مينا: سديت التلفون و الدمعة بعيني إتوجهت للمطعم...
دخلت و حجزت طاولة...
طلبت گهوة و انتضرت سيف يجي...
أيدي جوة حنچي (حنكي)...
و الف حسبة ببالي و الف موضوع براسي...
بس اني متأكدة من مشاعري....
و متأكدة هذا شي خير النا...
دقائق و اجة سيف...
دخل من الباب و شفتة من بعد فراق سنتين إلا...
طولة..عيونة...ملامحة...ترتيبة..و هيبتة...
الي يشوفة من بعيد ينبهر بالرجولة الي شايلها...
صدك ضابط اسم ع مسمى..
كعد كبالي و عيونة بيها لمعة خفيفة...
ابتسمتلة بأبتسامة خفيفة...
اجة النادل و طلب سيف گهوة اخذها و بدينا نشرب سوة..
ما اعرف منين ابدي احجي...
البدايات دائما تكون صعبة بأي شي حتى لو عمل او حب او حدث.....
نزلت كوب الگهوة من أيدي و كلتلة...
- ما اعرف منين أبدي الحجي بس اكدر اكول اني فرحانة لأن انتضرتني لهذا الوقت و اتحملت غيابي الغير معلوم..
اني لو شكد ما الف الدنيا ما الكة شخص مثلك...
بعدتنا سنين بس مفرقت گلوبنا...
أني تعبت و إنسلبت راحتي بس ادري الله عادل وية عبادة...
بالرغم كل الاشياء الي صارتلنا اني و لا فد يوم بحياتي اتوقعت راح اشوفك و التقي بيك...
من بعد زواجي و ولادتي كلت راح ادفن هذا الحب بكلبي...
بس الله سبحانة و تعالى مهدلنا طريق بعد انعدامة..
احس كأنما فتحلنا باب جان مسدود...
او يمكن كل الأشياء الي صارت النا و مخلتنا نكون سوة علمود تبين النا الحب الحقيقي...
سيف....
أني احبك.......
و ارجع اكولها ما يفرقنا بس الموت....
شفت لمعت عيونة و فرحة انرسمت ع وجهة...
واني دموعي نزلت...
سيف : أني كلتهة و ارجع اكولها لو انتضرج احد ما أعجز مو اشيب هم انتضرج....
انتِ حبيبتي الي مستحيل يمر فد ساعة و ما اتذكرها...
و لا تجيبين سيرة الموت بعد....
مينا ( بفرح): أي استاذ سيف ممشتاق ترجع تدرسني...
سيف : هههههههههه تدرين مدا اصدك الي دا يصير....
مينا: -و اني هم دا احس نفسي بحلم و اذا صدك اني بحلم اتمنى ما اكعد .....
ضلينا نسولف و كل دقيقة مطلعين سالفة جديدة...
اتفقنا يجي سيف يتقدملي و كلنا ما نطولها.....
وعدت سيف و هو همين...
طلعت و ركبت سيارتي و طلعت اغنية اليسا عبالي حبيبي....
نفس الأغنية الي سمعناها بعرس دنيا و جانت ارواحنا تتعذب وية كل كلمة....
مدا اصدك راح تصير حقيقة...
رفعت ايدي و ضغطتها بحماس...
اخذت زفير طوييل....
الحمد لله و الشكر يالله شكرا...
