج وأمسك يديها بكفي يده
ففزعت وشهقت وتحدثت بنبره عاليه
_ايه ده في ايه يا معلم سعيد سيب الشنط
أمسك الحقائب البلاستيكيه وتحدث بشوق
_عنك يا بشمهندسه ميصحش ايديكي الحلوين دول
تمسك شنط زي دي
ابتلعت ريقها وحدقت ببصرها إليه وهمست بجديه
_ميرسي يا معلم بس دي خفيفه مش تقيله
وحاولت جاهده أخذ الحقائب ولكن لم يلتفت إليها
صعدت إلى الدرج وعلامات الضيق قد ارتسمت على وجهها
وصعد وراءها بخفه وأخذ  يتفحص قسمات جسدها برغبه وهتف بلهفه
_هو حضرتك اجازه النهارده أنا شايفك منزلتيش الشغل النهارده
هزت رأسها بالنفي وهمست بتافف
_لا النهارده إجازتي في حاجه يا معلم
_تنهد بشوق وهو يقف أمام شقتها ابد بس
أمي كانت هتزركم النهارده
قضبت بين حاجبيها والتفت إليه وهمست بتعجب
_طبعا طنط زينب تشرفنا في إي وقت بس خير يا معلم
اومأ برأسه وتحدث بشوق
_كل خير هتعرفي النهارده يا بشمهندسه
ابتلعت ريقها وهمست بنفاذ صبر وهي تأخذ الحقائب
_تمام يا معلم عن اذنك وميرسي جدا لحضرتك
ودلفت إلى شقتها وأغلقت الباب
تنهد بشوق جارف وهمس لنفسه
_الصبر يا جميل الصبر وركض إلى الدرج قاصد ورشته
سارت في اتجاه المطبخ ووضعت الحقائب البلاستيكيه على الطاوله الصغيره
ودلفت إلى الصاله وجدت والدتها جالسه تتناول العقاقير الخاصه بها
ورمقتها بنظرات غاضبه ورفعت حاجبها لأعلى وتحدثت بنبره عاليه
_مين اللي كنتي بتكلميه بره ده يا ميلااا
جلست بجانبها ومطت شفتيها وهتفت بتهكم
_ده اسطى سعيد جارنا ابن طنط زينب بيقول ان مامته
هتزورنا النهارده بس مش عارفه ليه يا ماما
_يا تري جايه في ايه يازينب وعايزه ايه هتفت بها آمال بتعجب
**************************************
كان مسترخيا في فراشه واضعا ساعديه خلف رأسه
أخذ ينهر نفسه بقوه كيف له أن يصفعها بهذا الشكل
ولكن لم يشعر بنفسه فقد تملكت منه الغيره وجعلته غير
قادر على السيطره على أعصابه فيجب عليه أن يبتعد عنها فعشقه لها
سوف يؤذي مشاعرها  وهي مازالت طفله لا تشعر به ولكن هي مااستنفزت صبره
ولقبته بالهمجي فالآن وجب عليه الابتعاد عن طريقها حتماقطع شروده
دلوف عاصم إليه رمقه بنظرات متعجبه وهمس بدهشه
_معقول رفعت زيدان في اوضته لا دي متتصدقش
اعتدل في جلسته ورمقه بنظرات متسائلة
_وايه الغريب فيها بقا يا عاصم بيه
ابتسم عاصم على خفته وغمز له بمرح وهمس بثبات
_دكتور شاكر وصل وانت قاعد هنا تكلم نفسك
قفز من مكانه وامسكه من ياقته بخفه وهمس بتعجب
_بتتكلم جد هو فين يا عاصم وحشني اوووي
أشار بسبابته جهه الأسفل وتحدث بخفه
_في المكتب  يا وسيم العيله وسأل عليك
ركض إلى الدرج قاصد غرفه المكتب وجده جالسا على المقعد
يتفحص بعض الأوراق وقف أمامه يلتقط انفاسه وهمس بشوق
_وحشتني اووووي يا عمي حمدلله على سلامتك يا حبيبي
نهض شاكر وسار إليه واحتضنه بشده وتحدث بلهفه
_وانت أكثر يا ابن الغالي
أخذ رفعت يقبله في وجهه وعلى منكبيه واحتضنه بشده
_ربت شاكر على ظهره بحنو ولمس خصلات شعره السوداء وهمس بخفه
_انت زي ما انت يا رفعت لسه وسيم عيله زيدان
قطع حديثهما دلوف عاصم وهمس بخفه
_بس يا بابا ليصدقك ده مغرور وما هيصدق يشوف نفسه علينا
ضربه رفعت على كتفه بخفه وتحدث بنبرته المرحه
_مين ده اللي وسيم العيله اومال انت ايه يا عمي
هز شاكر رأسه بيأس  وتحدث بثبات
_عاوزين نتكلم كلمتين من غير بكش يا رفعت ممكن
فين رؤى يا عاصم قالها بتساءل
قاطعتهم رؤى بفزع وجسدها يرتعش وهمست بخوف
_أنا هنا يابابي خير يا حبيبي
لم يعايرها رفعت اهتمام وجلس على الاريكه واخفض رأسه للأسفل
_تعالى يا قلب بابي جنبي قالهاشاكر  وهو يشير إليها لتمكث بجواره
رمقها عاصم بنظرات مترصده والتفت إلى رفعت وجده صامت على غير عادته
جلست بجوار والدها واخفضت بصرها إلى الأسفل وعقدت زراعيها أمام صدرها
رفع عاصم حاجبه لأعلى وهمس بتعجب
_ايه ده هو في كده ده شكل اثنين مخطوبين
رفع رفعت بصره وهز رأسه بقوه وهمس بعدم استيعاب
_انت بتقول ايه يا عاصم ايه الكلام ده
ابتسم شاكر على بلاهته وهمس بثبات
_دي حقيقه يا رفعت أنا قررت تبقى الخطوبه بعد شهر جهز نفسك يا بطل
رفعت بصرها واتسعت حدقتها وهزت رأسها وهمست بتعجب
_خطوبه مين انا مش فاهمه حاجه
ربت والدها على ظهرها وهمس بشوق
_خطوبتك  انتي ورفعت يا حبيبتي
نهض رفعت من مكانه وتحدث بعدم استعاب
_ده رفعت ده اللي هو أنا يا عمي
ضرب شاكر كف على الآخر وهمس بيأس
_مافيش فايده فيك يا رفعت دايما بتاخد الجد هزار أيوه انت
يا ابن الغالي مش كنت طلبتها مني وأنا في ألمانيا وأنا وصلت
وببلغك بموافقتي أنا مش هلاقي أفضل منك لرؤي
ابتسم عاصم وغمز له بخفه وهتف بمرح رافعا يديه جهه السماء
_مبروك يا رفعت عقبالي بقاااا ياااارب
اقترب عاصم منه واحتضنه بقوه وربت على كتفه
لم يصدق ما تفوه به عمه منذ قليل اتسعت حدقته وحرك رأسه بعدم تصديق
أما هي فحمدت ربها بأن الموضوع لم يتعلق بحازم وجدتها
فرصه للانتقام منه ورد صفعته له ولكن بمجموعه من الصفعات
وتنتهي بتمزيق قلبه نصفين فسوف تحكم خطتها حوله
وتنفذها ببراعه كم رسمها حازم لها
اخفضت وجهها وادعت الخجل وهمست بنبره مصطنعه
_اللي تشوفه يا بابي أنا من ايدك دي لايدك دي يا حبيبي
اقترب منها والدها واحتضنها بشده وتحدث بسعاده
_مبروك يا رؤى طبعا انا مش هوصيكي على رفعت
رفع رفعت حاجبيه لأعلى ورمقها بنظرات غامضه
وهتف بدهشه مشيرا اليها
_يعني انتي موافقه كده عادى غريبه دي
رمشت باهدابها الكثيفه وتحدثت بنبره هادئه
_طبعا يا رفعت انت عندك شك في كده
ابتسم ابتسامه ساخره  وتحدث  بتهكم
_رفعت كده عااادي لا ده في حاجه غريبه فعلااا
هتف عاصم بعصبيه
_في ايه يا بني آدم انت سخن ولا حاجه ما هي موافقه قدامك خلاص
ابتلع ريقه وقد تخضبت وجنتيه وهمس بأمل
_ ربنا يهدينا جميعنا يااارب
***********************************
رفع الأوراق واخفضها على المكتب وتطلع إليها
بنظرات ثاقبه وتحدث بنبره عاليه
_فين الأوراق الخاصه بمشروع المستقبل يابشمهندسه إيناس
ارتعدت اوصالها وارتعشت شفتيها وهمست بفزع
_مع بشمهندس خالدالصيرفي  يا فندم كان شغال فيها من يومين
قضب حاجبيه وضيق عيناه وهمس بتعجب
_خالد الصيرفي طيب روحي قوليله يكون عندي  بيها حالا فاهمه
اماءت برأسها وركضت خارج المكتب بخفه وأغلقت الباب
تنفست الصعداء وسارت بميوعه وأخرجت من حقيبتها طلاء الشفاه
وأعادت وضع الطلاء على شفتيها مجددا ونظرت إلى وجهها في مرآتها الصغيره
راق لها هيئتها بهذا الطلاء الأحمر القاتم وتخللت أصابعها في خصلات شعرها
وعدلت من هيئه ملابسها واخفضت فستانها لتظهر عن جمال عنقها ومنكبيها
ودلفت إليه دون استئذان تطلعت إلى هيئته
_كان جالسا واضعا رأسه بين كفيه شاردا في علاقته بزوجته فقد
طلبت الطلاق مجددا ماذا سيفعل إذا صممت على هذا الطلاق
لقد دمر حياته بهذا العلاقه القذره ليته لم يقبل عليها ولكن
سبق السيف العزل لقد وقع في الخطيئة وانتهى الأمر
تنحنحت بميوعه ومالت بجزعها على المكتب وتحدثت بشوق
_خالد مالك يا قلبي مهموم كده ليه بقالك مده مش طبيعي ومتغير
حتى معايا في ايه يا خالد قولي يا حبيبي
_رفع رأسه تدريجيا ورمقها بنظرات غاضبه وتحدث بعصبيه
_في ايه إيناس مش شغلك بتسالي عني ليه
اقتربت من ووقفت خلفه ووضعت أصابعها في خصلات شعره تداعبها بشوق
واحتضنت جسده إلى صدرها وهمست بلهفه
_بتعملني كده ليه يا خالد انا مش وحشتك وإلا ايه انت وحشتني اوووي
دفعها بقبضته بقوه ونهض من مكانه وضرب بقبضته على سطح  المكتب وهمس بعصبيه
_ايدك متلمسنيش فاهمه وياريت تبعدي عني بقااا
اقتربت منه ووقفت أمامه ووضعت يديها حول عنقه وتحدثت بنبره متعجبه
_مالك يا خالد بتتهرب مني ليه انت مكنتش كده في ايه
حرر يديها من عنقه ودفعه بشده جهه المكتب فارتطم ظهرها بقوه
_ابعدي عني بقا أنا مش عارف امحي علاقتي بيكي من حياتي انتي نقطه سودا
وعمرها ما هتتغفر ابدا ارحميني بقا وابعدي عني
استدارت إليه واقتربت منه ومالت بجسدها  وهمست له في أذنه
_ انت مش هتقدر تقاومني للنهايه يا خالد علشان تبقى عارف
ومالت بشفتيها ووضعت قبله عند نحره برقه بالغه
دفعها بكفه وأخرج منشفه ورقيه من سترته وازال قبلتها ووضع المنشفه في سترته مره
أخرى كور قبضته ونظر إليها  وتحدث بغضب عارم
_انتي تخرجي حالا لأني صبري عليكي  نفد خلاص وانتي مش هتتحملي ألم مني دلوقتي
اخرجي يلااا حالا بدل ما تبقى فضيحه في الشركه فاهمه ولا لا
رفعت حاجبها لأعلى وجزت على أسنانها وتحدثت بتهكم
_براحتك يا خالد بس ابقى افتكر انك انت اللي بدأت
جذبها من ذراعها ودفعها خارج مكتبه بقوه وأغلق الباب خلفها
وهمس وأصابع الندم تقتله سامحيني يا اميمه سامحيني أنا أخطأت في حقك
ودي النتيجه دلوقتي يا تري حياتنا مع بعض هتوصل لايه يااارب
يتبع

*************************************

الخطيئة والغفران..... للكتابه جنى محمدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن