اقتبااااااااااااس

7.1K 200 32
                                    

اقتباس من الفصل الاخير

وكأنه قد فقدحاسه  السمع لدقائق اهتزت نظراته الضائعه وهو يحدق بها من الداخل سار إليها وجد شقيقته بجانبها فما أن رأته نهضت من مكانها وربتت فوق كتفه بهدوء والقت عليها نظره اخيره ثم خرجت من الغرفه وقد اجهشت بالبكاء أغلق الباب وجلس بجانبها ينظر إليها بعدم تصديق كانت مغمضه العينين اخذ يتأمل ملامحها الشاحبه وانفاسها المضطربه وقلبه يتمزق بداخله هماً ثقيلاً وهي اللحظه التي ستعرف فيها الحقيقه ماذا سيقول لها ؟ أمسك كفها وبدأ يقبله وقد تساقطت دموعه دون أن يشعر ،اشتمت رائحه أنفاسه بالقرب منها ففتحت عيناها الواهنتان وترقبت دموعه فتساءلت بخفوت
_أنا ... .........فين ؟
بدأ صدره يعلو ويهبط من شده الخوف يخشي عليها كثيراً لم يعقب علي سؤالها ولكنها تابعت وهي تحرك أصابعها فوق بطنها تحاول أن تشعر بركلات صغيرها ولكنها لم تشعر بشيء حاولت النهوض ولكنه منعها فصرخت وقد بدأت ترتجف تساءلت والرهبه تملأ قلبها
_ابني فين يا "خالد " ..........رد عليه !!
نكس رأسه إلي الأسفل وابتلع ريقه ببطء شديد وضم قبضته جانباًوهو يقول
_ مافيش نصيب يبقي معانا ....وربنا هيعوضنا خير صدقيني
هزت راسها بعدم فهم وكأن حديثه لم يكن كافياً ومقنعاً لعقلها كي يدركه أطبقت علي ياقه قميصه بعنف وهي تقول بعدم استيعاب وقد تساقطت دموعها علي وجنتيها
_ابني مات مش كده يا "خالد " .....؟ انا اتحملت كتير علشانه وشوفت ذل ومرار محدش شافه و مريت بأسوء مراحل علشان اخده في حضني وعيني تشبع منه وبعد كده تقولي مافيش نصيب
علي نحيبها فدفنها بين أحضانه وشدد من احتضانها خبأت وجهها في طيات قميصه فقال لها بهدوء
_اوعي تفتكري اني رجعت لك علشانه  انا رجعت علشانك ، انا مشفتوش لكن شفتك انتي ، العمر لسه قدامنا ...... وبعدين انا مكتفي بيكي انتي يا "أميمه "
أطبقت علي جفونها بألم وهي تستمع إلى حديثه ورفعت عينيها الحمراوتين وقالت بنبره خافته
_ لحد ....امتي هتفضل مكتفي بيه يا " خالد " .......!!

الخطيئة والغفران..... للكتابه جنى محمدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن