الفصل السابع عشر
دلف إلى داخل الغرفه وهو يلحظ ذلك التوتر الذي بدى جاليا في عيناها الماكرتان
فركت أصابع يديها ببعضهما واهتزت نبرتها وهي تردد اسمه من بين شفتيها بصدمه
ضيق عينيه الصارمتين وهو يقف أمامها بثباته ورزانته المعهوده أشار إليها وأردف بتعجب
_بتعملي ايه .......هنا يا" صافي "!!!!!!!!!
تخشبت مكانها وقد بدأ عقلها يستوعب أنه هنا في مكان تواجدها
ركضت إليه بسرعه البرق بقدمان واثقتان وارتمت في صدره واردفت بنبره باكيه
_مقدرتش اشوف ....."عاصم " بيغرق واقف اتفرج عليه يااونكل
أخذ نفس عميق واحتفظ به داخل صدره ثم زفره على مهل وهو يربت على منكبها
_فيك الخير .....يا "صافي " بس انتي ممكن تعملي ايه علشان تنقذي "عاصم "!!!!!!
قالها ...... وهو يرفع حاجبه باستنكار ،ولكن كان لعقلها المدبر سرعته التي
استجابت لسؤاله والتي لم تتفاجئ به مطلقا وكأن إجابتها حاضره في ذهنها بعد أن رمقها
بنظراته المتحجره ولكن كان لمكرها ونبرتها الخائفه السبق في اختلاق الأعذار الواهيه
اعتدلت في وقفتها وشدت سحابه حقيبتها وأخرجت رزمه ماليه وهي تهمس بمكر
_جيت أعرض عليه مبلغ مالي علشان يتنازل عن اتهامه ل "عاصم " بس هو للأسف رفض
رفع" سعيد " حاجبيه بصدمه وهو يرى اختلاقها الأكاذيب بل وتلون جلدها كالحرباء فهي
بارعه في الالقاءوالتمثيل المزيف بجداره كيف أتت إليها هذه الفكره على حين فجأه بل
وبالادله الدامغه أيضا، سال لعابه وهو يرى هذه الأموال والتي تدسها داخل حقيبتها للتو
التفتت هي إلى "سعيد " وبملامح مصدومه وحاجبين منعقدين همست بخفوت
_يعني مافيش فايده يا معلم" سعيد " مش هتاخد الفلوس دي ومصمم على موقفك
منع ابتسامه كادت أن تخرج من بين شفتيه وأردف بنبره تمثيليه برع هو أيضا في إثباتها
_وفري .....فلوسك ياهانم مش أنا اللي اتنازل عن حقى علشان شويه فلوس
اظلمت عيني "شاكر " بل وتحجرت ملامحه عندما رمق إصراره على عدم التنازل
_اومال تتنازل عن حقك .......بكاااام !!!!!!!
اندفع بها "أكمل السمري " وهو يدس كفيه في جيبي بنطاله ويدخل بهيبته ووقاره
فهو وبمكانته وسلطته القضائيه قادرا على إنهاء هذه المهزله ،فهي مهزله بكل المقاييس
_مين حضرتك يا باشا ......قالها" سعيد "بتعجب وهو يحاول أن يعتدل في جلسته
سحب المقعد من مكانه وجلس أمامه ووضع قدم على الأخرى وأردف بثبات
_اسمع يا خفيف انت اوعى تفتكر ان الدكتور" شاكر " بمكانته وهيبته دي هيجي يستسمحك
علشان تتنازل ،توء توء .....تبقى بتحلم انت كده هتتنازل وكده هتتنازل فانهي الدور احسنلك
_بالراحه عليه يا"اكمل " ،الاسطي شكله بيفهم وحسبها صح ....قالها شاكر بنبره واثقه
لوح " سعيد " بذراعه في وجه" أكمل "بقوه فهو يجهل مركزه وهو يقول بزعق وصوت عالي
_ايه .....هو اللي كده كده هتنازل ده ،طيب مش هتنازل بقااا هو بالعافيه
شهقت "صافي " بعفويه وهي تتطلع إلى تحديه الزائف إليهما وهمست بإصرار وهي تضغط
على أسنانها بشراسه لعله يستفيق ويتراجع عن قراره الواهم
_انت لازم تتنازل يا معلم" سعيد" يكفي ان اونكل" شاكر " جالك بنفسه
نهض" أكمل" من مكانه ورمقه بعينين قاسيتين وانحني بجسده عليه وتحدث من بين أسنانه
_انت .....هتلم الدور في يومك ده ولا لا....انت لو كنت في مكتبي في النيابه وبتتكلم معايا
كده وبالاسلوب ده كان زمانك متعلق من رجليك لحد مايبان لك صاحب يا ابن ال***
وما قالها إلا ليرهبه فقد نفذ صبره وهو يرى تماديه وحديثه الملتوي والمتعجرف
رفع "سعيد "حدقتيه المذعورتين فقد هوى قلبه بين قدميه وهو يقول بصدمه
_هو حضرتك يعني وووو.........لم يكمل حديثه إلا وقاطعه" أكمل "على الفور وهو يضع
كف يده على صدره وهو يقول بثقه ارعبت اوصاله
_ارخم وكيل نيابه ممكن تشوفه في حياتك، أسأل عليه كويس وانت تعرفني مافيش
حد وقع في أيدي إلاوبيحلف بحياتي يا "سعيد " فبلاش اخليك تحلف بحياتي انت كمان
ابتسم "شاكر " ملئ شدقيه وهو يرى زعره ورجفه اوصاله وأردف بجديه
_اسمع يا "سعيد " عايز تمشي في حبال النيابه والمحاكم فأنا بقااا فاضي ومش ورايا حاجه
وعندي استعداد اجيب بدل المحامي دسته مافيش مشكله، يعني مثلا لو شيطانك
قالك انك تلعب مع الدكتور "عاصم " وفاكر نفسك انك اده فأحب اقولك انك غلطان
لأنه هيكسب القضيه ومن أول جلسه وده بقااا لأسباب كتير انت تجهلها ، فأنت وفر على نفسك
البهدله ، أنا جاي أعرض عليك عرض يعيشك عيشه متحلمش بيها
ابتلع" سعيد " ريقه بسرعه فهو فانتظار هذا العرض منذ وطأة قدماه هذه المشفى
_ايه ......هو عرضك يا دكتور !!!!!!!
سحب" شاكر "من جانب المقعد حقيبه سوداء وقام بفتحها ببعض الأرقام ووضعها على فخذيه
رفت عيني" سعيد" يمينا ويسارا وقد سقط فكيه من أثر الصدمه فكانت الحقيبه
ممتلئه بالأموال قد فاقت أحلامه، سيبني بنايه ضخمه مكونه من سبع طوابق على مقدمه
الطريق ويفتح بالاسفل معرض "سعيد "للسيارات الحديثه لمعت عيناه بمكر وهو يرى أحلامه
الشيطانيه ستتحقق بفضل هذه العائله والتي كرهها من أعماق فؤاده ،أفاق على نبره" شاكر "
_هااااا ......قولت ايه يا "سعيد " شوفت دكتور" عاصم" أو هو السبب في اللي حصلك
صمت" سعيد " ولم يعقب على حديثه فما كان من" أكمل " إلا أنه أغلق الحقيبه واخذها من بين
يديه وأردف بنبره متهكمه
_يلاااا.............. يا دكتور" شاكر " ده البيه لسه بيفكر
تمسك" سعيد " بالحقيبه بقبضتين صلبتين وأردف بخفوت
_ماتهدي ......يا" أكمل "بيه متبقاش حنبلي اومال
ضغط على الحقيبه واحتضنها بقوه ليدفنها داخل اضلعه المهشمه
فها هي أحلامه ستتحقق بعيدا عن هذا الحي الشعبي بعدما اوصم" ميلا " بوصمه عار
ستلاحقها مدى الحياه ،فهي لم تصبح له ولغيره .....انتبه لحديث" أكمل"
_اسمع يالاااا ......دلوقتي هيدخل وكيل النيابه ياخد زفت اقوالك تنجز
في يومك وتنفي أي كلمه اتقالت من شهود الحي أنه دكتور" عاصم "هو اللي ضربك
لمعت عيناه بمكر وهو يقبض على الحقيبه واردف وكأنه قد فقد الذاكره للتو
_ دكتور "عاصم " مين عدم المواخذه أنا مش فاكر حد بالاسم ده
........................................... .....
تنهد" شاكر " اخيرا عندما خرج من هذه الغرفه بعدما انكر" سعيد " أمام وكيل النيابه
بأن عائله" زيدان "قد يكون لها يد في فما حدث له ،رفع كفه يده وصافح به "أكمل " بخشونه
_أنا تعبتك معايا يا "اكمل " حقيقي أنا عاجز عن الشكر
ابتسم" أكمل " وهو يربت على كف يده وأردف بخشونه
_متقولش ......كده يا فندم أنا اللي مش عارف أشكر سيادتك ازاي ،وقفت جنب والدي
وجبت أمهر أطباء ألمانيا علشان تعالجه ،وكمان خطيبتي حالتها اتحسنت وبقت أفضل أنا
اللي عاجز عن الشكر ......وأقل حاجه اقدر اقدمها لعيله "زيدان "
ربتت" صافي " على منكبه بهدوء وهي تقول بخجل قد أتقنت صنعه
_مش .....يلاااا بينا يااونكل" شاكر " لازم تفرح "عاصم " وطنط" الهام "
_اوكيه ......بس هتيجي معايا يا" صافي " علشان كمان تشوفي "عاصم "
رفع "أكمل" معصمه ينظر إلى ساعته وأردف بجديه
_استأذن .....أنا يا دكتور لأن لازم اطمن على "دينا " ميعاد الزياره دلوقتي
هز رأسه بثبات وهو يرمقه بنظرات إعجاب بهدوئه وشخصيته القويه ونبرته الصلبه
_اتفضل يا "أكمل " وبلغ تحياتي .... ل"حسين السمري
وضعت طرف سبابتها بين شفتيها وقد ادعت الخجل واردفت بخفوت
_أنا ......اروح مع حضرتك هناك ده لا يمكن أبدا يا اونكل
____________________________________
هبط الدرج بخطوات مسرعه وما ان وصل إلى منتصف الدرج وقف يغلق أزرار قميصه
ويضع سترته على كتفه ثم استأنف الهبوط مره أخرى ، لمح والدته تقف
بجانب الدرج وهي ترمقه بنظرات شبه باكيه تخطاها وهو يتحاشي النظر إليها
_"عاصم "......... رايح فين !!!!!!!!
تافف وهو يستدير إليها بعينان كجمرتان من النار وأردف بنبره باهته شبه متهكمه
_ رايح في داهيه ،محدش يتكلم معايا خالص انا مش طايق نفسي
تمسكت بذراعه وهي ترى أنه قد تخطى حدوده معها في حديثه اللاذع واردفت بعدم تصديق
_انت بتكلمني ......بالطريقه دي ليه يا"عاصم " أنت ناسي أنك بتتكلم مع أمك
أزاح يدها من ذراعه وهدرا بعصبيه وهو يتذكر حديث والده اليه
_ لا .....مش ناسي ،ومش ناسي كمان انك كنتي من اللي وقفوا يتفرجوا عليه وحكمتي
إنها كمان متلائمنيش ،ولا ناسي تطاول دكتور" شاكر" عليه واتهمني اتهام بشع زي ده
اتهمني في أخلاقي عارفه يعني ايه ......في ايه تاني دكتور" شاكر" معملهوش قوليلي يا امي
اطبقت على جفنيها بيأس واعتصرت مقلتيها بقسوه فقد لمست اختناقه
فهو لن ينسى حديث والده بل والأدهى من هذا يحملها هي نتيجه ماحدث
وضعت كف يدها على صدرها وهدرت بصدمه قد جلت في ملامحها
_أنا .....وقفت اتفرج عليك يا"عاصم " انااااا !!!!!!!
_أيوه ......كلكم حتى انتي ياأمي ....قالها دون تفكير دون وعي منه
_حاول تنساها علشان خاطري ،عارف لو نسيتها المشاكل كلها هتتحل ياابني
ضرب بشده على صدره بقبضته القويه في الجانب الأيسر من قفصه الصدري موضع قلبه
وهو يتسائل بخشونه قد ظهرت على نبرته المهتزه
_وده ......اعمل فيه ايه !!!!!! ،أعتبره مش موجوده أكمل من غيره عادى ،أعيش
من غير قلب من غير مشاعر ، ادوس عليه برجلي علشان أنتم شايفين أنها متنسبنيش
الجم لسانه دخول والده ومعه تلك العقرب التي تتمسك بسترته وكأنها مرتعبه من رده فعله عقب ظهورها أمامه على حين غفله ،رمقها بنظرات احتقاريه مليئه بالسخط والتسلط
لتبادله هي نظرات بارده ظافره فهي كانت لها اليد العليا فيما وصل إليه الآن ،ولكن هو لا يفقه
شئ عن كيد النساء ولكن يتذكر اهانتها السابقه لها فهو أصبح لا يطيق عليها شئ
قست نظرات "شاكر " وهو يقول بتسلط
_سامع .....صوتك بيعلي لتاني مره قدام مامتك ،واضح الألم اللي اخدته
مكنش بالقوه اللي تردعك وتخليك تتكلم كويس يا محترم
حدجه بنظرات ناريه تنبثق من داخل مقلتيه والشرز يتطاير منهما وهدرا بقوه
_ أنا ......محترم والدنيا كلها عارفه اني شخصيه محترمه واضح انك انت اللي
تجهل الحكايه دي بما انك مش بتسمع غير صوت عقلك وبس يا دكتور" شاكر "
_دكتور" شاكر " ......رددها" شاكر " بعدم تصديق واستانف حديثه
_ده انت مش محترم بس .....وكمان بقيت قليل الادب وماشفتش تربيه
قست نظراته أكثر وتقوس فمه بابتسامه هازئه وأردف بنبره متهكمه
_تقدر .....تقول فعلا مش متربي ،لكن متقدرش تمنعني ان اقول رأي فيك بمنتهى الصراحه
_انت ......ظالم .....مشفتش في ظلمك ولا جبروتك مافيش في قلبك ذره رحمه
شهقت" الهام " بصدمه وهي تحاول أن تقف بينهما حتى تمنع هذا الاشتباك واردفت بقوه
_"عااااااصم " فوق انت مش مدرك الكلام اللي بتقوله
شقت ابتسامه إلى وجه "صافي " ولكن منعتها بمنتهى الاحتراف عندما شعرت بسخونه
الموقف وتأجج النيران بينهما هدرت بنعومه زائفه
_"عاصم "ميصحش كده ،معقول تتكلم كده مع اونكل وعلشان مين ،مش
ممكن يكون علشان وحده زي" ميلا "دي ،ده لسه حالا اونكل مخلص موضوع الميكانيكي
انتصب "عاصم " في وقفته ليظهر حنقه وضيقه منها وهدرا بنبره قاسيه
_وانتي .....مالك بتتدخلي ليه ،اوعى تجيبي سيرتها على لسانك انتي سامعه !!!!
ضيق" شاكر" عينيه القاسيتين وأمسك "الهام " من خصرهاو التي كانت تفصل بينهما
وازاحها بهدوء حتى يتسني له أن يرى هذه النسخه المصغري من شقيقه" طاهر "
واقترب منه أكثر وقد اظلمت عيناه ليقابله الآخر بعينان صارمتان ليهدر بتشنج
وهو يمسكه من تلابيبه يقربه إليه
_انت مفكر نفسك ايه ،لو انا ظالم كان زماني طردت امها المصون من المستشفى
اللي دخلتها من حوالي أسبوع على مااعتقد ،بس انا ضميري المهني ميسمحش أن أعمل عمل
زي ده،وأن عملي بيحتم عليه افصل ما بين مشاكلي الشخصيه وبين مهنتي اللي أقسمت
يمين الولاء لها ،مش هحاسبك على غلطك دلوقتي لأن عارف انك زي عمك" طاهر " كان بينفذ
اللي في دماغه ،مكنش بيقدر خوفي عليه ،وللأسف انت ورثت منه العصبيه والتهور والاندفاع
،بس هقولك اللي بيخاف على أولاده زي وبيحاول يحافظ عليهم مش ممكن يعرف القسوه
اللي بتتكلم عنها دي ،لكن ممكن يعمل ايه حاجه علشان يشوفهم أفضل من نفسه وده شئ
للأسف انت مش ممكن تفهمه أو تقدره في الوقت الحالي ،
اعتلت الصدمه ملامحه لتتحول عيناه إلى أكثر ظلمه وقسوه
_انت...... عرفت ان والدتها في المستشفى من أمتي !!!!!!
_من أول يوم ......يا دكتور وحضرتك مفكرني نايم على وداني ،لا فوق أنا" شاكر" زيدان
اغتاظت "صافي " وهي ترى تمسكه بها ،بل والاحري من هذا أن والدتها تمكث داخل المشفى
لتزيد من هذا التمسك ،ضغطت على أسنانها وهدرت بعدم تصديق
_وأنت .....فاتح المستشفى دي مستشفى خيري يااونكل وإلا ايه ،دي استثماري معتقدش ابدا
إن الست دي وبنتها تقدر تدفع فلوس إقامتها في المستشفى
دفعها" عاصم "لتترنح إلى الوراء خطوتين وتقدم منها نفس الخطوتين وهدرا بشراسه
_اوعى ...تتدخلي في شئ يخصني انتي فاهمه ولا لا !!!!!!!
رمقته بنظرات شرسه غير مصدقه أنه قد دفعها من أجلها ولن تنسى نظرات
الاحتقار والتي بدت في عينيه غابتي الزيتون التي توحشت منذ قدومها
_انت .....بتمد ايدك عليا يا "عاصم " دي آخرتها
لم تكمل حديثها إلا ولوي ذراعها خلف ظهرها بقوه جعلتها تتألم وتتاوه بصوت عالي
اندفع "شاكر " نحوهما ودفع "عاصم " بقوه في كتفه وهدرا بقسوه
_انت اكيد ....اتجننت ،ازاي تمد ايدك على بنت خالتك يامتخلف انت !!!!!
لم يكترث بهذه الدفعه ولا بحديثه وسحب سترته وارتداها بسرعه وخرج قبل أن يفقد اعصابه
دفنت رأسها في صدر "الهام " وهدرت بنبره باكيه
_"عاصم " مبقاش في واعيه خالص ياطنط ،ده بقااا بني آدم تاني خالص
هي البنت دي عملت له ايه انا مش مصدقه همجيته دي ابدا
احتضنتها "الهام " بقوه وربتت على ذراعها وهمست بخفوت
_متزعليش منه يا"صافي " هو فعلا اتغير بس هنعمل ايه ربنا يهديه
صك "شاكر " على أسنانه وتابع بجمود وهو يضغط على قبضته
_فعلا ......زودها ولازم يقف عند حده لازم
_________________________________________
أنت تقرأ
الخطيئة والغفران..... للكتابه جنى محمد
Romanceالخطيئة والغفران..... للكتابه جنى محمد جميع الحقوق محفوظة للكاتبة .... يست قويه على الإطلاق ليت لديها أنياب لتكشر عنها ولكن ضعفها وقله حيلتها جعلها لقمه سائغه سهل الحصول عليها وقفت تتأمل نفسها في المرأه وما آلا اليه حالها لم تتعرف على ملامحها من كث...