جئت من شوقي أعاني
في الهوى جور الزمان
أرسل الأشعار لحناً
صادقاً عذباً وحان
فجأة من بعد عمري
لن أرى أغلى مكان
وانكوى مني فؤادي
كاليتيم إذا يعاني
ياربوعاً لن أراها
عشت يوماً في رباها
كانت النفس تغني
وترى فيها صباها
ورياضاً كم رتعنا
وانطلقنا في سماها
سوف تبقى في خيالي
كالجنان في بهاها...............................
...............................سئلته بحيرة_ أي عمل؟
قال و هو يتجه نحو الباب و قد وضع حقيبة سفر كبيرة على مقربة منها_ خمس دقائق..لاتتأخري.. هناك ثياب صالحة للخروج هنا..
تأففت بملل بعد خروجه ووقفت بكسل اتجهت نحو الحمام و خلال دقائق كانت تنزل من السلالم البنية الفخمة ...
كان بانتظارها في الصالة رفع عينيه عليها وقال بجمود_ اذا أين كنا ... اه ستعملين في المطبخ
قالت بسرعة_ نعم؟
رعد_ ماذا ؟ شيف ..طبخ .. ماذا هناك؟
ردت و هي ترفع حاجبها و كأن هذا أسخف من قدرة تحملها_ أفعلا
رعد بابتسامة_ لكنني لم أنه كلامي ..ستطبخين لأربعة عشر شخصا.. بيديك و طبعا لديك روبي لتساعدك ..
فتحت عينيها على وسعهما و هي تقول_ ماذا ؟ انا و روبي أتمزح هل تراني آلة أمامك ... قالت وهي تضع يدها على خصرها _ أتنوي قتلي ياسيد
وقف و أعطاها ظهره قال و هو يبتعد_ الساعة الثامنة مساء .. إن حدث أبسط خطئ سترين وجهي الآخر و انا متأكد من أنه لن يعجبك ..توجهت نحو المطبخ بغضب تضرب بقدميها الأرضية بقهرر ابن الذين كيف يجرؤ من يعتقد نفسه ...
سئلتها روبي باستغراب من شكلها و عصبيتها _ هل انت بخير سيدتي؟
ردت وهي تجلس و تتناول كوب ماء لتشرب علها تطفئ غضبها_ لا أبداا و منذ اليوم عرفت أنني لن اكون بخير إطلاقا
روبي بقلق_ هل تحتاجين شيء؟ هل أصابك مكروه
نظرت اليها وقالت بجدية و هي تقف الى جانبها_ من يعيش هنا ؟
اجابت روبي_ السيد رعد.. احيانا يأتي بعض الجنود ليستريحوا هنا .. لكن لم السؤال؟
ردت آية_ الليلة عندنا ضيوف .. 14 شخصا سيصلون في الثامنة مساء .. و انا و انت فقط من سنحضر كل شيء
ردت روبي بصدمة_ لكن السيد بالعادة كان يحضر طاهية ماهرة و ثلاث أشخاص ليساعدوها لمثل هذه الحالات كيف يكلفنا لوحدنا بهذا؟
وضعت يدها على كتفها و قالت _ يختبرني او يعاقبني الله اعلم ... لكن يجب ان تساعديني لأثبت له أنني لن أفشل من المرة الأولى
ابتسمت روبي و قالت لها بسعادة_انت جميلة جدا سيدتي و أيضا لطيفة .. و انا أعدك أن أبذل قصارى جهدي في تحضير هذه الطاولة
بادلتها الإبتسامة و هي تقول بنشاط_ اذا هيا نبدأ..................................
..............................وضعت رأسها بكسل على الطاولة داخل الفصل وهي تقول _ أيقظوني حين يخرج هذا ...
دعاء بجدية_ كل حصة رياضيات و انت نائمة ..اسحبي على المدرسة اذا و ارتاحي
قالت بكسل_ سأسئلكن سؤال و بالله عليكن أجبنني..أنا فيم كنت أفكر حين دخلت هذا التخصص ..من ذكائي أو اجتهادي حسبي الله علي ضيعت مستقبلي و ها أنا ذا ادرس رموز و طلاسم ما أنزل الله بها من سلطان
ضحكت فاطمة و هي تقول بصوت خافت_ هههه من أجبرك على اختيار هذا التخصص
قالت بسرعة_ ااخ انظرن الى اللوح فقط ضاعت لغة الضاد و تاريخ العرب
ضحكتا على تعليقها ليلتفت الأستاذ ناحيتهما و هو بقول_ زينب دعاء و فاطمة .. هيا الى الخارج..نظر إلى دعاء و فاطمة و قال بعتاب _ توقعت قلة المسؤولية هذه من زينب لكنني لم اتوقعها منكن
فتحت زينب عينيها على وسعهما و هي تتذمر ... كانتا تمنعان نفسيهما من الضحك بالقوة توجهتا نحو الخارح و انفجرتا هناك على تعابير وجه صديقتهما
نظرت اليهما و قالت بغضب و هي تقلده_ توقعت قلة الأدب هذه من زينب لكن منكما لا ..لو لم يكن استاذي لقلت انه حقير
اجابت فاطمة بضحك_ ههه قلتها و انتهيت
قاطع ضحكهما رؤيتهم للمراقب و هو يتجه نحوهم قالت زينب بإبتسامة استهزاء_ اكتملت معنا
حضر المراقب و هو يقول بحدة_ الى مكتب المدير
ابتسمت زينب في وجهه وهي تسمع صوت بكاء احدى صديقتيها و تلاحظ رجفت الأخرى و قالت_ أبشر بعزك سيد ابراهيم
توجهتا نحو المدير أطلت زينب برأسها قبل صديقتيها قال بإستخفاف و هو ينظر اليها _ أخيرا شرفت الآنسة زينب .. كأنك قد تأخرت هذه السنة لزيارتنا كنا قد حجزنا لك كرسيا خاص حين تطردين .. كي لاتضطري الى الوقوف ..
لمح القابعات خلفها وهو يقول_ اخر ماتوقعته ان تحضرا الي بهذه الطريقة .. و لكن بما أنها أول مرة سأسامحكن جميعا و الآن تستطيعون المغادرة.....
أنت تقرأ
في قلبي سكنت عيناها
Romanceآية فتاة عادية تعيش حياة عادية رفقة والدتها المريضة و اخيها وزوجته تجبر على الذهاب الى الحدود لأجل علاج والدتها لتقع في ورطة كبيرة هناك أدت بها الى الغوص في أحضان ضابط سادي وقاسي ليقلب الأخير حياتها رأسا على عقب... فما مصيرها و هل يستطيع الحب النمو...