يا حبيبي فيك ظني ما يخيب
لو حصل من بيننا صد وجفا
شمس حبك في عيوني ما تغيب
وفي حنانك يا بعد عمري وفا
فيك معنى الحب يا روحي يطيب
صادق شوقك وشوقي صفا
لو تروح بعيد من قلبي قريب
في غرامك هام قلبي واكتفا
في غيابك مشتعل مثل اللهيب
ومن عرفتك شوق قلبي ما طفا
صدق إني وافي يا أغلى حبيب
صادق ما فيه مثلي بالوفا..........................
ابتسمت _ يفترض بي أن أصدق كلامك هذا أليس كذلك؟
رد و هو يبادلها الإبتسامة_ نعم لأنني لا أكذب كثيرا و خاصة في مثل هذه المواضيع
قالت و هي تطرق رأسها قليلا _ أعتذر..
قال بضحكة و صدمة_ ههه أعيدي ما قلت لأنني لم أسمع
نظرت اليه زينب بحدة وغضب و هي تقف و تقول_ أحمق حماار حقير كلكم سواسية تنتظرون على نار متى نكون خواتم في أصابعكم و نعتذر منكم و نتوسلكم .. اووف و انا الغبية فكرت بأن صديقاتي محقات و أنك تستحق أن أعتذر منك لتصرفي المنصرم لكنهن مخطئات و أنت كباقي الشباب ال..
قاطعها و هو يقف و لازال فمه مفتوحا من ثرثرتها _ اوباااا .. كل هذه الجمل دفعة واحدة ههه و بلا سبب أيضا هل أنت مريضة بمرض الغضب الغير مبرر؟
اقتربت منه و هي تشير بأصبعها ناحيته_ كيف تجرؤ على وصفي بالمريضة .. يبدوا لي أنك انت المريض هنا و تبااااا لي حين قررت الإعتذار منك و كانت صد..
قاطعها و هو يضحك و يكمل _ كانت صديقاتك مخطئات بشأني و انا ككل الشباب حقير و لا أستحق الإعتذار ههه سمعت هذا قبلا
قالت و هي تدير ظهرها ذاهبة_ حماار ..ببغاء ..
ضحك بقوة و هو يراقبها تذهب من أمامه ..وهو يقول: كم أنت فتاة عجيبة كالعادة تظهرين في أكثر أوقاتي حزنا و تنسيني إياها بلمح البصر ............................
قال بابتسامة خبيثة و هو ينحنى الى كرسيها_ شرطي ليس ظريفا كما قد تتخيلين
قالت بسرعة _ انا و للأسف لا أتوقع أي شيء ظريف منك لذا أسرع و أخبرني ماذا تريد مقابل علفي
ضحك رعد بقوة من تعليقها و قال بهدوء _ اذا أردت أن تأكلي شيء اليوم فيجب عليك أن تعملي لتستحقي الأكل
فتحت عينيها و فاها بدهشة ليكمل _ امم لكن للأسف أنت بالفعل فاشلة و حتى لو كان طبخك لابأس به لكنني أخشى أن تسمميني للأسف عندك سوابق في محاولة هذا...لذا ستعملين في التنظيف
قالت بقلة صبر_ لايهم أنا جيدة في التنظيف ماذا تريد أن أنظف غرفتك ..المطبخ..البيت بأكمله جاهزة و لكن اختصر الوقت فعصافير بطني تزقزق ...
رد بابتسامة أوسع برائتها و جمالهت يسحره _ لا ليس أي من هذا .. ستنظفين مركز التدريب
قالت اية بدهشة_ مركز التدريب؟؟.......................
توقفت سيارة أحمد أمام دار رعاية المسنين ليترجل بهدوء و جمود و ينزل لمساعدة والدته على النزول والجلوس على ذلك الكرسي القابع بجانب باب السيارة ..
توقفت سيارة الرجلين خلفهما و ماهي إلا لحظات حتى رفع أحدهما هاتفه الى أذنه قائلا
الرجل_ سيدي لقد توجها نحو دار رعاية المسنين بم تأمر؟
.....بهدوء_ كما توقعت إذا.. توجه إليهما حالا و نفذ ما طلبت منك بحذافيره
هز الرجل رأسه وهو يقول_ تم طال عمرك...
أنت تقرأ
في قلبي سكنت عيناها
Romanceآية فتاة عادية تعيش حياة عادية رفقة والدتها المريضة و اخيها وزوجته تجبر على الذهاب الى الحدود لأجل علاج والدتها لتقع في ورطة كبيرة هناك أدت بها الى الغوص في أحضان ضابط سادي وقاسي ليقلب الأخير حياتها رأسا على عقب... فما مصيرها و هل يستطيع الحب النمو...