الجزء الخامس و العشرين( فراغ)

1.8K 85 30
                                    

اسفة على التأخير و هذا البارت قررت أن أجعله طويلا قدر المستطاع لأجلكم...
مرة أخرى شكرا على حبكم و دعمكم الرائع ❤❤

############
لم تهتم لما قاله فلا سفر ولا غيره يستطيع تغيير ماتشعر به...
توجهت بعد انتهائها من طعامها نحو الغرفة لكنها لم تستطع الدخول حين سمعت صوته في الحمام.. خرجت بسرعة و دخلت غرفة اخرى جميلة باللون الرمادي توسطها سرير أبيض..
توجهت نحوه و نامت على بطنها بعد أن خلعت الشال بسبب ألم ظهرها المبرح...


خرج من الحمام و لكنه لم يلمحها على غير العادة خرج يبحث عنها ..
لم يتعب في البحث لأنه توقع بأنها لن تنام بجانبه و ستختار غرفة أخرى..
دخل ليجدها نائمة بشكل يوحي بالألم و تحرك وجهها بعدم راحة و بين الفينة والأخرى تخرج آهه ..
جلس بجانبها على السرير و هو يتنهد بألم وضعها يؤلمهو الأسوء أن تعاملها البارد هذا لايعجبه ..
أخذ علبة الإسعافات و جلس كالعادة بجانبها يعالج جراح جسدها و يمرر المرهم ربقة علة ظهرها كي لاتتألم..
انحنى على ظهرها وقبل أعلااه بحب بعد الإنتهاء من دهن المرهم..
قال بصوت هامس _ سأعيدك لاحياة صغيرتي.. لن أسمح بأن تذبلي هكذا.. لن أتحمل ألم فقدان آخر ..
قال كلمته الأخيرة وقبل شعرها و توجه نحو غرفته...

&&&&&&&&&

وصل وليد الى المكان الذي وصفته له نادين و كان ماهر رفقته ..
وليد بسرعة_ لقد وصلنا
ماهر بإستغراب_ الى أين ؟ لم لا تخبرني ماذا يحصل و من تلك المتصلة؟
وليد وهو يترجل من السيارة_ صدقني لاوقت لدي حين أعلم ماتريد سأخبرك بالتفاصيل
ماهر و هو يهم بالنزول_ اذا سوف آتي معك
التفت اليه وقال _ لا داعي لذلك سأذهب بمفردي انتظرني في السيارة
هز رأسه و عاد الى مكانه ...

توجه وليد نحو تلك الحديقة ليلمح نادين تجلس على احدى الكراسي وهي تبكي بحرقة..
هروا نحوها و هو يقول بقلق_نادين ماذا حصل مابك
ارتمت عليه بقوة وهي تبكي في حضنه_ هئ هئ وليد ارجوك ساعدني
وليد لم يعجبه الوضع بتاتا لذا ابعدها عنه قليلا و هو يقول _ حسنا لاداعي للمسي .. تكلمي هاقد أتيت ماذا يحصل
نادين بخبث_ ..............

كان ينتظر في السيارة لكن صديقه قد تأخر لذا قرر النزول و معرفة ماذا يحصل .. توجه ماهر نحو الحديقة ليصدمه مايرا..
نادين متمسكة بقميص وليد تعانقه بقوة و تبكي و هو يمسح على ظهرها بهدوء ..
لايعلم لم أظلمت عينيه و شعر بالنار في صدره لكنه كتمها و عاد أدراجه نحو السيارة..
دخل السيارة و الأفكا تعصف برأسه ماعلاقتهما و ها يعقل بأنه يحبها .. و لم لم يحدث مسبقا عنها .. و العديد من الأسئلة استغرب لم يهتم بها و ماعلاقته لكنه لاينكر أنه استاء كثيرا إن لم شعر بالغيرة
ضرب رأسه بقهر و هو يقول بصوت مسموع_ اللعنة أنا أغار و على من على تلك الخبيثة اووف..
بعد لحظات عاد وليد متجهم الوجه ركب بهدوء ليسئله الآخر
ماهر _ ماذا حصل هل ستخبرني؟

في قلبي سكنت عيناهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن