لمى: لج شكم مرة كتلج لا تجين قبل السبعة ، ليش جاية ب ٦ !!!!..
مينا: متت من النعس ، امي لاتضربيني حبابة..
كالعادة وكأي يوم ، اجي بي قبل ٧ حتى ان كانت ربع ساعة انضرب بيهة او أنجوي ! ..
مرة من المرات ، طلعت من البيت كالعادة بس ردت اجيب لعابة وياية لان نسيتها بالبيت ، طلعت ب٤ ورجعت للبيت بسرعة ب٤ و٥ دقائق ..
طبيت للبيت بالختلة ، رحت دورت بغراضي على اللعابة ، إتذكرت حاطتهة بغرفة امي ، رحت مشيت اريد ادخل للغرفة سمعت صوت رجال ! ...
إستغربت هذا صوت همام سايقنا شنو يسوي هنا ! ، اني و صافنة دا أندار اطلع سمعت الباي انفتح ...
إنصدمت امي بشكلي و اني هم مصدومة ما اعرف شسوي ...
هي ثواني قليلة و اجتي امي كمشتني وخنكتني كمت ارفس واشهك ، جرتني من أذني و كلة تغلط علية ! ..
دخلتني للغرفة و قفلت الباب ..!
هواي اسئلة ببالي أجوبتها ممعروفة أحس نفسي بدوامة مغلقة من الأفكار ..
بعد إسبوع ..
ماحجيت اي شي وامي ما حجت ولا أجتي عليَّ ، تخاف احجي عليها يم بابا ، بس ضليت اطلع ب٤ عصر وارجع لل٧ ..يوم من الايام كاعدين اني وامي وابوية على الميز نتغدة ...
الاب:باعي لمى راح يجي اخوية أحمد من الناصرية وراح يبقة يمنة فترة لحد ما يشتري بيت..
لمى: ليش ميروحون لفندق مفتحين ملجئ قابل ..!
الاب: لج عار انتي شلون بيج هذا اخوية غصبا عليج تحترمي و غصباً عليج تستقبليهم هنا افتهمتي لو لا !!! ..وتعرفين كلش زين اذا صرتي مو خوش اني شنو اسوي..
مينا: جان بابا يشمر الخاشوكة ويكوم سمعت أمي دردمت وية نفسها ..
لمى : استغفر الله مو زين متحملتك ومتحملة بنتك ! ..
مينا: سمعت هيج إنهضمت وكمت غسلت ايدي ورحت نمت ..ورة يومين اجوي بيت عمي احمد جانت عندة بنية بكدي وابن جبير م ااعرف شكد عمرة ، جيت سلمت عليَّ ضل يباوع عليَّ نظرة طويلة ....