الفصل الأول من الجزء الثاني....."تحدي "

16.3K 486 77
                                    

الفصل الأول من الجزء الثاني....."تحدي "

طرقات عاليه على الباب جعلته ينتفض من نومه مفزوعاً فهو لم ينم منذ فتره طويله نظراً لحاله الحزن الذي سيطرت عليه وعلى عائلته منذ وفاه ابن عمه وكأنه يدور في دائرة مغلقه للأخذ بثآره نهض من مضجعه بتثاقل وتوجه ناحيه الباب وقام بلف المقبض وجدها في قبالته تنظر إليه بشراسه لا يعلم كيف فكت قيدها بهذه الطريقة؟ وكأنها معتاده على ذلك تقدم منها لتقف هي ثابته على أرض صلبه تنظر إليه نظرات مبهمه وضع يديه خلف ظهره ونظر إليها نظرات اشمئزاز من أعلى إلى أسفل كانت عيناها القاتمتان تدوران عليه وكأنها تتفحصه من مقدمه رأسه إلى أخمص قدميه شتم في نفسه وقاحتها وطريقتها المقززه ولما لا وهي ابنه "القاضي " ماذا يتوقع إذا الوقار والاحترام من اين يأتي !!،مسحت أسفل ذقنها بطريقه اذهلته إلا يكفي ملابسها الكاشفه وقصه شعرها العجيبه لتزيد الطين بله بهذه النظرات أيضا اقتربت منه بخطوات واثقه وقالت بثقه عاليه

_انت ....مين ؟ وعايز مني ايه !!

رفع حاجبه لأعلى وكتف ذراعيه أمام صدره وقال بنبره ثابته وهو ينظر إلى الجهه الأخرى

_أنا .....دكتور "عاصم زيدان "وعايز ايه ......هتعرفي بعدين !!

اقتربت منه أكثر وأكثر حتى يمكنها النظر إليه أما هو كان يتحاشي النظر إليها وكانت تجهل السر ولكن ما توصلت إليه أنه يبدو عليه الغموض بعض الشئ ،ابتسمت بسخريه هل فرت هاربه من جحيمها ؟ حتى تقع بين يدي هذا الطبيب وضعت يدها حول خصرها وهدرت بعصبيه وهي تشير إليه بسبابتها

_بعدين .......!! أنت لازم تقولي حالا انت عايز مني ايه لأني مش هستني هنا كتير

علت ضحكته عندما استمع الى كلماتها الأخيره يعلم تمام العلم مدى انشغال وقتها ولما لا وهو قد دفع الكثير حتى يحصل عليها اقترب منها وهمس بجوار اذنها وهو يمسك خصلاتها القصيره

_لا ....يا حلوه هتستني لأن دافع كتير اوى فيكي حتى ابقى اسألي "حمزه الصواف "

رعشه سيطرت عليها عندما استمعت إلى هذا الاسم هل تركها تفر منه عن عمد حتى يحصد من ورائها ،نظرت إليه بعينان جامدتان وبدون مقدمات خلعت ردائها القصير لتظهر حماله صدرها وهذا الشورت القصير الذي يغطي الربع الأول من فخذها وهدرت بنبره بارده

_طالما دفعت التمن .....يبقى خد حقك مقدم يا دكتور ..."ليليان" تحت امرك

اقترب منها فرفعت ذقنها لاعلي تنظر إليه بتحدي لم ير في حياته في وقحاتها كانت عيناه بلون الدم لا يعلم كيف رفع ذراعه لأعلى وأسقط صفعه مدويه على وجهها جعلها تسقط على وجهها من شده ضربته وهدر بعصبيه

_ انتي فعلا قذره ......اتاكدت ان القذاره عمرها ما هتسبكم لأنها في دمكم يا بنت "مختار "

الخطيئة والغفران..... للكتابه جنى محمدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن