الفصل السابع

19.7K 443 14
                                    

  الفصل السابع
دق جرس الباب فاسرعت الخادمه وفتحت فشهقت
من هول المفجاه واردفت بذهول (دكتور شاكر)

ابتسم وهز رأسه بثبات وهمس بوقار (ازيك يادادا عامله ايه)
سمعت صوته من الخارج أسرعت إليه غير مصدقه أنه قد وصل الآن

وقفت أمامه تتطلع اليه فكم اشتاقت إليه أرتمت في صدره فرفعها إليه بقوه فقد عاد
سندها ورفيق حياتها وحب عمرها احتضانها بقوه وشدد على خصرها بزارعيه
وهمس بعشق (يااااه يا الهام حقيقي وحشتيني )
لامست قدميها الارض وتنهدت بحراره وهمست بلهفه
(وأنت أكثر ياشاكر ) وتابعت بتفحص (انت زي ماانت ماتغيرتش يا حبيبي
بس الشعر الأبيض زاد شويه )

ابتسم على تفحصها ومرر أصابعه في خصلات شعره الرمادي
وهمس بخفه (ده وقاااار ياالهامي) وتابع بغزل وهو يحملق بها
(ايه الجمال ده انتي زي ما انتي بجمالك واناقتك ورشاقتك )
توردت وجنتيها واخفضت رأسها خجلا احتضن وجهها بكفيه
وهمس بعشق (حقيقي وحشتيني وواحشني كل حاجه فيكي )
رفعت ذقنها وتطلعت إليه وهمست بعشق (وانت أكثر ياشاكر ربنا يخليك ليا
وميحرمنيش منك ابدا )

أمرت الخادمه بأن تجلب الحقائب من السياره
اؤمات برأسها وركضت مسرعه
سارا داخل القصروهو محتضن خصرها وأخذ يلتفت يمينا ويسارا وهمس
بتعجب (آمال فين الاولاد ) وقفت أمامه ونظرت إليه وهمست
بثبات (خرجوا كلهم حتى رؤى) وتابعت بخجل (شكلهم كده قاصدين )
ابتسم على خجلها وهمس بنعومه ممررا يده في خصلات شعرهاالصفراء القصيره
(وعاملين ايه معاكى الأوباش دول ) قالها بخفه
همست بهدوء (مش قادره اقولك تعبانه معاهم خالص وخصوصا رفعت )قهقه بصوت مسموع
وهز رأسه وهمس بخفه (عارف انك هتقولي كده وعارف كمان
إنه مش بيهمد يلا بكره يتجوز رؤى ويعقل )
ابتلعت ريقها بصعوبه وهمست مغيره الحديث (يلا علشان تغير هدومك وتأكل

وتريح جسمك من السفر ) تنهد بحراره وهمس بشوق (انا مشتاق اقعد معاكى انتي
يا إلهامي ) عضت على شفتيها خجلا وصعدا الدرج
فكم اشتاق لها وتشوق لهذه اللحظه ودلفا إلى غرفتهما
**********************************************
كانت عازمه على المغادره ولكن غيرت رأيها ففضولها كان
يقتلها من تلك الواقفه الآن وتتحدث بلوعه وبثقه مبالغ بها
نهض من مكانه ووقف أمامها يصافحها فمدت يدها وصافحته بنعومه
كل هذا تحت نظراتها المترصده

همس بثبات (أهلا صافي اخبارك وطنط اخبارها ايه )
سحبت كفها ووضعتها على كتفه معدله من ياقه قميصه وهمست بحراره
(حقيقي وحشتنا جدا يا عاصم بقالك فتره مش بتسأل قولت
أسأل انا )
رفعت ميلا حاجبيها وهزت ساقها وبدي عليها التوتر

تنحنح وتراجع بجسده قليلا وأشار إليها (اقعدي يا صافي واقفه ليه )
جلست في موازت ميلا ووضعت ساق على الأخرى شهقت مدعيه الصدمه وهمست
بتسأل (مش تقول ان عندك ضيوف يا عاصم مين الانسه )
جلس على مقعده رافعا حاجبه لأعلى فهو يعلم أنها تدعى الذهول
وهمس بثبات (انسه ميلا السيوفي )

الخطيئة والغفران..... للكتابه جنى محمدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن