اسفة على التأخير و هذا البارت قررت أن أجعله طويلا قدر المستطاع لأجلكم...
مرة أخرى شكرا على حبكم و دعمكم الرائع ❤❤############
لم تهتم لما قاله فلا سفر ولا غيره يستطيع تغيير ماتشعر به...
توجهت بعد انتهائها من طعامها نحو الغرفة لكنها لم تستطع الدخول حين سمعت صوته في الحمام.. خرجت بسرعة و دخلت غرفة اخرى جميلة باللون الرمادي توسطها سرير أبيض..
توجهت نحوه و نامت على بطنها بعد أن خلعت الشال بسبب ألم ظهرها المبرح...
خرج من الحمام و لكنه لم يلمحها على غير العادة خرج يبحث عنها ..
لم يتعب في البحث لأنه توقع بأنها لن تنام بجانبه و ستختار غرفة أخرى..
دخل ليجدها نائمة بشكل يوحي بالألم و تحرك وجهها بعدم راحة و بين الفينة والأخرى تخرج آهه ..
جلس بجانبها على السرير و هو يتنهد بألم وضعها يؤلمهو الأسوء أن تعاملها البارد هذا لايعجبه ..
أخذ علبة الإسعافات و جلس كالعادة بجانبها يعالج جراح جسدها و يمرر المرهم ربقة علة ظهرها كي لاتتألم..
انحنى على ظهرها وقبل أعلااه بحب بعد الإنتهاء من دهن المرهم..
قال بصوت هامس _ سأعيدك لاحياة صغيرتي.. لن أسمح بأن تذبلي هكذا.. لن أتحمل ألم فقدان آخر ..
قال كلمته الأخيرة وقبل شعرها و توجه نحو غرفته...&&&&&&&&&
وصل وليد الى المكان الذي وصفته له نادين و كان ماهر رفقته ..
وليد بسرعة_ لقد وصلنا
ماهر بإستغراب_ الى أين ؟ لم لا تخبرني ماذا يحصل و من تلك المتصلة؟
وليد وهو يترجل من السيارة_ صدقني لاوقت لدي حين أعلم ماتريد سأخبرك بالتفاصيل
ماهر و هو يهم بالنزول_ اذا سوف آتي معك
التفت اليه وقال _ لا داعي لذلك سأذهب بمفردي انتظرني في السيارة
هز رأسه و عاد الى مكانه ...توجه وليد نحو تلك الحديقة ليلمح نادين تجلس على احدى الكراسي وهي تبكي بحرقة..
هروا نحوها و هو يقول بقلق_نادين ماذا حصل مابك
ارتمت عليه بقوة وهي تبكي في حضنه_ هئ هئ وليد ارجوك ساعدني
وليد لم يعجبه الوضع بتاتا لذا ابعدها عنه قليلا و هو يقول _ حسنا لاداعي للمسي .. تكلمي هاقد أتيت ماذا يحصل
نادين بخبث_ ..............كان ينتظر في السيارة لكن صديقه قد تأخر لذا قرر النزول و معرفة ماذا يحصل .. توجه ماهر نحو الحديقة ليصدمه مايرا..
نادين متمسكة بقميص وليد تعانقه بقوة و تبكي و هو يمسح على ظهرها بهدوء ..
لايعلم لم أظلمت عينيه و شعر بالنار في صدره لكنه كتمها و عاد أدراجه نحو السيارة..
دخل السيارة و الأفكا تعصف برأسه ماعلاقتهما و ها يعقل بأنه يحبها .. و لم لم يحدث مسبقا عنها .. و العديد من الأسئلة استغرب لم يهتم بها و ماعلاقته لكنه لاينكر أنه استاء كثيرا إن لم شعر بالغيرة
ضرب رأسه بقهر و هو يقول بصوت مسموع_ اللعنة أنا أغار و على من على تلك الخبيثة اووف..
بعد لحظات عاد وليد متجهم الوجه ركب بهدوء ليسئله الآخر
ماهر _ ماذا حصل هل ستخبرني؟
أنت تقرأ
في قلبي سكنت عيناها
Lãng mạnآية فتاة عادية تعيش حياة عادية رفقة والدتها المريضة و اخيها وزوجته تجبر على الذهاب الى الحدود لأجل علاج والدتها لتقع في ورطة كبيرة هناك أدت بها الى الغوص في أحضان ضابط سادي وقاسي ليقلب الأخير حياتها رأسا على عقب... فما مصيرها و هل يستطيع الحب النمو...