الفصل الخامس ........."اعتداء"
كان جالساً شارداً فيما حدث في مزرعه "القاضي "يفكر بها ماذا حدث لها امن المعقول ان تكون بهذا الضعف لم يصدق ان هناك شخصيه كهذه في ضعفها يالا غباءهذه الساذجه نفخ بضيق مستنفراً كل ما حدث لقد حاول انقاذها ولكنها أبت وانتهت محاولاته بالفشل الذريع لقد ظلمت نفسها لا محاله والفضل يعود الى ضعفها لم ير في حياته بمثل هذا الضعف
وبينما هو شاردا وجد كف رقيق يستقر علي كتفه انتفض في مكانه والتفت برأسه وجد وجه بشوش وابتسامه عريضه على وجهها نعم انها طبيبته المفضله وابنه عمه أقشعر قلبه من الداخل وبادلها الابتسامه لكنها كانت بقلب جريح ونفس ضائعه وكيان ممزق نظر اليها مطولا وجدها تبادله النظرات الضائعه همست اليه بخفوت وقالت له بتساؤل
_ مالك..... يا "طارق........" في حاجه!!
حدق بها كثيرا دون ان يترددوجد عيناها الضائعتان تنظران له وكأنها تتامل ملامحه التائهه تحركت عيناها على قسمات وجهه قضبت جبينها بصدمه من المؤكد انه لن يمر بمثل هذا الضيق من قبل جلست في قابلته دون أن يأذن لها وخرجت نبرته المتحشرجه وهو يقول باختناق
_ مافيش يا "سهام" ......انا عايز ابقى لوحدي شويه!!
ارتفعاحاجباها بصدمه ولم تصدق انه تحدث معها بمثل هذا الاسلوب بل والأدهى من ذلك انه لم يكن كما كان في السابق وهمست بخفوت مردده له
_ انت بتتكلم معايا بالطريقه دي ليه يا "طارق ".....انا صدر مني حاجه تزعلك علشان كده مضايقه بالشكل ده
ابتسم بسخريه وهو ينظر اليها تتسائل الآن عن سر ضيقه ولا ثعلم أنها ذاتها المتسببه في هذا الضيق زمجر وهو يشيح بوجهه ولوي فكه وهو يقول
لا ابدا يا...." سهام "بس انا مضايق شويه ويا ريت كمان تسيبيني لوحدي
رفعت كفها ليستقر على كفه وربتت عليه وهي تقول بهدوء
_ ليه يا "طارق " عايزني اسيبك و تبقي لوحدك احنا مش اصدقاء وولاد عم ليه بتعامليني المعامله دي!! مهما حصل بينا هتلاقيني دايما جانبك
شعر بالنيران تغلى في قلبه لم يعد يحتمل طريقتها المستفزه وردودها البارده ضرب بقبضته الطاوله فاهتز فنجان القهوه فانسكب بعض منه على الطاوله وهدر بعصبيه وهو يقول
_ بذمتك انتي مصدقه اللي انت بتقوليه من امتى واحنا اصدقاء يا "سهام" ممكن تضحكي على عيل صغير بكلامك ده لكن مش ممكن تضحكي بيه على" طارق الحسيني "
هزت راسهابعدم تصديق كيف حكم عليها بهذه الطريقه فكم كان حكمه واجب النفاذ لم يكن به استئناف همست بخفوت وهي تقول بعدم استيعاب وهي تحدق به
_ انا يا "طارق "بضحك عليك الله يسامحك على سوء ظنك ومعاملتك ليا بالطريقه دي
واما ان همت بالمغادره وجدته يقبض على كفها على حين فجأه قائلا لها بصدمه وهو ينظر إلى ردائها الأسود وعلى وجهه ابتسامه شاحبه تكاد تقتله
أنت تقرأ
الخطيئة والغفران..... للكتابه جنى محمد
Romanceالخطيئة والغفران..... للكتابه جنى محمد جميع الحقوق محفوظة للكاتبة .... يست قويه على الإطلاق ليت لديها أنياب لتكشر عنها ولكن ضعفها وقله حيلتها جعلها لقمه سائغه سهل الحصول عليها وقفت تتأمل نفسها في المرأه وما آلا اليه حالها لم تتعرف على ملامحها من كث...