إِغْتِمام رُوحَين

"فُرصْةٌ للغُفران"

رانية:آسفة ع الشي الي راح اكولة بس ذاك اليوم لمن جنة اني وياج جاي نرجع من المدرسة أمي من جانت تسوي الكراج شافت ، واحد طب لبيتكم رجال والله أعلم، مردت اكلج خاف تضوجين مني و دكولين تتبلين علينة ..

أنصحج تنتبهين لكل شي و تصيرين حذرة بكلشي تمام ؟! ، ما ادري گلبي حاسني أكو شي مو طبيعي ..

مينا: شنوو ، ضليت صافنة ياربي شنو اسوي ؟ ، أخاف منها والله ، زين شنو معقولة هي تخون ابوية ؟! ..

اخذت نفس طريق كلة افكر اروح لبيتنة لو لا ، آخر شي قررت اروح لبيتنة و اكتشف الموضوع بنفسي و اخلص نفسي من هل شكوك ...!

قبل منوصل كلتلها لرانية روحي لهي امي و كليلهة مينا تريد منج فلوس تريد تشتري اكل و بذاك الوقت أني ادخل للبيت ، وفعلا دكت رانية الباب طلعتلها امي ضلت تحجي وياهة ..

رحت للبيت بس من باب خلفية وطبيت لغرفتي اخذت تلفوني ورحت طبيت لغرفة امي بسرعة وايدي ترجف حطيت تلفون على الرف وفتحت التصوير وطلعت من الغرفة ومن البيت جان بوقتها يصادف يوم ثلاثاء ..

رحت لبيت رانية رأساً و الخوف يموتني ، يالله بس شوفني الحقيقة و حتى إذا جانت مُرّْة ..

شافتني رانية ارجف ، بجيت من الموقف الي وكعت بي ، جتي حضنتني ..

رانية: شبيج حبيبتي علمود يخلص الشك الي عندج وترتاحين ..

مينا: بس حتى لو عرفت ما يحقلي أدخل و همين احس شي سويتة حرام ..
شفت رانية ضلت ساكتة و أكتفيت بالصمت ..

خلص وقت و انطتني رانية الفلوس ، اخذتهم ورجعت للبيت ب٧ ونص ..

دكيت الباب طلعتلي امي ما حجت اي شي رحت صعدت ليفوك رأساً سديت باب و بدلت ملابس المدرسة ..

اخذت نفس وحطيت ايدي على صدري وركضت للغرفة ،
اخذت التلفون و رجعت لغرفتي اول شي دخلت على الاستوديو ، شفت الفديو و گلبي بدة يدگ بسرعة ...

صعب انت على بعد ضغطة وحدة وتكتشف شي ميصير تكتشفه بهذا العمر الي هو ١٦ سنة ..

غمضت عيوني و دست على الفديو ، بس التلفون من كثر الخوف الي عندي وكع بمكان وممصور بس الظلام ..